باريس- عربي21- إيلاف قداح# الثلاثاء، 21 يونيو 2016 01:03 م 00
الشيء الأصعب في فرنسا بالنسبة لجمعيات إغاثة اللاجئين هو إيجاد مساكن مجانية للأسر- أرشيفية
تتزايد أعداد اللاجئين السوريين الواصلين إلى العاصمة الفرنسية باريس، ومنها إلى باقي المدن الفرنسية، سواء عبر فيزا خاصة باللجوء أم عن طريق مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أم ممن لم يحالفهم الحظ واضطروا للقدوم بطرق غير شرعية هربا من الموت أو الاعتقال داخل سوريا.
وفي ظل هذا التدفق؛ فقد بدأت الأخطاء التنظيمية للحكومة الفرنسية تطفو على السطح، وخاصة من ناحية الاستعدادات لاستقبال اللاجئين، وتأمينهم بالسكن، بالتوازي مع الخلل الواضح وعدم

الحرارة المرتفعة وانقطاع الكهرباء وطريقة تحضير الوجبات أسهمت مجتمعة في فسادها
بيروت: «الشرق الأوسط»
هي وجبة الطعام الوحيدة التي يحصلون عليها بعد يوم صيام طويل كانت كفيلة بأن تؤدي بعدد كبير من العائلات في الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق، المحيطة بالعاصمة السورية، إلى المستشفيات. ورغم تضارب المعلومات حول السبب الذي أدى إلى إصابة أكثر من 250 شخصا بالتسمم الغذائي يبقى من المرجّح أن عوامل الطقس وارتفاع درجات الحرارة غير المعتاد وانقطاع التيار الكهربائي، إضافة إلى ظروف غير صحية ترافق عملية تحضير الوجبات أسهمت مجتمعة في فساد الطعام، ولا سيما اللحوم، التي تصل إلى أهالي الغوطة الشرقية كما غيرها من المناطق.

بث ناشطون مقطعا مصورا لسيارة مساعدات فارغة أدخلتها الأمم المتحدة إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق عن طريق الهلال الأحمر السوري.
ويبين المقطع تجمهر الناس حول السيارة وهم يسخرون من حمولة السيارة التي تضم 12 علبة مساعدات للغوطة الشرقية المحاصرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.
يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت أدخلت أيضا قافلة مساعدات إلى داريا بريف دمشق، والمحاصرة منذ سنوات أيضا، تحمل قماشا وخياما واقية من لسع الحشرات، وذلك في ظل استمرار حملة قوات


صدم أهالي الغوطة الشرقية مشهد سيارات المساعدات التي دخلت مساء الأحد إلى مناطقهم، فما أرسلته الأمم المتحدة عن طريق الهلال الأحمر كان مجرد مواد إغاثية وطبية ومتممات غذائية للأطفال.
لكن ما أثار السخرية كان سيارة مساعدات أرسلت لكفر بطنا، ففي فيديو بثه ناشطون ظهر أحد الشبان العاملين على توزيع المساعدات لدى الهلال الأحمر وقد اختلطت لديه مشاعر العجب والسخرية مما تحمله السيارة، إذ اقتصر على 12 علبة صغيرة لعشرات الآلاف من مستحقي المساعدات.
وما أثارته السيارة الفارغة من موجة سخرية لم يكن كل الحكاية، فلا يزال السؤال قائما عن سر سماح النظام أصلا بدخول المساعدات.

نادر المناصير: العربية

أكثر من 40 سيدة سورية من مختلف الأعمار جمعتهم الحاجة ليلتقوا في مؤسسة الياسمين “جاسمين” للحرف اليدوية لإعالة أسرهن، لاسيما بعد شح المساعدات الإغاثية والغذائية التي تعمل الجمعيات الخيرية على تأمينها.
وهذه الحال دفعت السيدة السورية لارا شاهين بتأسيس المؤسسة لاحتضان بنات جلدها والاعتماد على الذات.
وتقول مديرة المؤسسة لارا شاهين عن بداية المشروع إنها استأجرت مكانا صغيرا في العاصمة عمّان، ودعت السيدات المتمكنات في مجال الحرف اليدوية، وأخريات ليس لديهن خبرة، ومن خلال الدورات التدريبية استطاع المشروع تدريب أكثر من 40 سيدة سورية على الحرف من الصوف ورسم على الزجاج والشمع والصابون وغيرها.

JoomShaper