روايات مروعة للتعذيب والقتل الجماعي بسجن سوري
- التفاصيل
أماطت منظمة العفو الدولية اللثام عن جوانب مرعبة مما يعانيه المعتقلون السوريون في سجن صيدنايا من تعذيب وحشي وضرب مفض للموت، وأكدت أن نحو 18 ألفا قضوا في السجون السورية منذ اندلاع الثورة في مارس/آذار 2011.
ويوثق تقرير "إنه يحطم إنسانيتك: التعذيب والمرض والموت في سجون سوريا"، جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها القوات الحكومية السورية في ذلك السجن.
وأحصت المنظمة وفاة 17 ألفا و723 شخصا أثناء احتجازهم بين مارس/آذار 2011 وديسمبر/كانون الأول 2015، أي بمعدل أكثر من ثلاثمئة شخص شهريا، مقارنة مع "ثلاثة إلى أربعة أشخاص في الشهر" خلال السنوات العشر التي سبقت الثورة.
ويستعيد التقرير تجارب آلاف المعتقلين من خلال استعراض حالات 65 ناجيا من التعذيب وصفوا انتهاكات مروِّعة وظروفا غير إنسانية في الفروع الأمنية التي تشرف عليها أجهزة المخابرات السورية،
مدينة التل بريف دمشق.. يوميات حصار ومعاناة
- التفاصيل
سلافة جبور-دمشق
حصار شبه مطبق.. تشديد أمني خانق.. منع خروج ودخول السكان.. السماح للموظفين والطلاب فقط بالعبور.. إدخال كميات محدودة جدا من المواد الغذائية، هذه هي يوميات معاناة مئات الآلاف من سكان مدينة التل بريف دمشق.
فمنذ قرابة العام، تعيش هذه المدينة الواقعة بريف دمشق الشمالي الغربي، والمحاطة بالعديد من القطع والثكنات التابعة للجيش السوري النظامي، فصلا آخر من فصول عقاب النظام للمناطق الخارجة عن سيطرته بفرض سياسة الحصار والتجويع عليها.
وعلى عكس العديد من المدن والبلدات التي هادنت فصائلها المسلحة النظام، لم ينفع اتفاق الهدنة الموقع في التل بتخفيف وطأة الحصار، وإنما كان مجرد حبر على ورق كما يقول كثير من
ستة وسبعين ألف طفل عامل في الأردن يشكل السوريون 14.6% منهم
- التفاصيل
كشفت أرقام نشرت في صحف أردنية، الأربعاء، أن عدد الأطفال العاملين في الأردن يقارب 76 ألفا يعمل أكثر من نصفهم في أعمال خطرة ويشكل السوريون 14.6% منهم.
وكشف المسح الذي نفذه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية بالتعاون مع وزارة العمل ودائرة الإحصاءات العامة أن "عدد الأطفال العاملين في الأردن ضمن الفئة العمرية من 5 إلى 17 عاما بلغ 98 ألفا و275 طفلا"، بحسب صحيفة "جوردان تايمز".
وأضافت أن "نحو 14.6% فقط من الأطفال العاملين هم سوريون، و80% أردنيون".
وأوضحت الصحيفة، الصادرة باللغة الإنجليزية، أن "عدد الأطفال العاملين في الأردن تضاعف في أقل من عشرة أعوام، يعمل أكثر من نصفهم في أعمال خطرة".
وكانت أرقام رسمية أفادت في 2007 أن عدد الأطفال العاملين في الأردن بلغ نحو 33 ألف طفل.
ويعمل الأطفال في تجارة الجملة والتجزئة فضلا عن الزراعة وصيد السمك، وتتجاوز ساعات العمل 33 ساعة أسبوعيا بحسب المسح الذي شمل 20 ألف أسرة.
ويشكل الذكور 88% من العدد الكلي للأطفال العاملين. فيما تتسع ظاهرة عمل الأطفال في الأردن خصوصا مع استمرار ارتفاع الأسعار وتكاليف المعيشة.
ويعاني الأردن ظروفا اقتصادية صعبة أدت إلى تجاوز إجمالي الدين العام 35 مليار دولار عام 2015 مقابل 26.7 مليار دولار في 2011، وعجزا سنويا في الموازنة فضلا عن وجود نحو 1.3 مليون لاجئ سوري وسط شح في الموارد الطبيعية.
وفرض تدفق اللاجئين إلى الأردن وإغلاق معابره مع سوريا والعراق بسبب النزاعات فيهما وانقطاع إمدادات الغاز المصري، عبئا ثقيلا على اقتصاده المتعثر أصلا، مما أدى إلى تخطي الدين العام نسبة 90% من إجمالي الناتج المحلي، وفق أرقام رسمية.
وانخفض معدل النمو من 3.1% عام 2014 إلى نحو 2,4% عام 2015، حسب أرقام البنك الدولي.
ويشكل الشباب ممن هم دون الثلاثين عاما قرابة 70% من إجمالي عدد سكان الأردن البالغ عددهم نحو 9,5 ملايين نسمة منهم نحو 3 ملايين غير أردنيين.
وتقدر نسبة البطالة في البلاد وفقا للأرقام الرسمية بـنحو 14% بينما تتجاوز بحسب مصادر مستقلة 30%، أما نسبة الفقر فتقارب 35% بحسب مصادر مستقلة فيما تقدر رسميا بقرابة 15%.
الأسد يدمر مستشفى داريا الميداني الوحيد بقنابل حارقة
- التفاصيل
الجمعة 16 ذو القعدة 1437هـ - 19 أغسطس 2016م
دبي - قناة الحدث
أظهر فيديو مصور نشره ناشطون سوريون حريقاً ودماراً كبيرين في المستشفى الميداني الوحيد بمدينة #داريا بعد تعرضه لقصف بقنابل يعتقد أنها قنابل نابالم حارقة ألقتها طائرات الأسد على المبنى.
وصعد طيران النظام السوري، في وقت سابق من آب/أغسطس، قصفه على مدينة داريا بالغوطة الغربية، بإلقاء أكثر من 20 برميلاً متفجراً، يحمل مادة النابالم الحارقة والمحرمة دولياً، خلال 24
يمان.. طفل في مضايا المحاصرة يعاني الموت البطيء
- التفاصيل
تتنوع فصول معاناة المغلوبين على أمرهم في المأساة السورية المفتوحة، فمن لم يمت بآلة القتل والدمار لدى النظام السوري وحلفائه، مات جوعا أو مرضا بسبب الحصار الذي يفرضه النظام على مناطق متفرقة من البلاد، حينها يصبح الغذاء والدواء حلما بعيد المنال.
ومع طول أمد الأزمة تزداد المأساة تعقيدا وتبلغ ذروتها مع المدنيين، ولا تفرق في ضحاياها بين رجل وامرأة، أو بين كبير وصغير كحال الطفل السوري يمان عز الدين الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره
ويعاني مرض التهاب السحايا الحاد.
![]()
ومن أمام السرير الذي يرقد عليه يمان في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي، أطلق طبيبه نداء استغاثة يناشد فيه الأمم المتحدة والهلال الأحمر سرعة التدخل لإنقاذ حياة يمان والحالات