مهرب اللُّعَب" يعيد البسمة لوجوه أطفال سوريا
- التفاصيل
بالرغم من كآبة المنظر في الحرب السورية والمعاناة التي يلاقيها السكان المدنيون في بعض المناطق وخاصة في ريف حلب، هناك أياد خفية تحاول أن ترسم البسمة والسرور على وجوه الأطفال في هذه المناطق. ورامي أدهم (43 عاما) هو أحد هؤلاء الجنود المجهولين.
فعندما شرع رامي في أول مهمة له لتقديم المعونة إلى حلب عبر الحدود إلى سوريا حمل مع الطعام والدواء 25 من دمى الدببة و36 دمية لباربي.
ابتسامة لاجئ.. ضياء استشهد لكن مشروعه أبصر النور
- التفاصيل
رصد: كلنا شركاء
“المشروع أبصر النور لكن صاحبه استشهد” بهذه الكلمات أطلقت جمعية أطباء الأسنان المثاليين مشروع “ابتسامة لاجئ” اليوم، لعلاج أسنان 100 ألف طفل سوري في تركيا، وهو حلم الطبيب السوري ضياء بركات الذي قتل في شباط 2015.
وذكرت صحيفة “عنب بلدي” أن بركات أطلق الحملة عبر تسجيلٍ في اليوتيوب أيلول 2014، وقال فيه “أنا ضياء بركات أريد منكم المساعدة، هل شعرتم يومًا بالتقصير تجاه سوريا؟ هذه فرصتكم للمساهمة”، معلنًا توجهه برفقة 10 أطباء إلى تركيا هذا الصيف لعلاج مشاكل الأسنان عند الأطفال السوريين في المخيمات والحد من مخاطر التسوس.
مضايا في الهاوية مجدداً
- التفاصيل
تسبّب الحصار المفروض على بلدة مضايا السورية بمجاعة قتلت عشرات من أهالي البلدة في بداية العام الجاري، فيما انتشرت صور مؤلمة هزّت العالم. كلّ ما حدث من حراك سياسي وإعلامي حينها، لم يفضِ إلا إلى حلول آنيّة مبتورة، على شكل مساعدات محدودة طبيّة وغذائية.
من جديد، ها هو شبح الجوع والعطش يخيّم عليها وعلى بلدة الزبداني، بعد أكثر من شهرَين على آخر دفعة مساعدات إنسانية دخلت إليهما، واستمرار حصار النظام السوري المطبق.
يعيش في الزبداني التي تحوّلت إلى كتلة ركام ضخمة، مقاتلون من بينهم عديد من المصابين والجرحى، فيما نزح أهلها إلى مضايا المتاخمة حيث يعيش اليوم نحو 40 ألف مدني. والبلدتان اليوم، لا
أطفال غوطة دمشق المحاصرة يبحثون عن أحلامهم بين أراجيح العيد
- التفاصيل
دمشق- الأناضول# الخميس، 07 يوليه 2016 09:36 م 00
يصر أطفال الغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق، على أن يعيشوا أجواء العيد، رغم ما تتعرض له المنطقة من حصار ومخاوف القصف من قبل قوات النظام.
في يومه الثاني بسوريا، يواصل أطفال "الغوطة الشرقية" الاحتفال بعيد الفطر، وقد غابت أحلامهم بين صمت الحصار وضجيج الحرب.
في مدن "كفربطنا" و"حرستا" و"حمورية" يخرج الأطفال إلى الساحات العامة ويقومون بشراء الحلوى والمشروبات، ومن بعدها التوجه مباشرة إلى أماكن الألعاب المنتشرة في الأحياء السكنية.
والألعاب عبارة عن أراجيح محدودة بالنسبة لعدد الأطفال، لذلك فهم يتناوبون عليها، إضافة إلى عربات تجرها الأحصنة، يتجول على متنها الأطفال في شوارع المنطقة.
وأفاد عامر الشامي الناشط الإعلامي في "كفربطنا"، أن "الأهالي يعملون بجهد خلال العيد لإسعاد أبنائهم وإخراجهم من مشاعر الخوف والحصار عبر شراء ملابس جديدة، ومرافقتهم إلى أماكن
الوضع الصحي المتردي معاناة إضافية لسكان مناطق تنظيم الدولة
- التفاصيل
عربي21 - جلال زين الدين# الأحد، 03 يوليه 2016 06:49 م 20
شهدت مناطق تنظيم الدولة تدهورا في الوضع الصحي في العامين الأخيرين، خلافا لما كان عليه الوضع في فترة سيطرة الثوار. فكل مصاب بالقصف، أو مريض بالأمراض المزمنة، مثل الفشل الكلوي والسرطان وأمراض القلب، في مناطق التنظيم، مشروع وفاة.
ويفسر الطبيب أبو حسن، من دير الزور، هذه الحالة قائلا: "زمن الجيش الحر قُدِمَ دعم جيد للثورة وللأهالي في المنحى الطبي، ولم يفكر الأطباء حينها بالهجرة كما هو الآن، وكانت الهجرة في منظور الكثيرين خيانة".
وكان أفراد ومنظمات وهيئات إنسانية دولية يتولون، خلال سيطرة الثوار على تلك المناطق، تقديم الدعم الصحي، كما تعاطفت الحكومة التركية كثيرا، ولا سيما مع الحالات الإسعافية الناتجة عن القصف.
ويقول المهندس ماجد من ريف حلب لـ"عربي21": "تعرضت لإصابة بالرأس نتيجة القصف وبقيت شهرين في تركيا، حوالي عشرة أيام منها في العناية المركزة وكانت الرعاية ممتازة جداً".

