أ.د. ناصر أحمد سنه*
تحمل هذه السطور شجون معضلة من معضلات حياتنا الثقافية والسياسية والاقتصادية والتعليمية، لا يكفى كتاب أو مقال أو لقاء أو موقف "لإبراء الذمة" نحوها، فالتعامل الجيد معها كفيل بوضع أقدامنا على بداية طريق النهضة العربية الإسلامية.
تكمن المعضلة في الإخفاقات المتتالية والمتعددة التي يعيشها العرب، من فشل مشروعات التحديث والوحدة والتحرر، وبالرغم من ذلك مازالت تصدم آذانهم، وتحار عقولهم ـ ليل نهارـ في تلك الدعاوى بالمعرفة الشاملة، والإحاطة الكاملة بمجريات الأمور التي تؤدى من نجاح إلى نجاح، ومن إنجاز إلى إنجاز (وفق الدراسات العلمية، واللجان الاختصاصية)، فمن أين إذن تلك الانتكاسات والهزائم والإخفاقات؟، ولماذا تخجل الهيئات والمؤسسات والتيارات والأفراد من مراجعة مواقفها دورياً حتى ولو استقام المسير، وبصفة أكثر إلحاحاً كلما تعثرت المسيرة؟. وأين أدوار الرقابة، على شتى أنواعها، من تقويم الأداء؟. لقد بات مألوفاً أن من تحملوا المسئولية يقالون ولا يستقيلون، وهم غير تاركين  مناصبهم ـ مهما حدث ـ إلا إلى قبورهمّ دونما ثمة مُسائلة ما!!.  

أ.د. ناصر أحمد سنه*
تحمل هذه السطور شجون معضلة من معضلات حياتنا الثقافية والسياسية والاقتصادية والتعليمية، لا يكفى كتاب أو مقال أو لقاء أو موقف "لإبراء الذمة" نحوها، فالتعامل الجيد معها كفيل بوضع أقدامنا على بداية طريق النهضة العربية الإسلامية.
تكمن المعضلة في الإخفاقات المتتالية والمتعددة التي يعيشها العرب، من فشل مشروعات التحديث والوحدة والتحرر، وبالرغم من ذلك مازالت تصدم آذانهم، وتحار عقولهم ـ ليل نهارـ في تلك الدعاوى بالمعرفة الشاملة، والإحاطة الكاملة بمجريات الأمور التي تؤدى من نجاح إلى نجاح، ومن إنجاز إلى إنجاز (وفق الدراسات العلمية، واللجان الاختصاصية)، فمن أين إذن تلك الانتكاسات والهزائم والإخفاقات؟، ولماذا تخجل الهيئات والمؤسسات والتيارات والأفراد من مراجعة مواقفها دورياً حتى ولو استقام المسير، وبصفة أكثر إلحاحاً كلما تعثرت المسيرة؟. وأين أدوار الرقابة، على شتى أنواعها، من تقويم الأداء؟. لقد بات مألوفاً أن من تحملوا المسئولية يقالون ولا يستقيلون، وهم غير تاركين  مناصبهم ـ مهما حدث ـ إلا إلى قبورهمّ دونما ثمة مُسائلة ما!!.  

عبد الرحمن بن علي إسماعيل
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام...وبعد: لا تستطيع هذه المليارات من البشر أن يعيشوا في هذه الحياة بدون منهج ونظام يسيرون عليه، ينظم جوانب حياتهم، ويحدد لهم المعالم التي يسيرون عليها والحدود التي يقفون عندها، ولا يتجاوزوها، ويضع الثواب والعقاب لمن التزم تلك الحدود أو خالفها بغض النظر عن ذلك النظام أو المنهج هل هو حق أم باطل وإلا أصبحت حياة الناس فوضى ليس لها هدف محدد، ولا حدود يقف الناس عندها، أو منهج يحتكمون إليه، وتصبح حياتهم أشبه بحياة الوحوش في الغابة، يأكل القوي الضعيف، وتسيطر عليهم الأهواء والشهوات، وينتشر الظلم والفجور والعدوان، وتقاسي البشرية الويلات في جميع جوانب حياتها، ومثل هذه الحياة لا يرضاها أحد من عقلاء البشر، بل الكل يدعو إلى وضع منهج للناس ونظام يسيرون عليه، ولكن السؤال هو من يضع لهذه الجموع من البشر نظامًا وشريعة يسيرون عليها؟! (1)  بحيث يتوافق ذلك النظام مع مصالح الناس، سواء كانوا أفراداً أم جماعات، ولا يتصادم مع مسلّمات العقل والفطرة البشرية والحكمة من خلق هذه البشرية، والمصير الذي ينتظرهم بعد الموت.

عبد الرحمن بن علي إسماعيل
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام...وبعد: لا تستطيع هذه المليارات من البشر أن يعيشوا في هذه الحياة بدون منهج ونظام يسيرون عليه، ينظم جوانب حياتهم، ويحدد لهم المعالم التي يسيرون عليها والحدود التي يقفون عندها، ولا يتجاوزوها، ويضع الثواب والعقاب لمن التزم تلك الحدود أو خالفها بغض النظر عن ذلك النظام أو المنهج هل هو حق أم باطل وإلا أصبحت حياة الناس فوضى ليس لها هدف محدد، ولا حدود يقف الناس عندها، أو منهج يحتكمون إليه، وتصبح حياتهم أشبه بحياة الوحوش في الغابة، يأكل القوي الضعيف، وتسيطر عليهم الأهواء والشهوات، وينتشر الظلم والفجور والعدوان، وتقاسي البشرية الويلات في جميع جوانب حياتها، ومثل هذه الحياة لا يرضاها أحد من عقلاء البشر، بل الكل يدعو إلى وضع منهج للناس ونظام يسيرون عليه، ولكن السؤال هو من يضع لهذه الجموع من البشر نظامًا وشريعة يسيرون عليها؟! (1)  بحيث يتوافق ذلك النظام مع مصالح الناس، سواء كانوا أفراداً أم جماعات، ولا يتصادم مع مسلّمات العقل والفطرة البشرية والحكمة من خلق هذه البشرية، والمصير الذي ينتظرهم بعد الموت.

بثينة حمدان
لا أجمل من أن نحب، ونعشق، ونغرق في مشاعر وعواطف أخاذة إلى أبعد الحدود، ما أجمل أن نعشق فجأة ودفعة واحدة فلا نستطيع السيطرة على هذه المشاعر.. حب في الطفولة والمراهقة والشباب وفي مرحلة النضج، كله حب يبدأ طائشاً إلى أن يشد الخطى، ويمتن جذوره، ويواجه العواصف، عواصف الغيرة والشك والأنانية، عواصف الأهل والمجتمع، لكن الأهم أن يواجه بحسم في داخلنا، في عقلنا قبل أن يخرج إلى النور، وقبل أن يختم بميثاق الصراحة والصدق والإخلاص إلى الأبد.

JoomShaper