رسالة رجاء من طبيب حلبي إلى ميركل
- التفاصيل
وسط سقوط القنابل على المدارس والمستشفيات ووسط أنقاض البيوت وموت الأطفال، وجه الطبيب الحلبي الدكتور حمزة الخطيب رسالة خطية إلى المستشارة الألمانية انجيلا ميركل يطلب منها التدخل لإنقاذ مدينته وسكانها.
ووجه الدكتور الخطيب رسالة خطية إلى ميركل مستغلا الفرصة التي أتاحها خرق الحصار الذي فرضته قوات النظام السوري يوم السبت الماضي، وهو من الأطباء القلائل الذين بقوا في المناطق المحاصرة.
ويدعو الدكتور حمزة الخطيب في رسالته المستشارة ميركل إلى العمل من أجل وقف قصف الأحياء السكنية في حلب ووقف القتل العبثي لسكانها.
وجاء في الرسالة:
سيادة المستشارة الموقرة ميركل
“معتقلينا أنتم نبض ثورتنا!” فلا تيأسوا؛ فالله ناصرنا
- التفاصيل
أصوات مغيبة في ظلمات سجون النظام، وأنين لأناس غابوا عن الذهن وراء جدران علت مع ارتفاع صوت الحرية، وتوارت عبراتهم يوما بعد يوم بعد أن خَفَتَ صوت الإعلام عنها، لكن لا بد من حملة تلو الأخرى لتذكرنا بمن تم اعتقالهم وتم تغييبهم ما دام النظام قائما، فالسجون السورية “الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود”، ولا يمكن لمن خرج منها إلا أن يحمد الله على تلك المعجزة التي نادرا ما تحصل مع كل تلك الانتهاكات التي رآها في الداخل، ليست فقط على مستوى حقوق الإنسان، بل تعدت حدود الإنسانية جمعاء، وباتت إنسانية فاقدة للشرعية.
“معتقلينا نبض الثورة” حملة أطلقها ناشطون اليوم في (6) آب من الشهر الجاري، للتذكير بمن ضاع حقهم إعلاميا وغاب ذكرهم في غياهب السجون، فهم الحلقة الأضعف بعد
أطفال سوريا بعد الحرب.. نازحون ممزقون
- التفاصيل
دمشق - الأناضول# الخميس، 04 أغسطس 2016 06:53 ص 00
ألقت الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في سوريا بظلالها الثقيلة على الأطفال، الذين نالوا الحصة الأكبر من آثارها السلبية، وخلفت تبعات نفسية واجتماعية تجلت في تفاصيل حياتهم اليومية.
ذاكرة مليئة بمشاهد الدمار والقتل يحملها آلاف الأطفال السوريين، لاسيما هؤلاء الذين عاينوا القصف وتعرضوا للقصف والتهجير من منازلهم ومدارسهم وفقدوا ذويهم.
مخيمات النازحين في الداخل شهدت في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة السلوك العدواني للأطفال الذي انعكس على حركاتهم وكلامهم، ويخشى الأهالي من تنامي الظاهرة في
مخيم الزعتري بدون إنترنت.. واللاجئون يشتكون صعوبة التواصل
- التفاصيل
مخيم الزعتري (الأردن) - عربي21 - فراس اللباد# الأربعاء، 03 أغسطس 2016 10:02 م 00
أرض من الرمال والحصى، عندما تدخل إليها تلاحظ وجود العديد من الأطفال والرجال على قارعة الطريق، يجلسون إلى جانب الأسلاك المحيطة بالمنظمات الدولية في مخيم الزعتري، ليس من أجل الحصول على المساعدات؛ بل من أجل الحصول على شبكة للإنترنت من المخدمات الخاصة بهذه المنظمات.
وتقول نسرين مطر، وهي لاجئة سورية وأم لثلاثة أطفال، إن الإنترنت مقطوع عن المخيم منذ ما يقارب ستة شهور دون معرفة الأسباب. وتضيف: "كنا من خلال الإنترنت في المخيم نتواصل مع الأهل والأقرباء، ومن يخصنا في سوريا وبلاد اللجوء، بعد أن أصبح كل واحد منهم في بلد".
وتتابع حديثها لـ"عربي21": "إننا بحاجة للإنترنت كثيرا، أنا لا أريد أن أتسلى وأتصفح الويب، أو أحمّل الألعاب لأطفالي كباقي أطفال العالم، كل ما أريده أن أتواصل مع أهلي، وزوجي". وقالت: "قطع شبكة الإنترنت عن المخيم أدى إلى فقدان كل وسائل الاتصال والتواصل، رغم أننا نعيش في صحراء مرغمين، واكتمل ذلك بعزلنا عن العالم الخارجي مع
مليون طفل سوري خارج مقاعد الدراسة
- التفاصيل
قال تقرير جديد لمنظمة "ذير وورلد" إن المجتمع الدولي فشل في الوفاء بتعهداته بإدخال جميع الأطفال السوريين اللاجئين في دول الجوار المدارس, وإن مليون طفل سوري لاجئ لن يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس هذا العام.
ويشير التقرير إلى أن المجتمع الدولي لم ينجح في تمويل الدول المضيفة للاجئين حيث بلغ العجز مليار دولار. وسيؤثر هذا العجز على 2.5 مليون طفل سُجلوا لاجئين، أغلبهم يعيش في تركيا ولبنان والأردن.