نظم مجلس العشائر السورية فعالية في مدينة إدلب شمالي سوريا رفضا للمصالحة مع نظام الرئيس بشار الأسد، كما تجددت الاحتجاجات في مدينة السويداء جنوبي البلاد للمطالبة بإنقاذ الاقتصاد من الانهيار.
وقال مراسل الجزيرة إن مجلس العشائر أكد -في شعارات وكلمات خلال الفعالية- استمرار مسيرة الثورة ومبادئها، مؤكدا على مطلب إسقاط النظام الحالي وضرورة الإفراج عن المعتقلين.
وقال ناشطون إن مظاهرة نظمها أبناء العشائر في مدينة سرمدا شمالي محافظة إدلب رفضا للتصالح مع نظام الأسد، وللتأكيد على استمرار الثورة حتى إسقاطه.


نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا رصد حصيلة الضحايا المدنيين الذين تمَّ توثيق مقتلهم على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا خلال عام 2022، واحتلت فيه محافظة حلب المرتبة الأولى بنسبة تقارب 21% من إجمالي القتلى.
ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على الضحايا من الأطفال والنساء، والضحايا الذين قضوا بسبب التعذيب، والضحايا من الكوادر الطبية والإعلامية وكوادر الدفاع المدني.
وحسب التقرير، فإن 1057 مدنياً قتلوا في سوريا خلال العام الماضي، بينهم 251 طفلاً و94 امرأة، و133 من الضحايا بسبب التعذيب.


خاص- تشتد أزمة شح المحروقات والمشتقات النفطية مجددا هذا العام في مناطق سيطرة النظام، لتشهد مختلف المناطق والمحافظات السورية أزمات خدمية ومعيشية خانقة، حيث شُلت حركة النقل والمواصلات خاصة في العاصمة دمشق وريفها، وازدادت -بالتالي- ساعات القطع الكهربائي لتصل إلى 22 و23 ساعة يوميا.
وإلى جانب ندرة المحروقات في السوق السوداء مع الارتفاع المستمر في أسعارها، تعطلت شبكات الهاتف المحمول والإنترنت في العديد من المناطق.


تشهد مناطق سيطرة النظام السوري، منذ أكثر من أسبوعين، أزمة حادة في الوقود أسفرت عن شلل كبير في المواصلات وتوقف الكثير من الفعاليات والصناعات والأعمال.
وتأتي الأزمة تزامنا مع الشتاء، وازدياد الطلب على مادة المازوت للتدفئة، حيث يمر هذا الفصل باردا على السكان الذين يعانون للحصول على التدفئة.
وبدأت مؤشرات فقدان الوقود في أغسطس/آب الماضي، عندما أعلنت السلطات رفع أسعار البنزين المدعوم بنسبة 130%، ليبلغ 2500 ليرة (نحو نصف دولار) لترتفع معها أسعار مشتقات النفط الأخرى في السوق السوداء.

 

كشفت دراسة حديثة ارتفاع حالات الإدمان على المخدرات والكحول بين السوريين في مختلف مناطق النفوذ داخل سوريا، ولا سيما في مناطق سيطرة ميليشيا أسد، الأمر الذي يساهم في هدم المجتمع السوري.

وذكرت الدراسة الصادرة عن "مركز الحوار السوري" بالشراكة مع منظمة "ميدي غلوبال" بعنوان "الهدم من الداخل: المخدرات، السلاح  الجديد لهدم المجتمع السوري"، أن نسبة تعاطي المخدرات لدى السوريين وصلت إلى 8% بعد أن كانت 3% في العام 2011.

JoomShaper