بعض الناس قد يواجهون التعذيب والاستخفاف من والديهم, واخرون يعانون من المشاعر السلبية بسبب مظهرهم الجسماني او الاعاقة التي يعانون منها, واي شخص قد لا يحب نفسه لاي من هذه الاسباب, فقد اثبتت الابحاث انه من الصعب الاستمتاع بالسعادة من دون ان يكون المرء محباً لنفسه ولكن كيف للانسان ان يحب نفسه بينما هو فاقد لهذا الشيء?
ما الذي نكرهه على وجه التحديد?
الذين يبغضون انفسهم يتخيلون انهم يكرهون كل شيء في انفسهم, وقد يكون ذلك نادراً فإذا سألنا عن اي جزء بالتحديد سيذكرون لك شيئاً في مظهرهم الجسماني, او في عدم قدرتهم على اداء دورهم الاكاديمي, او عدم تمكنهم من اداء عملهم على الوجه المطلوب, وربما عدم قدرتهم على تحقيق وتنفيذ احلامهم, وقد يكون ذلك نتيجة خبرات حدثت اثناء الطفولة ويريدون تعويض ذلك.

بعض الناس قد يواجهون التعذيب والاستخفاف من والديهم, واخرون يعانون من المشاعر السلبية بسبب مظهرهم الجسماني او الاعاقة التي يعانون منها, واي شخص قد لا يحب نفسه لاي من هذه الاسباب, فقد اثبتت الابحاث انه من الصعب الاستمتاع بالسعادة من دون ان يكون المرء محباً لنفسه ولكن كيف للانسان ان يحب نفسه بينما هو فاقد لهذا الشيء?
ما الذي نكرهه على وجه التحديد?
الذين يبغضون انفسهم يتخيلون انهم يكرهون كل شيء في انفسهم, وقد يكون ذلك نادراً فإذا سألنا عن اي جزء بالتحديد سيذكرون لك شيئاً في مظهرهم الجسماني, او في عدم قدرتهم على اداء دورهم الاكاديمي, او عدم تمكنهم من اداء عملهم على الوجه المطلوب, وربما عدم قدرتهم على تحقيق وتنفيذ احلامهم, وقد يكون ذلك نتيجة خبرات حدثت اثناء الطفولة ويريدون تعويض ذلك.

أ‌د. ناصر أحمد سنه.
كثيرة، لا تُحصى تترى وتتَوالى، نِعَمُ الله تعالى، التي يمنُّ بها على النَّاس، ويُلبِّي بها - سبحانه - سؤالَهم الذي لا ينضب ولا ينتهي: ﴿ وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34]، ويقول تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 18]، ومع إسباغها - ظاهرة وباطنة -: ﴿ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ﴾ [لقمان: 20]، ثَمَّة شواهدُ كثيرة أيضًا تشير إلى عدم استثمار البعض لتلك النِّعَم فيما خلقها الله تعالى من أجْلِه، وفْقَ منهاج وسنن الله تعالى ونواميسه وفطرته التي فطر النَّاس والحياة والكون عليها: ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الروم: 30].

أ‌د. ناصر أحمد سنه.
كثيرة، لا تُحصى تترى وتتَوالى، نِعَمُ الله تعالى، التي يمنُّ بها على النَّاس، ويُلبِّي بها - سبحانه - سؤالَهم الذي لا ينضب ولا ينتهي: ﴿ وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34]، ويقول تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 18]، ومع إسباغها - ظاهرة وباطنة -: ﴿ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ﴾ [لقمان: 20]، ثَمَّة شواهدُ كثيرة أيضًا تشير إلى عدم استثمار البعض لتلك النِّعَم فيما خلقها الله تعالى من أجْلِه، وفْقَ منهاج وسنن الله تعالى ونواميسه وفطرته التي فطر النَّاس والحياة والكون عليها: ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الروم: 30].

جابر بن عبدالعزيز المقبل
لازلت أذكر موقفاً شهدته مع صاحب لي ، كان ذاك أيام المدرسة الثانوية ..
كنت راكباً معه في صباح ( كلاسيكي ) حيث الشخص يكون شبه ناعس ..
وليس له أي مزاج لأي شيء ..
في طريقنا أخبرني بصوت ممتلىء بالنوم أنه سيمر ببيت ليأخذ طفلهم إلى المدرسة ..
هززت رأسي بصمت ، ركب معنا الطفل وأغمض عينيه يريد أخذ قيلولة قبل أن يصل إلى المدرسة .. أما قلبي أنا فكان يكاد يقفز من مكانه ، كنا متأخرين عن مدرستنا ..
ونريد أن نذهب بالولد إلى مدرسة هي بعيدة كل البعد عن مكان تعليمنا ..
وصاحبنا مصر أن يحضر الحصة الأولى .. فهو لايريد أن يمضي الحصة الأولى كلها واقفاً
على قدميه عقاباً على تأخره .. خصوصاً وأننا كنا في وسط الشتاء وقتها ..!!

JoomShaper