عزيزة المانع
 تتفاوت الأيام في حياتنا فلا يشبه بعضها الآخر.. الأيام كما توصف دول، (من سره زمن ساءته أزمان) فربنا -سبحانه- فطر الأيام ليكون فيها وجها للخير وآخر للشر، وساعة للسرور وأخرى للحزن، وربما، لولا هذا التفاوت الذي تتسم به الأيام لما تذوقنا الجمال فيها ولتعذر علينا التعايش مع القبح.
 لكن طبيعتنا البشرية تأبى علينا قبول ذلك، فهي تريد من الأيام أن تكون كلها خيرا لا شر فيه، وسرورا لا كدر يصحبه. ومن المسلمات البدهية أننا لا نملك ذلك، وليس لنا أدنى قدرة على التحكم في شكل الأيام واختيار مضمونها، إلا أننا، مع ذلك بإمكاننا أحيانا أن نضيف إلى الأيام جمالا أو قبحا بما تصنعه أيدينا، فهناك أشياء صغيرة في هذه الحياة نقدم عليها فتجعل من الأيام بهجة وسرورا، أو شقاء ونفورا، وهي تنتظر منا أن نستدل عليها وأن نميز بينها فنضيف الجميل منها إلى أيامنا ونستبعد القبيح.

 أجزم إن مقالي هذا سيدخلني في حيّص بيّص مع بعض النساء ، وإن بعض اللعنات ستصب على أم رأسي  وستلاحقـني إلي يوم الدين ، لكن لا مـفـر بعـد وقع الأثـر .
اليوم قرأت خبر يقول : إن النائب الكويتي فيصل الدويسان أقترح على مجلس الأمة الكويتي، أن تتبرع الحكومة ( بجائزة ) وقدرها خمسة عشر ألف دولار ( ستة وخمسون ألف ريال سعودي ) لكل كـويتي يتزوج ( زوجة ثانية ) كـويتية بلغت سن الأربعين أو تكون أرملة أو مطلقة !
 فكرت ملياً بالأمر، وحسبتها ( بحساب أم البيض كما يقال ) ، الأستاذ الدويسان بحق حاذق وحسبها  صح .. فمعروف أن حكـومة الكويت وكذلك تفعل دول مجلس التعاون الخليجي ( تمنح كل مطلقة أو أرملة ، أومن تزحزح سنها الأربعين ، مبلغ شهري لمدى الحياة ، وبمجرد أن تـتزوج أو يتوفاها الله ، يقف هذا الدعم ، لأنها ستصبح  بذمة الله أو تحت ذمة مواطن مسئول عنها ، وربما يحالفها الحظ ويساعدها في تربية أبنائها ( اجتماعيا و مادياً وتربوياً ) .

 لا يمكن ان تبنى صداقة على الكذب والغش، انما هي تبنى على الصدق والصراحة.
وليس كل من يقول انا صديقك اصبح حقاً صديقاً، وانما الذي يعمل اعمال الصداقة الحقة فهدا يعني انك تجهل كل شيء.
 والصديق هو المرآة التي ترى فيها ذاتك فان زرته زارك. واذا مرضت عادك للاطمئنان على صحتك وتقديم العون اللازم. وقد قيل «يعرف الصديق وقت الضيق».
والصداقة لا تكون بالاقوال بين شخصين، بل بالاعمال الحسية الملموسة وبالبراهين الثابتة. فالانسان الذي يدعي انه صديقك لا يمننك اذا فعل معك ذرة خير، ولا يكلفك باعمال فوق طاقتك، ولا يحجم عن مبادلتك الواجب الذي تتقيد به انت نحوه.

 أجزم إن مقالي هذا سيدخلني في حيّص بيّص مع بعض النساء ، وإن بعض اللعنات ستصب على أم رأسي  وستلاحقـني إلي يوم الدين ، لكن لا مـفـر بعـد وقع الأثـر .
اليوم قرأت خبر يقول : إن النائب الكويتي فيصل الدويسان أقترح على مجلس الأمة الكويتي، أن تتبرع الحكومة ( بجائزة ) وقدرها خمسة عشر ألف دولار ( ستة وخمسون ألف ريال سعودي ) لكل كـويتي يتزوج ( زوجة ثانية ) كـويتية بلغت سن الأربعين أو تكون أرملة أو مطلقة !
 فكرت ملياً بالأمر، وحسبتها ( بحساب أم البيض كما يقال ) ، الأستاذ الدويسان بحق حاذق وحسبها  صح .. فمعروف أن حكـومة الكويت وكذلك تفعل دول مجلس التعاون الخليجي ( تمنح كل مطلقة أو أرملة ، أومن تزحزح سنها الأربعين ، مبلغ شهري لمدى الحياة ، وبمجرد أن تـتزوج أو يتوفاها الله ، يقف هذا الدعم ، لأنها ستصبح  بذمة الله أو تحت ذمة مواطن مسئول عنها ، وربما يحالفها الحظ ويساعدها في تربية أبنائها ( اجتماعيا و مادياً وتربوياً ) .

 لا يمكن ان تبنى صداقة على الكذب والغش، انما هي تبنى على الصدق والصراحة.
وليس كل من يقول انا صديقك اصبح حقاً صديقاً، وانما الذي يعمل اعمال الصداقة الحقة فهدا يعني انك تجهل كل شيء.
 والصديق هو المرآة التي ترى فيها ذاتك فان زرته زارك. واذا مرضت عادك للاطمئنان على صحتك وتقديم العون اللازم. وقد قيل «يعرف الصديق وقت الضيق».
والصداقة لا تكون بالاقوال بين شخصين، بل بالاعمال الحسية الملموسة وبالبراهين الثابتة. فالانسان الذي يدعي انه صديقك لا يمننك اذا فعل معك ذرة خير، ولا يكلفك باعمال فوق طاقتك، ولا يحجم عن مبادلتك الواجب الذي تتقيد به انت نحوه.

JoomShaper