بكلمات بسيطة ورسومات تعكس واقع أليم عايشته تحت سماء بلادها التي سمّتها "سماء الموت"، جسدت طفلة سورية معاناتها في الحرب الدائرة بأرض الشام، ورحلتها من الظلام الذي خلفته أدخنة القذائف، إلى شعاع النور الذي وجدته في سماء بتركيا، حيث حياة اللاجئين داخل الخيام المترامية على أطراف البلاد، وهي حياة بديلة أكثر أمنًا ولكن ليست أفضل بكثير.
عشر سنوات هو عمر تلك الطفلة الصغيرة التي هزت رسومتها قلوب العالم الذي تشاغل عن تلك القضية واعتاد على الدماء والضحايا والتشرد داخل البلادان العربية، فنشر موقع "الدويتشه فيله"
أزمة الخبز تفاقم معاناة سكان حلب
- التفاصيل
أخبار العالم البيان منذ 9 ساعات
يقف أحمد الحاج في طابور طويل وينتظر مع عشرات الأشخاص الآخرين ان يحين دوره ليشتري سبعة أرغفة خبز من أحد الأفران القليلة التي لا تزال تعمل في الاحياء الشرقية من مدينة حلب المحاصرة بشكل شبه كامل من قوات النظام السوري منذ ايام ما دفع بالأمم المتحدة إلى إطلاق تحذير انساني حيث ذكرت أنها لا تملك شأن منظمات إغاثة أخرى، ما يكفي من الطعام في شرق حلب لإطعام 145 ألف شخص لمدة شهر، في حال استمر الحصار.
ويأتي تحذير الأمم المتحدة مع تزايد احتمال فرض قوات النظام السوري حصار طويل الأمد على ما بين 200 ألف و 300 ألف شخص في المدينة.
ويقول احمد (42 عاما) وهو ينتظر أمام فرن في حي المشهد:«مضى على وقوفي هنا قرابة 45 دقيقة ولا يزال امامي نحو 40 رجلاً». ويوضح ومعالم الإرهاق واضحة على وجهه «البارحة لم نأكل الخبز انا وعائلتي المؤلفة من خمسة اشخاص، بسبب توقف الأفران عن العمل، واليوم سأحصل على سبعة ارغفة فقط لن تكفينا لأكثر من وجبة طعام واحدة»، وهي الكمية المحددة لكل شخص

