تقرير: قوات الحلف السوري الروسي يعتدون على 84 مركزاً حيوياً خلال شهر
- التفاصيل
فؤاد الصافي: كلنا شركاء
نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية من قبل أطراف النزاع في سوريا .
وثَّق التقرير حصيلة حوادث الاعتداء على المراكز الحيوية المدنية في نيسان، حيث سجل ما لايقل عن 102 حادثة اعتداء على منشآت حيوية مدنية، توزعت حسب الجهة المستهدفة إلى 38 حادثة على يد قوات النظام السوري، و46 حادثة على يد القوات الروسية، و4 على يد تنظيم داعش، و1 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و8 على يد قوات التحالف الدولي، و5 على يد جهات أخرى.
وفصَّل التقرير في المراكز الحيوية المُعتدى عليها في نيسان، حيث توزعت إلى 28 من البنى التحتية، 18 من المراكز الحيوية التربوية، 16 من المراكز الحيوية الدينية، 27 من المراكز الحيوية الطبية، 8 من المربعات السكانية، 3 من الشارات الإنسانية الخاصة، 1 من المراكز الحيوية الثقافية، 1 من مخيمات اللاجئين.
مهجرو حي برزة الدمشقي.. غربة حرب وذكرى وطن
- التفاصيل
محمد الجزائري-ريف دمشق
تحاول أن تنظم أنفاسها، صخرة ثقيلة جاثمة فوق صدرها، دموعها لا تستجيب لتوسلاتها وتأبى التوقف عن الانهمار، ستفارق الحاجة وفاء حيها الذي لا تعرف غيره، للمرة الأولى تشعر بالعجز يتسلل لأطرافها، حتى عقلها توقف عن التفكير، سترحل بعد أن ذاقت من ويلات الحرب والحصار ما لا يتحمله إنسان.
الحاجة وفاء أو المعروفة باسم أم غازي ستخرج مع طفلتيها من حي برزة في دمشق إلى محافظة إدلب شمالي سوريا مفارقة عاصمة الياسمين، في حيرة من أمرها ماذا تصطحب معها، حاجياتها أم ذكرياتها التي تملأ البيت.
تتلمس صورا تتصدر الجدار لزوجها الذي قتل برصاص قناصة النظام في أول مظاهرة خرجت في الحي، وبجانبها صورة لابنها الوحيد غازي الذي قتل خلال المعارك الأخيرة مع قوات النظام.
تقول الحاجة وفاء "أجبرت على الرحيل لأني على قوائم المطلوبين لأفرع المخابرات، ومن لم يشهد ما في أقبيتها فلا يعلم مدى الخوف منها، فالأشهر الستة التي قضيتها فيها لا تزال ذكرياتها محفورة على جسدي، وأنا في حيرة من أمري، إن بقيت
إخلاء الدفعة الثانية من سكان برزة بدمشق وتشديد حصار الغوطة
- التفاصيل
لندن- وكالات# الجمعة، 12 مايو 2017 07:36 م0112أخليت اليوم الجمعة الدفعة الثانية من سكان حي برزة في العاصمة السورية دمشق بالإضافة للدفعة الأولى من سكان حي تشرين شرقي دمشق ضمن الاتفاق الذي أبرم الأسبوع الماضي بين النظام وأطراف ممثلة للحيين.
ونص الاتفاق على خروج من لا يرغبون بتسليم أنفسهم للنظام السوري سواء كانوا مدنيين أم من عناصر المعارضة المسلحة إلى مناطق في إدلب شمال سوريا.
وتم إجلاء 664 مدنيا ومسلحا في الدفعة الثانية على متن حافلات بالإضافة إلى دخول حافلات أخرى إلى حي تشرين لنقل الراغبين بالانتقال إلى إدلب لكن دون معرفة عددهم وفقا لمصادر في المعارضة السورية.
وجاء في الاتفاق المبرم بين النظام والمعارضة أن قرابة 10 آلاف مدني وعسكري من أصل نحو 40 ألفا سيتم إخراجهم إلى إدلب على دفعات تستمر خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وكان النظام شدد من حصاره وكثف هجماته على حي القابون الدمشقي لإجبار السكان على القبول باتفاق لتهجيرهم من المنطقة وتم قصف الحي بالطائرات والمدفعية.
أنفاق الغوطة
وفي سياق متصل قال سكان في ريف دمشق الشرقي المحاصر إن هجوما للنظام السوري على جيب للمعارضة قطع الإمدادات عن شبكة أنفاق كانت تزود المنطقة بالوقود والغذاء.
ناشطون: النظام يعامل مهجري الوعر بحمص كالمغتربين
- التفاصيل
اشترط النظام السوري تحصيل ثمانمئة دولار مقابل كل جواز سفر يمنحه لأحد سكان حي الوعر الحمصي بعد تهجيرهم، وذلك بعد طلب لجنة التفاوض السماح لهم بالحصول على جوازات السفر، وهو رقم يماثل رسوم إصدار الجوازات للمغتربين في الخارج.
وأبلغ النظام لجنة التفاوض بأنه على المهجرين الراغبين في الحصول على جواز سفر اصطحاب صورتين شخصيتين وصورة عن الهوية الشخصية ومبلغ ثمانمئة دولار، والتوجه إلى قسم الشرطة في القسم الخاضع لسيطرة النظام في الوعر، مع وعد
تقرير لـ"أنقذوا الأطفال" يكشف الجرائم النفسية التي طالت أطفال سوريا
- التفاصيل
حذرت إحدى المنظمات غير الحكومية من أن الأطفال السوريين سوف يعانون في المستقبل من مشاكل صحية ذهنية عقلية لا رجعة عنها، أي غير قابلة للشفاء.
وكشف تقرير لمنظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية أن أجيالاً من اليافعين والشباب السوريين يعيشون في خطر تطور مشاكل صحية عقلية مدى الحياة، وذلك بعد أكثر من 6 سنوات من الحرب العنيفة التي تشهدها البلاد.
ويقول تقرير المنظمة الذي حمل عنوان "جروح غير مرئية": يوجد لدينا تأثير خلفته 6 سنوات من الحرب على الصحة العقلية لأطفال سوريا، هؤلاء الأطفال يعانون من "تسمم التوتر" الذي طال لسنوات عديدة والذي قد لا نجد له في أي دواء لمحاربته والتخلص منه.