لماذا لا تستثمر نعم الله تعالى فيما خلقت له؟
- التفاصيل
أد. ناصر أحمد سنه.
كثيرة، لا تُحصى تترى وتتَوالى، نِعَمُ الله تعالى، التي يمنُّ بها على النَّاس، ويُلبِّي بها - سبحانه - سؤالَهم الذي لا ينضب ولا ينتهي: ﴿ وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34]، ويقول تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 18]، ومع إسباغها - ظاهرة وباطنة -: ﴿ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ﴾ [لقمان: 20]، ثَمَّة شواهدُ كثيرة أيضًا تشير إلى عدم استثمار البعض لتلك النِّعَم فيما خلقها الله تعالى من أجْلِه، وفْقَ منهاج وسنن الله تعالى ونواميسه وفطرته التي فطر النَّاس والحياة والكون عليها: ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الروم: 30].
لماذا لا تستثمر نعم الله تعالى فيما خلقت له؟
- التفاصيل
أد. ناصر أحمد سنه.
كثيرة، لا تُحصى تترى وتتَوالى، نِعَمُ الله تعالى، التي يمنُّ بها على النَّاس، ويُلبِّي بها - سبحانه - سؤالَهم الذي لا ينضب ولا ينتهي: ﴿ وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34]، ويقول تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 18]، ومع إسباغها - ظاهرة وباطنة -: ﴿ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ﴾ [لقمان: 20]، ثَمَّة شواهدُ كثيرة أيضًا تشير إلى عدم استثمار البعض لتلك النِّعَم فيما خلقها الله تعالى من أجْلِه، وفْقَ منهاج وسنن الله تعالى ونواميسه وفطرته التي فطر النَّاس والحياة والكون عليها: ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [الروم: 30].
تصرفات بسيطة..!
- التفاصيل
لازلت أذكر موقفاً شهدته مع صاحب لي ، كان ذاك أيام المدرسة الثانوية ..
كنت راكباً معه في صباح ( كلاسيكي ) حيث الشخص يكون شبه ناعس ..
وليس له أي مزاج لأي شيء ..
في طريقنا أخبرني بصوت ممتلىء بالنوم أنه سيمر ببيت ليأخذ طفلهم إلى المدرسة ..
هززت رأسي بصمت ، ركب معنا الطفل وأغمض عينيه يريد أخذ قيلولة قبل أن يصل إلى المدرسة .. أما قلبي أنا فكان يكاد يقفز من مكانه ، كنا متأخرين عن مدرستنا ..
ونريد أن نذهب بالولد إلى مدرسة هي بعيدة كل البعد عن مكان تعليمنا ..
وصاحبنا مصر أن يحضر الحصة الأولى .. فهو لايريد أن يمضي الحصة الأولى كلها واقفاً
على قدميه عقاباً على تأخره .. خصوصاً وأننا كنا في وسط الشتاء وقتها ..!!
تصرفات بسيطة..!
- التفاصيل
لازلت أذكر موقفاً شهدته مع صاحب لي ، كان ذاك أيام المدرسة الثانوية ..
كنت راكباً معه في صباح ( كلاسيكي ) حيث الشخص يكون شبه ناعس ..
وليس له أي مزاج لأي شيء ..
في طريقنا أخبرني بصوت ممتلىء بالنوم أنه سيمر ببيت ليأخذ طفلهم إلى المدرسة ..
هززت رأسي بصمت ، ركب معنا الطفل وأغمض عينيه يريد أخذ قيلولة قبل أن يصل إلى المدرسة .. أما قلبي أنا فكان يكاد يقفز من مكانه ، كنا متأخرين عن مدرستنا ..
ونريد أن نذهب بالولد إلى مدرسة هي بعيدة كل البعد عن مكان تعليمنا ..
وصاحبنا مصر أن يحضر الحصة الأولى .. فهو لايريد أن يمضي الحصة الأولى كلها واقفاً
على قدميه عقاباً على تأخره .. خصوصاً وأننا كنا في وسط الشتاء وقتها ..!!
كفى بالموت واعظا
- التفاصيل
يقول زهير بن أبى سلمى:
ثلاث يعز الصبر عند حلولها....ويذهل عنها عقل كل لبيب
خروج اضطرار من بلاد يحبها ....وفرقة أخوان وفقد حبيب
ويقول أبن الرومي:
أصبري أيتها النفس فإن الصبر أحجي
ربما خاب رجاء وأتى ما ليس يرجى
كثيرا ما تحل بالمرء فى هذه الحياة الدنيا الفانية، البلايا والمصائب، فمنا من يصبر، ومنا من يجزع، وما أكثر من يجزعون عند فقد حبيب ،ليلة الخميس الموافق التاسع من ديسمبر عام 2010 كانت ليلة حزينة خانقة النسمات على أسرة الأخ أبو أحمد(هيثم) وأم أحمد (صفاء) فى العاصمة القطرية الدوحة، ففى تلك الليلة السوداء ،كان القدر يرسم أولى فصول اختطاف فلذة كبدهم، أبنهم البكر، الوسيم وضيئ الوجه ،يوسفي الجمال (نسبة إلى سيدنا يوسف)( أحمد )فى تلك الليلة وبعد صلاة العشاء، وتناول الأسرة للعشاء، استأذن الشاب أحمد والده فى الخروج مع بعض أصدقاءه، إلى منطقة شاطئ سيلين، الجميلة، ذات التلال الرملية الذهبية الساحرة، كانوا فى تلك الرحلة أربعة من الشباب النضر(مصري هو أحمد، الطالب بالصف الثالث العلمي بمدرسة أحمد بن حنبل، الثانوية بالدوحة، وآخر قطري، وثالث فلسطيني ،ورابع سوداني، جمعهم القدر في تلك الرحلة، وما دري أحمد ولا زملاءه الآخرين، أن المنية تتربص بهم، في ساعة يجهلونها تماما .