أ.د. محمود نديم نحاس
في الماضي كان التعليق على الأخبار من اختصاص شخص تعينه إدارة الإذاعة أو البث التلفزيوني أو المجلة أو الصحيفة. أما اليوم فمعظم مواقع الأخبار على الإنترنت تسمح للقارئ أن يكتب تعليقه على أي خبر. والتعليقات تعكس ثقافة المعلقين، وتكشف طريقة تفكيرهم. ومقالي هذا ليس بحثاً علمياً، إنما هو رصد لحوالي أربعين تعليقاً على خبر مفاده أن بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، وصديقه ووارن بافيت، يقودان حملة لإقناع أثرياء أميركيين بالتبرع بنصف ثرواتهم لمؤسسات خيرية، سواء في حياتهم أو أن يوصوا بها بعد مماتهم. وشرح بافيت فلسفته بقوله: إنه لم يكن في لحظة أسعد من اللحظة التي قرر فيها سنة 2006م التبرع لأعمال الخير بنحو 99% من ثروته التي تبلغ 46 مليار دولار.

مصطفى كريم
(السعيد هو المستفيد من ماضيه، المتحمس لحاضره، المتفائل بمستقبله).
د.صلاح صالح الراشد.
روي أن رجلًا سأل عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما مالًا، فقال: ألسنا من فقراء المهاجرين؟ فقال له عبد الله: ألك امرأة تأوي إليها؟ قال الرجل: نعم، قال: ألك مسكن تسكنه؟ قال الرجل: نعم، فقال له عبد الله: فأنت من الأغنياء، فقال الرجل: فإن لي خادمًا، فقال: فأنت من الملوك [رواه مسلم].
وما أظنه ـ عزيزي القارئ ـ أنك إما من الأغنياء أو من الملوك على حد وصف عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.

مصطفى كريم
يقول أحد الدعاة إلى الله: اتصلت بي إحدى الأخوات تطلب عناوين للمراسلة الدعوية، وكانت باستمرار تطلب مني كميات كثيرة من الكتب والمطويات وبعدد من اللغات، كان يصلني منها كل أسبوع عشرات الرسائل مجهزة للإرسال، يقول: تعجبت من همَّتها، واستمرارها وعدم انقطاعها من هذا العمل لسنوات.
يقول: ومع الأيام اكتشفتُ أمرًا عجيبًا، اكتشفتُ أن هذه المرأة صاحبة الهمَّة والنشاط امرأة بدون أطراف، ولا تستطيع أن تتحرك، فهي تُحمل وتُنزَّل من على سريرها، وذلك من آثار حادث حريق تعرضت له، وإذا بها قد استقدمت خادمتين، فأحسنت تعليمهما على هذا المشروع، وبتوجيهاتها من على فراشها وسريرها، تنطلق مئات الرسائل لكل مكان في العالم في الشهر.

مصطفى كريم
(السعيد هو المستفيد من ماضيه، المتحمس لحاضره، المتفائل بمستقبله).
د.صلاح صالح الراشد.
روي أن رجلًا سأل عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما مالًا، فقال: ألسنا من فقراء المهاجرين؟ فقال له عبد الله: ألك امرأة تأوي إليها؟ قال الرجل: نعم، قال: ألك مسكن تسكنه؟ قال الرجل: نعم، فقال له عبد الله: فأنت من الأغنياء، فقال الرجل: فإن لي خادمًا، فقال: فأنت من الملوك [رواه مسلم].
وما أظنه ـ عزيزي القارئ ـ أنك إما من الأغنياء أو من الملوك على حد وصف عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما.

مصطفى كريم
يقول أحد الدعاة إلى الله: اتصلت بي إحدى الأخوات تطلب عناوين للمراسلة الدعوية، وكانت باستمرار تطلب مني كميات كثيرة من الكتب والمطويات وبعدد من اللغات، كان يصلني منها كل أسبوع عشرات الرسائل مجهزة للإرسال، يقول: تعجبت من همَّتها، واستمرارها وعدم انقطاعها من هذا العمل لسنوات.
يقول: ومع الأيام اكتشفتُ أمرًا عجيبًا، اكتشفتُ أن هذه المرأة صاحبة الهمَّة والنشاط امرأة بدون أطراف، ولا تستطيع أن تتحرك، فهي تُحمل وتُنزَّل من على سريرها، وذلك من آثار حادث حريق تعرضت له، وإذا بها قد استقدمت خادمتين، فأحسنت تعليمهما على هذا المشروع، وبتوجيهاتها من على فراشها وسريرها، تنطلق مئات الرسائل لكل مكان في العالم في الشهر.

JoomShaper