فرن واحد فقط يزود أحياء المعارضة في حلب بالخبز
- التفاصيل
ARA News / شيرو درويش – حلب
أغلقت معظم الأفران في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، شمالي سوريا، ليقتصر توزيع مادة الخبز على فرن واحد يغطي الأحياء الوسطى والغربية والشرقية، وهو مخبز حي الأنصاري الشرقي، الذي يناط به تغطية احتياجات مناطق سيطرة المعارضة.
بهذا الخصوص، تحدث لـ ARA News، محمد كنجو، أحد مشغلي الأفران في حي مساكن هنانو، عن «فقدان معظم ما كان مخزناً من مادة الطحين، حيث أن المنفذ الوحيد لإدخال المواد بشكل عام مقطوع بسبب الاشتباكات واستهداف طريق الكاستيلو، وبعد اجتماع لمشغلي المخابز في مناطق سيطرة المعارضة توافقنا على اعتماد مخبز واحد لتغطية
الطبيب مازن… أنقذ عشرات الأرواح وحين سقط جريحاً لم يجد من يداويه
- التفاصيل
وضحة العثمان: كلنا شركاء
يعيش أطباء سوريا أو من بقي منهم، ممن رفضوا اللجوء وما يصحبه من حياة هادئة تغص بالرفاهية وتمكنهم على الأقل من النوم العميق الذي حرموا منه في بلد يتوافد فيه الجرحى والمصابون باستمرار إلى المشافي وبأعداد ضخمة، بين اندفاعهم الإنساني الذي يعتبرونه واجبا وفرض عين، وبين انعدام الإنسانية في هذا العالم.
مشاهد تسبب أمراضا نفسية لفظاعتها وقسوتها، ورائحة الدم المتكررة توجع حتى حاسة الشم، ولكن خلق ابتسامة على وجه أم أنقذ مبضع الطبيب طفلها، وسماع دعاء بصوت تقطعه دموع الفرح والشكر كان كما يقول الأطباء الصامدون: أجمل أجر.
" أرجوك يا ألهي ، ألا تلتفت لأولئك البشر". .. كلمات لاجئة سورية تجاهد من أجل الحياة
- التفاصيل
فى مخيم الرقبان المؤقت المقام فى منطقة بعيدة ونائية قرب الحدود السورية الاردنية _ والتى يطلق عليها أرض الحرام بالمصطلح العسكرى بين الاطراف المتقاتلة _ وقبل الغروب بقليل ولم يطل الهدوء حتى هبت عاصفة ترابية حجبت كل شئ حتى الجالسين أمام الخيام . وبعد قليل أخرجت سيدة سورية رلأسها من خيمتها وقالت "أرجوك يا ألهي ، ألا تلتفت لأولئك البشر "
ومن قبلها كان هناك لاجئ آخر بالمخيم منذ ما يقرب من شهرين تقريبا، اشتدت حدة الرياح لتقتلع خيمته ولتطيرفي الهواء مثل الطائر فجأة.
وقال "طقس الصحراء يعني اننا نواجه هبوب عواصف رملية طوال الوقت، وأحيانا تتسبب في دمار هائل وتلحق أضرارا بالخيام".
وأضاف "إنها مغبرة، ودرجة الحرارة الان مرتفعة جدا، حتى في الليل. ويعاني الناس من العطش. إن الوضع صعب جدا. نعاني نقص المياه والغذاء ولا توجد رعاية طبية.
سجن صيدنايا.. جحيم الموت السوري
- التفاصيل
سلافة جبور-دمشق
"عند وصولنا سجن صيدنايا، مزقوا كافة أوراقنا الثبوتية: الهوية وجواز السفر، وحتى دفتر الخدمة العسكرية، كان تصرفا غريبا حينها، لكننا بعد ذلك عرفنا السبب؛ فنحن لن نكون بحاجة لأي أوراق بعد اليوم، نحن في حكم الأموات، ولن نحلم بأن نخطو يوما خارج باب السجن".
جحيم لم يصدق جلال -وهو شاب ثلاثيني من ريف دمشق- أنه استطاع الخروج منه حيّا منذ أسبوعين، إلا بعد أن وجد نفسه فعلا بين أفراد عائلته، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الاعتقال، منها عامان في الأفرع الأمنية وعام في سجن صيدنايا، وذلك بعد أن دفعت عائلته مبالغ طائلة مقابل الإفراج عنه.
سجن صيدنايا من أكبر السجون السورية، ويقع على بعد نحو ثلاثين كيلومترا شمال دمشق، وعرف منذ تشييده عام 1987 بأنه سجن عسكري يضم آلاف الجنود والضباط
مستقبل قاتم ينتظر "جيل الحروب"
- التفاصيل
الرأي – رصد
تحولت بنات المواطن اليمني محمد علي في نظره إلى مجرد "سلعة"، بعد أن تأزمت ظروف الأسرة المادية بسبب النزاع الدائر في البلاد.
زَوَّج الأبُ اثنتين من بناته ("14 سنة" و "13 سنة") للاستعانة بالمهر لتوفير الحاجيات الأساسية للأسرة.
يقول علي إن قلبه "ينزف من الداخل" ولولا الفاقة التي تخنق الأسرة لما زوج طفلتيه. ويخشى هذا الأب أن يضطر لتزويج طفلته الثالثة، ذات الـ 12 عاما، للأسباب ذاتها.
قصة هذا الأب تتشابه حد التطابق مع قصص الكثير من العائلات في مناطق الحروب والنزاعات.
وقد دفعت صورٌ أخرى من معاناة الأطفال، في مناطق يلعلع فيها الرصاص، منظمات إنسانية إلى التحذير من مستقبل قاتم ينتظر "جيل الحروب".