النفس الانسانية كما صاغها «الاسلام»
- التفاصيل
* يوسف عبدالله محمود
صاغ الاسلام قيماً انسانية جليلة لو عقلها البشر على اختلاف أعراقهم ودياناتهم لانتفت عن عالمنا الحروب والأضغان ، ولتعمقت في النفوس البشرية "ثقافة الحب" التي مع الأسف بددتها "الكراهية" و"العنصرية" التي يسوق لها أعداء الانسانية. عن هذه القيم الجليلة يحدثنا المفكر والعالم التربوي د. محمد جواد رضا في كتابه النفيس "أثمة الفكر التربوي الاسلامي" - دار السلاسل - الكويت.
يختار هذا المفكر بعض القيم النبيلة التي إحتفى بها القرآن الكريم ، فيشير الى "المسؤولية الأخلاقية" التي على الفرد ان يتحملها ما دام - سبحانه - قد ترك له حرية الاختيار. إما ان يسلك الصراط المستقيم فيظفر برضا الله ومحبته واما يتنكبه عامداً فيبوء بالخسران وتلاحقه لعنة الله في الدنيا والآخرة.
النفس الانسانية كما صاغها «الاسلام»
- التفاصيل
* يوسف عبدالله محمود
صاغ الاسلام قيماً انسانية جليلة لو عقلها البشر على اختلاف أعراقهم ودياناتهم لانتفت عن عالمنا الحروب والأضغان ، ولتعمقت في النفوس البشرية "ثقافة الحب" التي مع الأسف بددتها "الكراهية" و"العنصرية" التي يسوق لها أعداء الانسانية. عن هذه القيم الجليلة يحدثنا المفكر والعالم التربوي د. محمد جواد رضا في كتابه النفيس "أثمة الفكر التربوي الاسلامي" - دار السلاسل - الكويت.
يختار هذا المفكر بعض القيم النبيلة التي إحتفى بها القرآن الكريم ، فيشير الى "المسؤولية الأخلاقية" التي على الفرد ان يتحملها ما دام - سبحانه - قد ترك له حرية الاختيار. إما ان يسلك الصراط المستقيم فيظفر برضا الله ومحبته واما يتنكبه عامداً فيبوء بالخسران وتلاحقه لعنة الله في الدنيا والآخرة.
الفرح .. يجعل حياتنا أكثر بهجة
- التفاصيل
يقال: إن الانسان حين يضحك تتحرك كل عضلات جسمه. وحين يبتسم تتثاءب روحه . ولكنه حين يفرح بتحول الى كتلة من العمل والنشاط والاقدام على الحياة. هكذا يمنحنا الفرح اكسير الحياة التي قد تتلون بنا وتوقف تحركاتنا تارة باسم الاحباط وتارة بفعل الاكتئاب الذي يعد مرض العصر.
الطفل يحتاج الى الفرح. فتجده يفرح وهو ينتظر باص المدرسة ويفرح حين تقول له المدرسة:"احسنت ". ويفرح حين يعود الى البيت ليجد والده او والدته في انتظاره عند مدخل العمارة.
الطفل يفرح للاجازة وكذلك يفعل الكبار حين يحصلون على الوظيفة وحين يحصلون على زيادة في الراتب. وهو ما يعني تحقيق المشاريع المؤجلة او تلك التي توقفت بفعل الحياة ذاتها.
الفرح .. يجعل حياتنا أكثر بهجة
- التفاصيل
يقال: إن الانسان حين يضحك تتحرك كل عضلات جسمه. وحين يبتسم تتثاءب روحه . ولكنه حين يفرح بتحول الى كتلة من العمل والنشاط والاقدام على الحياة. هكذا يمنحنا الفرح اكسير الحياة التي قد تتلون بنا وتوقف تحركاتنا تارة باسم الاحباط وتارة بفعل الاكتئاب الذي يعد مرض العصر.
الطفل يحتاج الى الفرح. فتجده يفرح وهو ينتظر باص المدرسة ويفرح حين تقول له المدرسة:"احسنت ". ويفرح حين يعود الى البيت ليجد والده او والدته في انتظاره عند مدخل العمارة.
الطفل يفرح للاجازة وكذلك يفعل الكبار حين يحصلون على الوظيفة وحين يحصلون على زيادة في الراتب. وهو ما يعني تحقيق المشاريع المؤجلة او تلك التي توقفت بفعل الحياة ذاتها.
المرأة النموذج
- التفاصيل
أود أن يفهمني الكثير من القراء بأننا لا نسعى إلى تحرير المرأة ولكننا نسعى بكل أمل وثقة ومستقبل آمن مطمئن إلى تفعيل دورها لتكون نموذجاً واضحاً وواجهة فاعلة في مجتمعها، فالارتقاء بدورها كأم وموظفة وعالمة وأخصائية وطبيبة وربة بيت يدعونا إلى أن نقدم لها الثقة والمصداقية في شخصها حتى يكون صوتها مسموعاً ورأيها فاعلاً ومؤثراً في أوساطنا. لا ننسى أننا مجتمع له ثوابته وقيمه وعاداته وتقاليده وله مكانة في قلوب المسلمين، فمجتمعنا لازال بخير يحتضن الكثيرات من النماذج النسائية المبدعة والموهوبة والمؤثرة والفاعلة ولكنها للأسف الشديد مهمشة تحت ذرائع كثيرة منها: حب المرأة وتقديسها وحمايتها من الاعتداءات والتجاوزات، لكن في حقيقة الأمر إنها أنانية ذكورية ونحن بهذا نجعلها تبعية وسلبية، ونسخرها للتهكمات في ظل سيادة الذكورية، حتى أصبحت المرأة مهزوزة وأصبح الذكر (لا أقول الرجل) هو المهيمن على سلوكها وتصرفاتها التي جعلت منها إنسانة مسلوبة الإرادة معدومة الثقة غير منتجة وغير مؤثرة حتى على بيئتها وفي محيط أبنائها.