بقلم : محمود القلعاوى *
كان يشتكي من آلام شديدة في قلبه .. فذهب إلى مدينة لندن وبعد الكشف وإجراء الفحوصات والتحاليل وجدوا لديه ضِيْقاً في إحدى شرايين القلب .. فقرروا إجراء جراحة له لتوسيع ذلك الشريان ..
فرجع إلى القاهرة وقبل الذهاب إلى لندن بثلاثة أيام ، كان جالساً مع صديقٍ له ، ومقابل له في الجهة الأخرى محل جزارة ، فرأى امرأةً عجوز في المحل تجمع فتات اللحم والعظم فذهب إليها سائلاً عن فعلها .. فأجابت :- زوجي توفي ولي ست بنات لم يذوقوا اللحم منذ شهور .
فتألم لحالتها وطلب من الجزار أن يعطيها كل أسبوع ما تحتاج من لحم .. فما كانت من المرأة إلا أن رفعت يديها ودعت له دعاءً صادقاً .. فرجع إلى بيته وهو يشعر بسعادة وقوة في بدنه حتى أنه فكَّر فى عدم الذهاب إلى لندن ، لكن بعد إلحاح زوجته وأولاده عليه ذهب ، وهناك رأى العجب .. لقد ذهب المرض دونما علاج .. فبكى الرجل بكاءً شديداً قائلاً :- تاجرت مع ربي ..

قصة مؤثرة تستحق القراءة بطولها وتفصيلها
إن لذة الانتقام لا تدوم سوى لحظة‏,‏ أما الرضا الذي يوفره العفو فيدوم إلى الأبد‏
اقرأ القصة وادع الله تعالى أن يرحم والدينا ويغفر لنا وللمسلمين والمسلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رسالة كتبتها فتاة مصرية إلى أحد المستشارين في المجلة تحكي فيها قصتها وتطلب فيها التوجيه والرأي ..
أعجب من قصتها ما كتبه المستشار .. فإلى القصة والاستشارة :
والدي متسلط  
سيدي أكتب لك من داخل القطار‏,‏ لذا اغفر لي ارتعاشة الكلمات وسوء الخط‏,‏ واستميح القراء عذرا في قسوة بعض التعبيرات وفجاجتها‏,‏ولكني لم استطع التعبير عن نفسي إلا بما حدث مجردا من أي تنميق أو تجميل‏.‏ وأناشدك ألا تقسو علينا‏,‏ فنحن بنات قسا الزمن علينا طويلا‏,‏ وأرواحنا ـ كما أجسادنا ـ كلها ندبات وجروح‏.‏
نحن ست بنات‏,‏ خمس شقيقات‏,‏ والصغيرة من أم أخرى‏..‏ عشنا أيام طفولتنا وصبانا في عذاب لا يمكن وصفه أو تخيله بسبب قسوة أب تجرد من كل مشاعر الإنسانية‏,‏ ولم نهنأ‏,‏ أو نغمض عيوننا إلا بعد موته الغريب والمفاجئ‏,‏ موته استمر‏5‏ سنوات‏.‏

بعض الناس قد يواجهون التعذيب والاستخفاف من والديهم, واخرون يعانون من المشاعر السلبية بسبب مظهرهم الجسماني او الاعاقة التي يعانون منها, واي شخص قد لا يحب نفسه لاي من هذه الاسباب, فقد اثبتت الابحاث انه من الصعب الاستمتاع بالسعادة من دون ان يكون المرء محباً لنفسه ولكن كيف للانسان ان يحب نفسه بينما هو فاقد لهذا الشيء?
ما الذي نكرهه على وجه التحديد?
الذين يبغضون انفسهم يتخيلون انهم يكرهون كل شيء في انفسهم, وقد يكون ذلك نادراً فإذا سألنا عن اي جزء بالتحديد سيذكرون لك شيئاً في مظهرهم الجسماني, او في عدم قدرتهم على اداء دورهم الاكاديمي, او عدم تمكنهم من اداء عملهم على الوجه المطلوب, وربما عدم قدرتهم على تحقيق وتنفيذ احلامهم, وقد يكون ذلك نتيجة خبرات حدثت اثناء الطفولة ويريدون تعويض ذلك.

قصة مؤثرة تستحق القراءة بطولها وتفصيلها
إن لذة الانتقام لا تدوم سوى لحظة‏,‏ أما الرضا الذي يوفره العفو فيدوم إلى الأبد‏
اقرأ القصة وادع الله تعالى أن يرحم والدينا ويغفر لنا وللمسلمين والمسلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رسالة كتبتها فتاة مصرية إلى أحد المستشارين في المجلة تحكي فيها قصتها وتطلب فيها التوجيه والرأي ..
أعجب من قصتها ما كتبه المستشار .. فإلى القصة والاستشارة :
والدي متسلط  
سيدي أكتب لك من داخل القطار‏,‏ لذا اغفر لي ارتعاشة الكلمات وسوء الخط‏,‏ واستميح القراء عذرا في قسوة بعض التعبيرات وفجاجتها‏,‏ولكني لم استطع التعبير عن نفسي إلا بما حدث مجردا من أي تنميق أو تجميل‏.‏ وأناشدك ألا تقسو علينا‏,‏ فنحن بنات قسا الزمن علينا طويلا‏,‏ وأرواحنا ـ كما أجسادنا ـ كلها ندبات وجروح‏.‏
نحن ست بنات‏,‏ خمس شقيقات‏,‏ والصغيرة من أم أخرى‏..‏ عشنا أيام طفولتنا وصبانا في عذاب لا يمكن وصفه أو تخيله بسبب قسوة أب تجرد من كل مشاعر الإنسانية‏,‏ ولم نهنأ‏,‏ أو نغمض عيوننا إلا بعد موته الغريب والمفاجئ‏,‏ موته استمر‏5‏ سنوات‏.‏

بعض الناس قد يواجهون التعذيب والاستخفاف من والديهم, واخرون يعانون من المشاعر السلبية بسبب مظهرهم الجسماني او الاعاقة التي يعانون منها, واي شخص قد لا يحب نفسه لاي من هذه الاسباب, فقد اثبتت الابحاث انه من الصعب الاستمتاع بالسعادة من دون ان يكون المرء محباً لنفسه ولكن كيف للانسان ان يحب نفسه بينما هو فاقد لهذا الشيء?
ما الذي نكرهه على وجه التحديد?
الذين يبغضون انفسهم يتخيلون انهم يكرهون كل شيء في انفسهم, وقد يكون ذلك نادراً فإذا سألنا عن اي جزء بالتحديد سيذكرون لك شيئاً في مظهرهم الجسماني, او في عدم قدرتهم على اداء دورهم الاكاديمي, او عدم تمكنهم من اداء عملهم على الوجه المطلوب, وربما عدم قدرتهم على تحقيق وتنفيذ احلامهم, وقد يكون ذلك نتيجة خبرات حدثت اثناء الطفولة ويريدون تعويض ذلك.

JoomShaper