في عصرٍ تلاشت فيه الحدود الثقافية بين الدول عبر ثورة علمية تكنولوجية واسعة، تلعب وسائل الإعلام دوراً كبيراً في بناء شخصية الطفل وثقافته وقيمه.
ولأن ثقافة الطفل لا تنحصر في كونها وسيلة للتثقيف وحسب، بل

هلّ علينا رمضانُ هذا العام، شهر الرحمة والمغفرة والعتق مِن النيران، شهر الجِدّ والجود وكثرة الإحسان. يُهلّ علينا وقد صُفّدت الشياطين، وكُبّلت معها المعاصي، وحُبست عن المسلم الزلات والهفوات والخطايا والبلايا..
وإذا كانت شياطين الجِنّ تُصفّد كما أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، فشياطين الإنس تسرح وتمرح في رمضان

كانت الإحصاءات الرسمية المغربية، التي نشرتها صحيفة التجديد المغربية، صادمة حينما أكدت أن نسبة الأمراض التعفنية المنقولة جنسيًّا لم تنخفض في المغرب من سنة 1992م، على الرغم من الجهود المبذولة رسميًّا، وأنها وصلت إلى ما يزيد عن 370 ألف حالة بعدما كانت سنة 1992م لا تتجاوز 100 ألف حالة، وأنها منذ سنة 2001م لم تنزل عن 350 ألف حالة؛ وأن عدد المصابين الإيدز في المغرب في نوفمبر 2008م بلغ 2798 حالة

إنها باختصار الحقيقة المضحكة المبكية.. أسرنا بما فيها من علاقات إنسانية ومساحات اجتماعية صار لا فارق بينها وبين أي من منتجاتنا الاستهلاكية  فكلاهما مصنوع بأيد غربية ، ولكن العلامة المُسجلة كتب عليها هذه المرة: "صنع في الأمم المتحدة"، ونعني الأمم المتحدة أي مبنى الأمم المتحدة في نيويورك الأمريكية و ليس المعنى التي تشتمل عليه من تمثيل لعوالم وثقافات وحضارات ممتدة عبر 185 دولة .

أصبح الحديث عن ظاهرة المثلية مكرراً في عدة مناسبات، وبلغت المقالات التي تناولت هذا الموضوع ظواهر غير مسبوقة، ومع أن السينما أبدت جرأة في تناول الموضوع مؤخراً، إلا أنها لم تسلم من الهجوم على عدد من الممثلات اللواتي تجاوزن المحظور بقبول هذا النوع من الأدوار

JoomShaper