سيد صباح بهبهاني
بسم الله الرحمن الرحيم(وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) التوبة /105
(وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ) الأنعام /132
(لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ) يونس /26
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) الكهف
(وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ) الكهف/ 29(وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ) البقرة / 251إن ما يخسره الإنسان من ماله وسائر ممتلكاته ومكاسبه يمكن تعويضه، والتوفّر على بدائله، لكن الوقت هو الشيء الذي لا يعوّض ما فات منه، ولا يمكن تداركه، فكل لحظة تمضي لا تعود، وكل يوم ينقضي لا يرجع. فهو رصيد محدود، ورأس مال نادر، بل هو رأس المال الحقيقي للإنسان، فلا بد من الحفاظ عليه، والاستفادة منه بأعلى حد ممكن.

سارة عبد الله/ يقظة فكر
النَّمل حشرة اجتماعيَّة تعيش في مُستعمرات, كلّ حشرة في مملكة النَّمل تعلم جيدًا مهامّها وتقوم بها على أكمل وجه, مع مقدرتها أيضًا على القيام بمهام الآخرين في الحالات الحرجة كتعرّض المملكة لهجوم.
كنتُ أتمنَّى أن أكون نَمْلَة, وأن أعيش في مجتمع مشابِه لمجتمعه, كلّ فرد فيه يدرك وظائفه, ويقوم بها, ولا يعني ذلك التخصص في العلم والإدراك ولكن أقصد التخصّص في العمل.
فمعرفة الطَّبيبُ بالثّقافات المختلفة وإدراكه للواقع المحيط به سواء سياسيًّا أو اجتماعيًّا أو اقتصاديًّا يمكِّنه من فهم الواقع الذي يعيشه!
كنت أتمنَّى أن يهوى المدرّس تعليم طلابه قبل أن يكون هواه في ما في جيوب أولياء الأمور أو مرتّبه!
كنت أحلم بأن يسعى المهندس لتعمير هذا الوطن !
كنت أحلم أن أعيش في مجتمع يدرك كلّ شخص وظيفته ويسعى لأن يكون مبدعًا بها!

أ.د. ناصر أحمد سنه*
تحمل هذه السطور شجون معضلة من معضلات حياتنا الثقافية والسياسية والاقتصادية والتعليمية، لا يكفى كتاب أو مقال أو لقاء أو موقف "لإبراء الذمة" نحوها، فالتعامل الجيد معها كفيل بوضع أقدامنا على بداية طريق النهضة العربية الإسلامية.
تكمن المعضلة في الإخفاقات المتتالية والمتعددة التي يعيشها العرب، من فشل مشروعات التحديث والوحدة والتحرر، وبالرغم من ذلك مازالت تصدم آذانهم، وتحار عقولهم ـ ليل نهارـ في تلك الدعاوى بالمعرفة الشاملة، والإحاطة الكاملة بمجريات الأمور التي تؤدى من نجاح إلى نجاح، ومن إنجاز إلى إنجاز (وفق الدراسات العلمية، واللجان الاختصاصية)، فمن أين إذن تلك الانتكاسات والهزائم والإخفاقات؟، ولماذا تخجل الهيئات والمؤسسات والتيارات والأفراد من مراجعة مواقفها دورياً حتى ولو استقام المسير، وبصفة أكثر إلحاحاً كلما تعثرت المسيرة؟. وأين أدوار الرقابة، على شتى أنواعها، من تقويم الأداء؟. لقد بات مألوفاً أن من تحملوا المسئولية يقالون ولا يستقيلون، وهم غير تاركين  مناصبهم ـ مهما حدث ـ إلا إلى قبورهمّ دونما ثمة مُسائلة ما!!.  

سارة عبد الله/ يقظة فكر
النَّمل حشرة اجتماعيَّة تعيش في مُستعمرات, كلّ حشرة في مملكة النَّمل تعلم جيدًا مهامّها وتقوم بها على أكمل وجه, مع مقدرتها أيضًا على القيام بمهام الآخرين في الحالات الحرجة كتعرّض المملكة لهجوم.
كنتُ أتمنَّى أن أكون نَمْلَة, وأن أعيش في مجتمع مشابِه لمجتمعه, كلّ فرد فيه يدرك وظائفه, ويقوم بها, ولا يعني ذلك التخصص في العلم والإدراك ولكن أقصد التخصّص في العمل.
فمعرفة الطَّبيبُ بالثّقافات المختلفة وإدراكه للواقع المحيط به سواء سياسيًّا أو اجتماعيًّا أو اقتصاديًّا يمكِّنه من فهم الواقع الذي يعيشه!
كنت أتمنَّى أن يهوى المدرّس تعليم طلابه قبل أن يكون هواه في ما في جيوب أولياء الأمور أو مرتّبه!
كنت أحلم بأن يسعى المهندس لتعمير هذا الوطن !
كنت أحلم أن أعيش في مجتمع يدرك كلّ شخص وظيفته ويسعى لأن يكون مبدعًا بها!

أ.د. ناصر أحمد سنه*
تحمل هذه السطور شجون معضلة من معضلات حياتنا الثقافية والسياسية والاقتصادية والتعليمية، لا يكفى كتاب أو مقال أو لقاء أو موقف "لإبراء الذمة" نحوها، فالتعامل الجيد معها كفيل بوضع أقدامنا على بداية طريق النهضة العربية الإسلامية.
تكمن المعضلة في الإخفاقات المتتالية والمتعددة التي يعيشها العرب، من فشل مشروعات التحديث والوحدة والتحرر، وبالرغم من ذلك مازالت تصدم آذانهم، وتحار عقولهم ـ ليل نهارـ في تلك الدعاوى بالمعرفة الشاملة، والإحاطة الكاملة بمجريات الأمور التي تؤدى من نجاح إلى نجاح، ومن إنجاز إلى إنجاز (وفق الدراسات العلمية، واللجان الاختصاصية)، فمن أين إذن تلك الانتكاسات والهزائم والإخفاقات؟، ولماذا تخجل الهيئات والمؤسسات والتيارات والأفراد من مراجعة مواقفها دورياً حتى ولو استقام المسير، وبصفة أكثر إلحاحاً كلما تعثرت المسيرة؟. وأين أدوار الرقابة، على شتى أنواعها، من تقويم الأداء؟. لقد بات مألوفاً أن من تحملوا المسئولية يقالون ولا يستقيلون، وهم غير تاركين  مناصبهم ـ مهما حدث ـ إلا إلى قبورهمّ دونما ثمة مُسائلة ما!!.  

JoomShaper