يعرب الدالي: الصوت السوري
“مرض السرطان حكم علينا بالموت القريب، ولكن المرض مع الحصار جعل الألم يرافقنا في رحلة الموت” كلمات قالها سعيد الصالح، ذو الخمسين عاماً، وهو أحد مرضى السرطان في مدينة الوعر المحاصرة، لمراسل “الصوت السوري”.
يعاني مرضى “السرطان” من أوضاع صعبة في المناطق المحاصرة من قبل قوات النظام في محافظة حمص، كحي الوعر داخل المدينة، وقرى وبلدات الريف الشمالي، لعلّ أهم معاناتهم تتمثل بتأمين الجرعات الطبية، وارتفاع أسعارها، وصعوبة تشخيص المرض في وقت مبكر، لا سيما أن اكتشافه مبكراً حسب الأطفال هو “نصف العلاج”.
يقول الطبيب أبو المجد الحمصي، من حي الوعر لمراسل “الصوت السوري “يبلغ عدد مرضى السرطان في حي الوعر 30 مريضاً، يحتاجون لرعاية صحية دائمة، في ظل افتقار الحي للأدوية المناسبة لهم، رغم المناشدات المستمرة للأمم المتحدة ومنظمتي الصليب والهلال الأحمر ، إلا أنهم لم يتمكنوا سوى إدخال القليل من بعض المسكنات على

بشار جابر: المدن
يتنافس النافذون من آل الأسد وأقربائهم على قيادة وتشكيل المليشيات العسكرية الرديفة لقوات النظام، في الساحل السوري ذي الأغلبية العلوية، وسط تنافس بينهم على اقتياد الشباب من العلويين وغيرهم في الساحل إلى ساحات القتال خارجه، ومعارك النفوذ فيه.
الجاذبية الواسعة لـ”كتائب صقور الصحراء” لصاحبيها محمد وأيمن جابر، جعلت آل الأسد في مواجهة عسكرية باردة معهم، تقوم على جذب الشباب للانتماء إلى مليشيات يصنعها أشخاص نافذون منهم لهم مطامح غير خافية.
تاريخياً جمع آل الأسد الشبيحة لقيادة عمليات التهريب والسطو، وحالياً يجمعون الشباب لقيادة عمليات عسكرية في مختلف المناطق السورية، ولتأمين نفوذ عسكري داخل


الحرب السوريةآخر تحديث الأربعاء, 27 يوليو/تموز 2016; 08:47 (GMT الخميس 28/7/20160400).
عمان، الأردن (CNN)-- هرب محمد خالد الديري من الحرب في سوريا إلى الأردن، ليعيش في مخيم الزعتري، ويصبح أول اللاجئين الذين يعيشون في المخيم ويحصل على شهادة جامعية خلال إقامته فيه.
ويقول الديري: "كنت أتمنى أن يكون أبي على قيد الحياة ليشاهد فرحتي بتخرجي من الجامعة لكن وللأسف الشديد وافته المنية قبل عام تقريبا، حيث كان هو الداعم الأساسي لي ويحثني دائما على إكمال دراستي واعتبر الفرحة ناقصة بدونه وسأسعى جاهدا لأحقق طموحاته، كما كان لوالدتي أثر كبير على نجاحي وكانت توفر لي الجو المناسب للدراسة وشجعني أصدقائي أيضا على تحقيق طموحي".
هكذا بدأ محمد خالد الديري (24) عام حديثه، مع CNN بالعربية، وهو أول خريج جامعي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، وتخرج من جامعة "آل البيت" بتقدير ممتاز (91%) في تخصص معلم الصف، ولم تشكل صعوبات الحياة في المخيم أي معوقات بالنسبة له للنجاح بمتطلبات الجامعة بل ما زال لديه دافع كبير لكي يكمل دراسته العليا بالماجستير

وائل بن إبراهيم بركات

نشتكي ونتذمر من أبناء هذا الجيل ذكورا وإناثا، ونصفه بصفات سلبية محبطة تشاؤمية، وكأن هذا الجيل ليس من طينة البشر، وكأنه قادم من الفضاء، من كوكب آخر، ومفروض عليه العيش معنا، وكأننا لا نمت به صلة أو رحما أو قرابة.
جيل وجد فجأة بلا مقدمات، مبتور عن كل ما حوله، مبتور عن الإنسانية، عن التاريخ، عن الأخلاق، عن القيم، عن الحياة فهو من عالم آخر!.
جيل لا نعرف كيف نتعامل معه إلا بالتذمر والشكوى؟


عربي21 - مصطفى محمد# الأربعاء، 27 يوليه 2016 04:27 م 00
حذر مدير صحة حلب الحرة، عبد الباسط إبراهيم، المنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني، من ارتفاع عدد الوفيات في الشطر الشرقي من مدينة حلب الذي بات الآن تحت الحصار، نتيجة عدم قدرة المديرية على علاج الحالات الصعبة التي تكتظ بها المشافي التابعة لها.
وحول مصير هؤلاء المرضى، قال إبراهيم لـ"عربي21": "لقد بات أصحاب الأمراض المستعصية، من مرضى السرطان، والتشوهات الخلقية، والآفات القلبية، في عداد الموتى، إلى أن يفتح الطريق"، موضحا: "لقد دخل هؤلاء المرضى في مرحلة الموت البطيء، وهم بدون علاج منذ سيطر النظام على معبر الكاستلو".
وقلل مدير الصحة من فرص استجابة النظام للدعوات الأممية التي تطالبه بفتح ممر إنساني آمن إلى داخل الأحياء المحاصرة، نافيا في الوقت ذاته أن يساهم فتح معبر بستان

JoomShaper