أ.د.  ناصر أحمد سنه .. أكاديمي من مصر.
أنعم الله تعالي علي الناس بالحواس"نوافذ طبيعية وضرورية للتعلم والإدراك والبيان والتواصل مع العالم الخارجي"وأتقن صنعها وعملها: "لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم"(التين:4)..إعانة للناس علي الوصول إلي إدراك الغاية من وجودهم علي هذه الأرض..عبادة لله تعالي واستخلافا علي أرضه:"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"(الذاريات:56)، وقال تعالي:"هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ..(فاطر:39). فما هي هذه الحواس؟، وكيف تعمل؟، وهل هي خمس فقط؟، وهل لها من وظائف أخرى؟، وكيف نسعد بها، وما هي مسئوليتنا نحوها وفق ضوابط الشرع الحنيف؟.

د. عبد الله بن عبيد الحافي
يعتقد الغربيون والأوروبيون منهم خاصة أن لهم فضل السبق في تقرير حقوق الإنسان والدفاع عنها وأنهم أعرق شعوب العالم في هذا الميدان، وهم فيما بينهم كدول وشعوب متنازعون في مهد نشأة هذا الفكر، فيدعيه الإنجليز، وينازعهم في ذلك الفرنسيون، وتنازعهم أطراف أخرى في نسبة السبق والأفضلية إليها في هذا الميدان. لقد ساهمت أفكار الفلاسفة والمفكرين القائلين بالقانون الطبيعي في إيجاد قاعدة مشتركة كونت نواة لتقرير تلك الحقوق وهدفاً مشتركاً كان سبباً على المدى المتوسط والبعيد في خلق وحدة حضارية أخذت تبرز وتتشكل شيئاً فشيئاً إلى ما نشاهده اليوم من تكاملها في أوجه النشاط الحضاري المختلفة في العالم الغربي ولسنا بصدد الرصد التاريخي لحركة الفكر الفلسفي في مجال حقوق الإنسان، فقد كان في بدايته فطرياً وعفوياً حتى صقلته الألسن والأقلام وانتقل من عالم المثل والنظرية إلى ميادين التطبيق والعمل، وهذه المرحلة الأخيرة تأخذ في الأعم الأغلب شكلين رئيسين.

إسلام العدل – يقظة فكر
منذ البداية ونحن نتحدث من خلال مسار التراكم وهو يعني المبادرات الفرديَّة ونقصد بالفرديَّة ما دون الدولة ابتداءً من الفرد مرورًا, بالأسرة والمجموعات الصغيرة, وصولاً إلي المؤسسات العملاقة.
لذلك نجد أنَّ الحديث عن الفعاليَّة الحضاريَّة لابد أن ينقسم إلي قسمين:
1. الفعاليَّة الحضاريَّة الشخصيَّة.
2. الفعاليَّة الحضاريَّة الجمعيَّة.
الأُوُلى لأننا نتحدث عن فرديَّة الإنجاز, والثانية لأنَّنا لا نغفل للحظةٍ واحدة شموليَّة الرؤيَة وبالتالي سينبغي أن نوضّح كلا منهما والعلاقة بينهما ونبدأ الآن بالفعاليَّة الحضاريَّة الشخصيَّة.
الفعاليَّة الحضاريَّة الشخصيَّة
هي عمليَّة تحويل طاقات الإنسان المكدَّسة – ابتداءً – إلى عملٍ نافعٍ بناسب الوسائل في عصره, وذلك أثناء تفاعله مع الأحداث ولا يتوقع أن تصل إلي نسبة الـ100%.

د. عبد الله بن عبيد الحافي
يعتقد الغربيون والأوروبيون منهم خاصة أن لهم فضل السبق في تقرير حقوق الإنسان والدفاع عنها وأنهم أعرق شعوب العالم في هذا الميدان، وهم فيما بينهم كدول وشعوب متنازعون في مهد نشأة هذا الفكر، فيدعيه الإنجليز، وينازعهم في ذلك الفرنسيون، وتنازعهم أطراف أخرى في نسبة السبق والأفضلية إليها في هذا الميدان. لقد ساهمت أفكار الفلاسفة والمفكرين القائلين بالقانون الطبيعي في إيجاد قاعدة مشتركة كونت نواة لتقرير تلك الحقوق وهدفاً مشتركاً كان سبباً على المدى المتوسط والبعيد في خلق وحدة حضارية أخذت تبرز وتتشكل شيئاً فشيئاً إلى ما نشاهده اليوم من تكاملها في أوجه النشاط الحضاري المختلفة في العالم الغربي ولسنا بصدد الرصد التاريخي لحركة الفكر الفلسفي في مجال حقوق الإنسان، فقد كان في بدايته فطرياً وعفوياً حتى صقلته الألسن والأقلام وانتقل من عالم المثل والنظرية إلى ميادين التطبيق والعمل، وهذه المرحلة الأخيرة تأخذ في الأعم الأغلب شكلين رئيسين.

إسلام العدل – يقظة فكر
منذ البداية ونحن نتحدث من خلال مسار التراكم وهو يعني المبادرات الفرديَّة ونقصد بالفرديَّة ما دون الدولة ابتداءً من الفرد مرورًا, بالأسرة والمجموعات الصغيرة, وصولاً إلي المؤسسات العملاقة.
لذلك نجد أنَّ الحديث عن الفعاليَّة الحضاريَّة لابد أن ينقسم إلي قسمين:
1. الفعاليَّة الحضاريَّة الشخصيَّة.
2. الفعاليَّة الحضاريَّة الجمعيَّة.
الأُوُلى لأننا نتحدث عن فرديَّة الإنجاز, والثانية لأنَّنا لا نغفل للحظةٍ واحدة شموليَّة الرؤيَة وبالتالي سينبغي أن نوضّح كلا منهما والعلاقة بينهما ونبدأ الآن بالفعاليَّة الحضاريَّة الشخصيَّة.
الفعاليَّة الحضاريَّة الشخصيَّة
هي عمليَّة تحويل طاقات الإنسان المكدَّسة – ابتداءً – إلى عملٍ نافعٍ بناسب الوسائل في عصره, وذلك أثناء تفاعله مع الأحداث ولا يتوقع أن تصل إلي نسبة الـ100%.

JoomShaper