التخطيط للفلاح ضرورة لتنمية الوعي
- التفاصيل
أ.عبد الهادي الطريف
هل الفعل من حيث المبدأ إلا خطرات تجول في العقل فتتحول بإرادتنا إلى فعل يتجسد في كل لحظة، فإن كانت أفعالنا كذلك فحري بنا أن نبذل غاية الجهد في السيطرة على تفكيرنا، ولا تكون السيطرة من غير معرفة معمّقة بطبيعة الرسائل التي تردنا ونحن نتفاعل مع الحياة، رسائل تردنا من خلال حواسنا التي يلزمنا شرف الانتماء إلى إنسانيتنا المسؤولية الكاملة عنها (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الإسراء:36).
فالصورة التي نراها، والعطر الذي نشمّه، والكلام الذي نسمع، والمادة التي نلمس، كلّها مواد خام تطرق العقول، فتتحول إلى صور ذهنية، هذه الصور الذهنية تعالج للتفكيك والتحليل لنذهب بعد ذلك إلى تشكيل موقف واع منها، والموقف الواعي هو ما يرفع الإنسان إلى مصاف الملائكة المنزّهين، وموقف الغفلة النقيض يهوي به في واد سحيق.
التخطيط للفلاح ضرورة لتنمية الوعي
- التفاصيل
أ.عبد الهادي الطريف
هل الفعل من حيث المبدأ إلا خطرات تجول في العقل فتتحول بإرادتنا إلى فعل يتجسد في كل لحظة، فإن كانت أفعالنا كذلك فحري بنا أن نبذل غاية الجهد في السيطرة على تفكيرنا، ولا تكون السيطرة من غير معرفة معمّقة بطبيعة الرسائل التي تردنا ونحن نتفاعل مع الحياة، رسائل تردنا من خلال حواسنا التي يلزمنا شرف الانتماء إلى إنسانيتنا المسؤولية الكاملة عنها (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) (الإسراء:36).
فالصورة التي نراها، والعطر الذي نشمّه، والكلام الذي نسمع، والمادة التي نلمس، كلّها مواد خام تطرق العقول، فتتحول إلى صور ذهنية، هذه الصور الذهنية تعالج للتفكيك والتحليل لنذهب بعد ذلك إلى تشكيل موقف واع منها، والموقف الواعي هو ما يرفع الإنسان إلى مصاف الملائكة المنزّهين، وموقف الغفلة النقيض يهوي به في واد سحيق.
الوعي ماء حياة الروح
- التفاصيل
رابحة الزيرة
تأمّلت المعادلة الكيميائية التي نعرفها جميعاً؛ أن الماء يتكوّن من اندماج نسب دقيقة من غازيّ الهيدروجين والأكسجين، فأما الأول فغاز شديد الاشتعال، وأما الثاني فوقود النار ولا تتمّ إلا بوجوده، ورغم ذلك فإن الماء لا يحترق، بل يُستخدم لإطفاء النار! ما يعني أنه يمكن المزاوجة والدمج بين عناصر طبيعية يبدو بينها تضارب أو (عداء) – إن صحّ التعبير – لإنتاج عنصر آخر لا يحمل صفات أيٍّ من العنصرين المكوّنَين له، وفي حالة الماء (الخاصة) أنتج هذا الدمج (الحكيم) مادّة حياة الأشياء كلّها "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ".
الوعي ماء حياة الروح
- التفاصيل
رابحة الزيرة
تأمّلت المعادلة الكيميائية التي نعرفها جميعاً؛ أن الماء يتكوّن من اندماج نسب دقيقة من غازيّ الهيدروجين والأكسجين، فأما الأول فغاز شديد الاشتعال، وأما الثاني فوقود النار ولا تتمّ إلا بوجوده، ورغم ذلك فإن الماء لا يحترق، بل يُستخدم لإطفاء النار! ما يعني أنه يمكن المزاوجة والدمج بين عناصر طبيعية يبدو بينها تضارب أو (عداء) – إن صحّ التعبير – لإنتاج عنصر آخر لا يحمل صفات أيٍّ من العنصرين المكوّنَين له، وفي حالة الماء (الخاصة) أنتج هذا الدمج (الحكيم) مادّة حياة الأشياء كلّها "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ".
بمن تحب أن ترتبط؟
- التفاصيل
حين يدعو أحد الأشخاص أناساً إلى بيته يصف إليهم البيت على أنه بالقرب من قصر أحد الوجهاء، وأنهم إذا وصلوا إلى هناك فقد وصلوا إلى البيت، ويذهب الناس بالقرب من القصر ويتصلوا به ليصف الطريق وإذا بهم يجوبون شوارع وأزقة حتى يصلوا لبيته الذي لا يقرب للقصر إلا من خلال أحجية، فهم لا يشكّون أنه أعطاهم هذا العنوان فقط لكي يوحي لهم بأنه يوجد شيء مشتركٌ بينه وبين صاحب القصر، وشخص آخر يضع في مجلسه الذي يستقبل فيه الضيوف صورته مع أحد المسؤولين في الدولة، ليقول أنه يعرف أشخاصاً بهذه الأهمية، وسيدة تتفاخر بشرائها طقم ألماس ثمين لتضع نفسها في خانة واحدة مع الأثرياء الذين يستطيعون أن يقتنوا طقماً بهذا الثمن دون أن يضطروا لبيع بيتهم لشرائه، وأخرى تتكلم مع أناس بسطاء بكلمة عربية وأخرى أجنبية، محاولةً فك رباطها من هؤلاء الناس ولغتهم وربط نفسها بأهل اللغة الأجنبية.