جابر بن عبدالعزيز المقبل
لازلت أذكر موقفاً شهدته مع صاحب لي ، كان ذاك أيام المدرسة الثانوية ..
كنت راكباً معه في صباح ( كلاسيكي ) حيث الشخص يكون شبه ناعس ..
وليس له أي مزاج لأي شيء ..
في طريقنا أخبرني بصوت ممتلىء بالنوم أنه سيمر ببيت ليأخذ طفلهم إلى المدرسة ..
هززت رأسي بصمت ، ركب معنا الطفل وأغمض عينيه يريد أخذ قيلولة قبل أن يصل إلى المدرسة .. أما قلبي أنا فكان يكاد يقفز من مكانه ، كنا متأخرين عن مدرستنا ..
ونريد أن نذهب بالولد إلى مدرسة هي بعيدة كل البعد عن مكان تعليمنا ..
وصاحبنا مصر أن يحضر الحصة الأولى .. فهو لايريد أن يمضي الحصة الأولى كلها واقفاً
على قدميه عقاباً على تأخره .. خصوصاً وأننا كنا في وسط الشتاء وقتها ..!!

بقلم : سليم عثمان*
يقول زهير بن أبى سلمى:
ثلاث يعز الصبر عند حلولها....ويذهل عنها عقل كل لبيب
خروج اضطرار من بلاد يحبها ....وفرقة أخوان وفقد حبيب
ويقول أبن الرومي:
أصبري أيتها النفس فإن الصبر أحجي
ربما خاب رجاء وأتى ما ليس يرجى
كثيرا ما تحل بالمرء فى هذه الحياة الدنيا الفانية، البلايا والمصائب، فمنا من يصبر، ومنا من يجزع، وما أكثر من يجزعون عند فقد حبيب ،ليلة الخميس الموافق التاسع من ديسمبر عام  2010 كانت  ليلة حزينة خانقة النسمات على أسرة الأخ أبو أحمد(هيثم) وأم أحمد (صفاء) فى العاصمة القطرية الدوحة، ففى تلك الليلة  السوداء ،كان القدر يرسم أولى فصول اختطاف فلذة كبدهم، أبنهم البكر، الوسيم وضيئ الوجه ،يوسفي الجمال (نسبة إلى سيدنا يوسف)( أحمد )فى تلك الليلة وبعد صلاة العشاء، وتناول الأسرة للعشاء، استأذن الشاب أحمد والده فى الخروج مع بعض أصدقاءه، إلى منطقة شاطئ سيلين، الجميلة، ذات التلال   الرملية الذهبية الساحرة، كانوا فى تلك الرحلة أربعة من الشباب النضر(مصري هو أحمد، الطالب بالصف الثالث العلمي بمدرسة أحمد بن حنبل، الثانوية بالدوحة، وآخر قطري، وثالث فلسطيني ،ورابع سوداني، جمعهم القدر في تلك الرحلة، وما دري أحمد ولا زملاءه الآخرين، أن المنية تتربص بهم، في ساعة يجهلونها تماما .

سيد صباح بهبهاني
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) الأنفال/63.
(وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) لقمان /15.
(وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/2.
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)التوبة /71.
أهمية الصحبة وأثرها على رفع النظام المناعي والتمتع بصحة أفضل ومتحدين متعاونين لجمع الشمل وتعزيز أواصر الأخوة وترك العزلة.......
لقد كانت الرهبانية منتشرة قبل الإسلام ويظنون أنها شيء حسن،  ولكن النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن الانعزالفقال: (لا رهبانية في الإسلام ) وأمر بالصحبة الصالحة ورغب بالجماعة، حتى إنه جعل ثواب صلاة الجماعة أفضل من صلة الفرد بسبع وعشرين درجة!

بقلم : سليم عثمان*
يقول زهير بن أبى سلمى:
ثلاث يعز الصبر عند حلولها....ويذهل عنها عقل كل لبيب
خروج اضطرار من بلاد يحبها ....وفرقة أخوان وفقد حبيب
ويقول أبن الرومي:
أصبري أيتها النفس فإن الصبر أحجي
ربما خاب رجاء وأتى ما ليس يرجى
كثيرا ما تحل بالمرء فى هذه الحياة الدنيا الفانية، البلايا والمصائب، فمنا من يصبر، ومنا من يجزع، وما أكثر من يجزعون عند فقد حبيب ،ليلة الخميس الموافق التاسع من ديسمبر عام  2010 كانت  ليلة حزينة خانقة النسمات على أسرة الأخ أبو أحمد(هيثم) وأم أحمد (صفاء) فى العاصمة القطرية الدوحة، ففى تلك الليلة  السوداء ،كان القدر يرسم أولى فصول اختطاف فلذة كبدهم، أبنهم البكر، الوسيم وضيئ الوجه ،يوسفي الجمال (نسبة إلى سيدنا يوسف)( أحمد )فى تلك الليلة وبعد صلاة العشاء، وتناول الأسرة للعشاء، استأذن الشاب أحمد والده فى الخروج مع بعض أصدقاءه، إلى منطقة شاطئ سيلين، الجميلة، ذات التلال   الرملية الذهبية الساحرة، كانوا فى تلك الرحلة أربعة من الشباب النضر(مصري هو أحمد، الطالب بالصف الثالث العلمي بمدرسة أحمد بن حنبل، الثانوية بالدوحة، وآخر قطري، وثالث فلسطيني ،ورابع سوداني، جمعهم القدر في تلك الرحلة، وما دري أحمد ولا زملاءه الآخرين، أن المنية تتربص بهم، في ساعة يجهلونها تماما .

سيد صباح بهبهاني
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) الأنفال/63.
(وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا) لقمان /15.
(وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/2.
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)التوبة /71.
أهمية الصحبة وأثرها على رفع النظام المناعي والتمتع بصحة أفضل ومتحدين متعاونين لجمع الشمل وتعزيز أواصر الأخوة وترك العزلة.......
لقد كانت الرهبانية منتشرة قبل الإسلام ويظنون أنها شيء حسن،  ولكن النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن الانعزالفقال: (لا رهبانية في الإسلام ) وأمر بالصحبة الصالحة ورغب بالجماعة، حتى إنه جعل ثواب صلاة الجماعة أفضل من صلة الفرد بسبع وعشرين درجة!

JoomShaper