د/ مبروك رمضان
 عندما يتعرّض الإنسان العاقل لهجوم على عرضه، يا ترى كيف يكون رده؟؟! فما بالك لو كان هذا التعرض لأمك؟!
 لا أحد يستطيع أن يتصوّر ماذا وكيف يكون ردّ الفعل والقرار حيال هذا الاتهام! إن سكن وركن لتوهم البعض أنّ هذا القول صحيح، وصمته حينها خجلاً وذلاً!! ولو أنه ردّ وهاج وانفعل وقابل الإساءة بالإساءة لكان جاهلاً مثل الذي قال!! ومن فكر وعقل وتدبر لوقر في قلبه أنّ هذه الأم ليست أماً له وحده، ولكنها أم المؤمنين كما قال تعالى: " النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ" سورة الأحزاب 6، فإن كانت هي أمك وأمي فلنعرف فضلها، ولنتعرّف على مكارم أخلاقها، وروائع صفاتها، ولنقتبس من علمها الذي فاض فملأ أسفار المحدثين والمؤلفين ونقلوا لنا فقه هذه الدين عن أم المؤمنين.

بقلم: علاء أسعد الصفطاوي
 مخطىء من يظن أن الجيوش وحدها هي التي سقطت راياتهافي الحروب مع الصهاينة وديست في التراب ..، أو من يظن أن رأس النظام الرسمي هو وحده المسئول عن استمرار تمتعنا (برفاهيه) التواجد في قاع الهاويه ..!! ، أو من يظن أن لحظات الالم والانكسار والهزيمة  قد سرقت البسمة من وجوه أطفالنا وحدهم ..

 

 لقد طالت الهزيمة وآثارها مختلف أوجه الحياة العربية من رأسها حتى أخمص قدميها ..،كان أحد أهم ضحايا ذلك هو عنصر أساسي وحيوي وهام في المركب الاجتماعي المدني ألا وهو المرأة.
 لأول مرة سأكتب عن بناتنا بالمفهوم الاجتماعي الأسري ..بعدما كاد قذى الواقع الذي ينفطر له القلب  يحجب رؤيتنا عن ملاحظة حجم الكارثة التي تعيشها المرأة العربية اليوم في مجتمعاتنا العربية المهزومة والمدجنه ..


أ.د. محمود نديم نحاس

في بريطانيا أتيت بكهربائي ليصلح بعض الأعطال، ولما علم أني مسلم سألني: ماذا يقول دينكم عن مريم (عليها السلام)؟ فأجبته: القرآن الكريم وصفها بأنها صدّيقة، وهي من آل عمران الذين اصطفاهم الله سبحانه فيمن اصطفى على العالمين، وأنها منذ ولادتها أعاذتها أمها وذريتها من الشيطان الرجيم، وأن الله رعاها وأنبتها نباتاً حسناً، وطهّرها واصطفاها على نساء العالمين، وأنها كانت عابدة قانتة، وأن الملائكة بشّرتها بمولود، وأنها عذراء لم يمسسها بشر فضلاً عن أن تكون بغياً.
فقال: هذا كلام جميل، فغيركم يتهمونها بالفاحشة. قلت له: والقرآن الكريم ذكر اتهامهم لها، وسماه بهتاناً عظيماً. كما حلّ القرآن الكريم الإشكالية التي نتجت عن ولادة عيسى من غير أب، فذكر أن مثَلَه كمَثَل آدم الذي خلقه بكلمة كن، من غير أب ولا أم.

بقلم: علاء أسعد الصفطاوي
 مخطىء من يظن أن الجيوش وحدها هي التي سقطت راياتهافي الحروب مع الصهاينة وديست في التراب ..، أو من يظن أن رأس النظام الرسمي هو وحده المسئول عن استمرار تمتعنا (برفاهيه) التواجد في قاع الهاويه ..!! ، أو من يظن أن لحظات الالم والانكسار والهزيمة  قد سرقت البسمة من وجوه أطفالنا وحدهم ..

 

 لقد طالت الهزيمة وآثارها مختلف أوجه الحياة العربية من رأسها حتى أخمص قدميها ..،كان أحد أهم ضحايا ذلك هو عنصر أساسي وحيوي وهام في المركب الاجتماعي المدني ألا وهو المرأة.
 لأول مرة سأكتب عن بناتنا بالمفهوم الاجتماعي الأسري ..بعدما كاد قذى الواقع الذي ينفطر له القلب  يحجب رؤيتنا عن ملاحظة حجم الكارثة التي تعيشها المرأة العربية اليوم في مجتمعاتنا العربية المهزومة والمدجنه ..


أ.د. محمود نديم نحاس

في بريطانيا أتيت بكهربائي ليصلح بعض الأعطال، ولما علم أني مسلم سألني: ماذا يقول دينكم عن مريم (عليها السلام)؟ فأجبته: القرآن الكريم وصفها بأنها صدّيقة، وهي من آل عمران الذين اصطفاهم الله سبحانه فيمن اصطفى على العالمين، وأنها منذ ولادتها أعاذتها أمها وذريتها من الشيطان الرجيم، وأن الله رعاها وأنبتها نباتاً حسناً، وطهّرها واصطفاها على نساء العالمين، وأنها كانت عابدة قانتة، وأن الملائكة بشّرتها بمولود، وأنها عذراء لم يمسسها بشر فضلاً عن أن تكون بغياً.
فقال: هذا كلام جميل، فغيركم يتهمونها بالفاحشة. قلت له: والقرآن الكريم ذكر اتهامهم لها، وسماه بهتاناً عظيماً. كما حلّ القرآن الكريم الإشكالية التي نتجت عن ولادة عيسى من غير أب، فذكر أن مثَلَه كمَثَل آدم الذي خلقه بكلمة كن، من غير أب ولا أم.

JoomShaper