رشا كناكرية
 "مع السلامة يما.. فدا الأقصى يما"، بهذه الكلمات ودعت أم غزية فلذة كبدها طفلها الشهيد، وبـ"الحمد لله.. نحتسبهم عند الله شهداء"، استقبل حاج غزي خبر وفاة جميع أفراد عائلته، وبهتاف عال "كلنا فدا الأقصى" خرج شاب من تحت ركام بيته، "الأقصى بيستاهل.. الله بعوض" رافقتها ابتسامة لمسن غزي بعد قصف منزله الذي عمل على بنائه سنوات عدة، وبـ"خلص.. نال الشهادة وراح عند أبوي" ودعت طفلة غزة شقيقها الذي راح ضحية القصف الإسرائيلي، وغيرها الكثير من عبارات الصمود والقوة التي ترددت على لسان أهالي غزة الكبار والصغار، رغم جرائم الاحتلال الغاشم منذ السابع من أكتوبر.


ياسين أبو فاضلي
في جريمة بشعة تضاف إلى سجلها الحافل بالمجازر، قتلت ميليشيا أسد 10 مدنيين معظمهم من الأطفال في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) عبر صفحته على فيسبوك اليوم السبت بمقتل 10 مدنيين بينهم 7 أطفال وامرأة، بقصف لمليشيا أسد على قرية قوقفين جنوب إدلب.
وأضاف أن القصف أسفر كذلك عن إصابة سيدة بجروح تم اسعافها لأقرب نقطة طبية، مشيراً إلى أن جميع ضحايا المجزرة من عائلة واحدة.
وبحسب المصدر، فقد كان الضحايا يعملون في جني محصول الزيتون في مزارع قرية قوقفين قبل استهدافهم من قبل ميليشيا أسد.


رواء أبو معمر
غزة– لم تستثنِ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المرضى في المستشفيات، ولا حتى الأطفال "الخُدّج" حديثي الولادة، إذ باتت حياتهم مهددة جراء انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود في غزة.
في مستشفى ناصر الطبي جنوب قطاع غزة، باتت حياة عدد من هؤلاء "الخدج" مهددة بالموت نتيجة التعنّت الإسرائيلي واستمرار منع إدخال الوقود لغزة وبالتالي عرقلة عمليات تشغيل أجهزة الأكسجين التي تساعد في إنقاذ الأطفال الذين ولدوا في الحرب وعلى صوت القصف الوحشي.

 

معتصم الرقاد

في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للطفل، يقبع أطفال في غزة، بلا مأوى وبلا حماية، بلا علاج، بلا تعليم، يتملكهم الخوف والحرمان في كل لحظة. حتى الحق في الحياة والعيش الكريم بات مهددا تهديدا كليا، ولغاية اليوم تجاوز عدد الشهداء من أطفال غزة 10000 شهيد.

وسط كل ما تعيشه العائلات الغزية من دمار وقصف متواصل، وحرب دموية يدفع ثمنها الأطفال؛ قامت مبادرة "احموا أطفال غزة"، بمحاولة تسليط الضوء على معاناة الأطفال في غزة بحرمانهم من أبسط حقوقهم التي يجب أن يكفلها لهم العالم من خلال جميع الوسائل المتاحة، خصوصا في ظل تخلي المنظمات الدولية عن مسؤوليتها في ضمان هذه الحقوق.

 

أسيل الجندي

القدس المحتلة- أكثر من 5500 طفل في قطاع غزة استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين اعتُبر 1800 طفل في عداد المفقودين، إلى جانب آلاف الجرحى وعشرات الآلاف ممن دُمرت منازلهم.

هكذا يحلّ اليوم العالمي للطفل، الذي يُحتفى به بتاريخ 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، على صغار غزة وهم يبادون، بين شهداء وجرحى وجوعى وعطشى ومفقودين ومعتقلين، حالهم يؤرق كافة العاملين في المجالات الحقوقية والقانونية والصحة النفسية. 

JoomShaper