قالت وقال..
- التفاصيل
..قال: “تعب كلها الحياة.. فما أعجب إلا من راغب في ازدياد”.. لماذا يردِّد كثير من الناس هذه الجملة؟
إذا قسّم المرء أنفاسه بين نفسين: نفَس للطاعة وآخر للتوبة.. ألا تصبح كل نسمة يتنشقها زيادة تستحق أن يحياها؟
قالت: بلى.. تستحق.. ولكنها غربة المؤمن يعيشها حتى بين أقرانه.. أما غربة الروح فتلك المصيبة الكبرى!
***
قال: كانت المصائب تنهال عليك تترى.. وكلما ظنّت أنها صرعتك كنت تنتفضين من جديد كطائر الفينيق.. وفي كل مرة أقوى وأشد وأصلب من سابقتها! كنت تعانين حقاً ولكنك لم تستسلمي أبداً وأعيذك بالله أن تفعلي!
قالت: ولكن الألم اقتات من فتاتِ أيامي حتى انتشى! يسعدني أنني هزمته.. بإذن ربي جل وعلا وفضله!
قالت وقال..
- التفاصيل
..قال: “تعب كلها الحياة.. فما أعجب إلا من راغب في ازدياد”.. لماذا يردِّد كثير من الناس هذه الجملة؟
إذا قسّم المرء أنفاسه بين نفسين: نفَس للطاعة وآخر للتوبة.. ألا تصبح كل نسمة يتنشقها زيادة تستحق أن يحياها؟
قالت: بلى.. تستحق.. ولكنها غربة المؤمن يعيشها حتى بين أقرانه.. أما غربة الروح فتلك المصيبة الكبرى!
***
قال: كانت المصائب تنهال عليك تترى.. وكلما ظنّت أنها صرعتك كنت تنتفضين من جديد كطائر الفينيق.. وفي كل مرة أقوى وأشد وأصلب من سابقتها! كنت تعانين حقاً ولكنك لم تستسلمي أبداً وأعيذك بالله أن تفعلي!
قالت: ولكن الألم اقتات من فتاتِ أيامي حتى انتشى! يسعدني أنني هزمته.. بإذن ربي جل وعلا وفضله!
لماذا عائشة ...!؟
- التفاصيل
يقول الله تعالى في سورة الأحزاب "النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ * وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ".
هذه الآية الكريمة تنتهي تماما بنا إلى أن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ـ رضوان الله عليهن ـ هنّ أمهات للمسلمين؛ سنة كانوا أم شيعة ما دمنا نؤمن بكتاب الله مصدرا أولا للتشريع عند كلتا الطائفتين؛ إذ ينبغي ألا يقتصر الفهم هنا على أن الآية كما ذكر في تفسير الطبري تعني أن حرمة أزواجه كحرمة أمهاتهم "في أنهن يُحرم عليهم نكاحهن من بعد وفاته عليه السلام" وإنما أكثر من ذلك؛ إذ تظهر أن لهن من الحقوق على المسلمين باختلاف مشاربهم ما لأمهاتهم الحقيقيات؛ من حيث المودة، والمحبّة، والاحترام، والبرّ، والتأدب في ذكرهن، وعدم التعرض لأذيتهن، والغيرة على أعراضهن كأمهاتهم تماما؛ وأمي وأمكم السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ هي إحدى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وأقربهن إلى قلبه بعد أمنا خديجة رضي الله عنها وزواجه منها كما ذكر في بعض الكتب كان بأمر الله تعالى؛ ولعائشة فضل كباقي زوجات النبي في سيرة حياتها مع الرسول عليه السلام وحتى بعد وفاته لما أثرت به العلم من علمها وفصاحتها ومواقفها.
لماذا عائشة ...!؟
- التفاصيل
يقول الله تعالى في سورة الأحزاب "النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ * وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ".
هذه الآية الكريمة تنتهي تماما بنا إلى أن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ـ رضوان الله عليهن ـ هنّ أمهات للمسلمين؛ سنة كانوا أم شيعة ما دمنا نؤمن بكتاب الله مصدرا أولا للتشريع عند كلتا الطائفتين؛ إذ ينبغي ألا يقتصر الفهم هنا على أن الآية كما ذكر في تفسير الطبري تعني أن حرمة أزواجه كحرمة أمهاتهم "في أنهن يُحرم عليهم نكاحهن من بعد وفاته عليه السلام" وإنما أكثر من ذلك؛ إذ تظهر أن لهن من الحقوق على المسلمين باختلاف مشاربهم ما لأمهاتهم الحقيقيات؛ من حيث المودة، والمحبّة، والاحترام، والبرّ، والتأدب في ذكرهن، وعدم التعرض لأذيتهن، والغيرة على أعراضهن كأمهاتهم تماما؛ وأمي وأمكم السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ هي إحدى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وأقربهن إلى قلبه بعد أمنا خديجة رضي الله عنها وزواجه منها كما ذكر في بعض الكتب كان بأمر الله تعالى؛ ولعائشة فضل كباقي زوجات النبي في سيرة حياتها مع الرسول عليه السلام وحتى بعد وفاته لما أثرت به العلم من علمها وفصاحتها ومواقفها.
السعادة كلمة!
- التفاصيل
تتفاوت الأيام في حياتنا فلا يشبه بعضها الآخر.. الأيام كما توصف دول، (من سره زمن ساءته أزمان) فربنا -سبحانه- فطر الأيام ليكون فيها وجها للخير وآخر للشر، وساعة للسرور وأخرى للحزن، وربما، لولا هذا التفاوت الذي تتسم به الأيام لما تذوقنا الجمال فيها ولتعذر علينا التعايش مع القبح.
لكن طبيعتنا البشرية تأبى علينا قبول ذلك، فهي تريد من الأيام أن تكون كلها خيرا لا شر فيه، وسرورا لا كدر يصحبه. ومن المسلمات البدهية أننا لا نملك ذلك، وليس لنا أدنى قدرة على التحكم في شكل الأيام واختيار مضمونها، إلا أننا، مع ذلك بإمكاننا أحيانا أن نضيف إلى الأيام جمالا أو قبحا بما تصنعه أيدينا، فهناك أشياء صغيرة في هذه الحياة نقدم عليها فتجعل من الأيام بهجة وسرورا، أو شقاء ونفورا، وهي تنتظر منا أن نستدل عليها وأن نميز بينها فنضيف الجميل منها إلى أيامنا ونستبعد القبيح.