رغم الحرب واللجوء.. السوري “الكوشك” ثانيا على مستوى لبنان في الشهادة المتوسطة "
- التفاصيل
استطاع التلميذ السوري محمد الكوشك (16 عاما) اللاجئ في لبنان، أن يربط اسم بلده هذه المرة بقضية غير الحرب ومعاناة اللجوء، بل بالنجاح والتفوق بعدما حلّ ثانيا على مستوى البلاد في امتحانات إنهاء المرحلة المتوسطة (الصف التاسع).
فالطفل الهارب من جحيم القتل اليومي الذي يمارسه النظام السوري بحق أهل مدينته داريا في الغوطة الغربية لدمشق، تحدى كل معوقات اللجوء، وحتى وجوده في مدرسة حكومية يكتظ صفها بـ41 طالبا، واستطاع التفوق بمساعدة أسرة وفرت كل الجو المناسب لأولادها الستة للنجاح وحب العلم.
يقول محمد لـ “الأناضول” عن تفوقه إنه “حين علم أهلي بنجاحي تفاجأوا كثيرا، وكان يوم فرح غامر بالنسبة لنا. حتى بالنسبة لي، فاجأتني النتيجة جدا، ولم أكن اتوقع أن أحل ثانيا على مستوى لبنان”.
ويصف عزمه على اجتياز العقبات قائلا “حين أتيت إلى لبنان كنت في الصف السابع (منذ سنتين). التحقت أولا بمدرسة رسمية لبنانية في بلدة مجدل عنجر (شرق لبنان)، وهناك واجهت بعض
المرج تحترق بصمت".. نداء أطلقه ناشطون سوريون لإنقاذ أراضيهم
- التفاصيل
دمشق – عربي21- هبة محمد# الخميس، 23 يونيو 2016 07:01 م 05
أطلق ناشطون من داخل الغوطة الشرقية وسم "المرج يحترق بصمت" تضامنا مع منطقة المرج في الريف الشرقي المحاصر، والتي تتعرض لهجمات عنيفة من قبل قوت النظام السوري، التي أبادت وأحرقت بدورها مساحات شاسعة من قرى وبلدات المنطقة، فضلا عن تهجير مئات العوائل.
وقال الناشط الإعلامي أبو الحسن الأندلسي من ريف دمشق في حديث خاص مع "عربي21" إن الحملة التي أطلقها أهالي الغوطة وناشطوها ليست موجهة إلى المجتمع الدولي، أو المنظمات الإغاثية، إنما هي من أجل استنهاض ما تبقى من نخوة لدى الفصائل من داخل الغوطة وخارجها، حتى ننقذ ما تبقى من روح الثورة في محيط العاصمة السورية دمشق.
وأضاف: "منطقة المرج هي أكثر منطقة داخل الغوطة تتعرض للقصف الممنهج والإبادة والتهجير، من قبل قوات النظام والميليشيات الطائفية التي تدعمه، في محاولة لاحتلال المنطقة، والتقدم نحو
صرخة من القلب لسوريا
- التفاصيل
هشام ملحم ـ النهار اللبنانية
صرخة أخلاقية من القلب أطلقها 51 مسؤولاً وديبلوماسياً أمريكياً من المعنيين بالحرب في سوريا اعتراضاً على سياسة حكومتهم التي أخفقت، بعد خمس سنوات من الاقتتال المروع، في المساهمة في إخراج سوريا من محنتها التاريخية. لكنها أيضاً صرخة مبنية على تحليل واقعي للأوضاع العسكرية السائدة في سوريا، تضمنت توصيات عسكرية عملية ومبنية على الاستخدام المحدود للقوة العسكرية لإرغام نظام الاسد على التفاوض بجدية، "لأن اعتماد موقف عسكري أوضح بقيادة أمريكية سوف يعزز المبادرة الديبلوماسية".
ما فعله الديبلوماسيون، ومعظمهم من الشباب من ذوي المناصب الوسطى والأولى، هو جزء من تقليد ديبلوماسي يعود إلى حرب فيتنام ويقضي بالسماح للموظفين والديبلوماسيين في وزارة الخارجية بكتابة "مذكرات معارضة" لسياسة حكومتهم، ونشرها داخلياً، من غير أن يتعرضوا لأي محاسبة. وخلال حرب فيتنام وحروب البلقان في تسعينات القرن الماضي استقال عدد من موظفي
حصار أطفال سوريا يردد الأصداء الوحشية لحرب المئة عام
- التفاصيل
صرحت «المستشارة الإعلامية» للنظام السوري بثينة شعبان خلال مؤتمر صحافي، أخيراً، «إنه لا توجد حاجة» للمساعدات الغذائية في سوريا، وإن القاطنين في بلدات ومخيمات اللاجئين التي يحاصرها النظام يمكنهم البقاء من دون «المعكرونة» و«الفواكه المعلبة» من الأمم المتحدة.
وتخضع إحدى ضواحي دمشق، المعروفة باسم داريا، لحصار دون رحمة منذ نوفمبر 2012: وخلال كل تلك الفترة، سمح النظام فقط بدخول قافلة مساعدات واحدة إلى المنطقة، وحتى هذه منعت من تحميل مساعدات غذائية، وأخيراً وصلت مساعدات محدودة للغاية، ولكن شعبان وصفت داريا «بأنها سلة غذاء دمشق» مضيفة: «لا أحد يموت من الجوع في داريا».
ومن دون شك، فإن غاية الأسد من وراء تكتيكات الحصار هي تجويع المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة في سوريا من أجل إخضاعها، كما لو كانت تلالاً من القرون الوسطى خلال حرب المئة
سوري يطبخ لتحسين صورة مواطنيه اللاجئين بفرنسا
- التفاصيل
أسامة عبد المقصود-باريس
يرمى محمد الخالدي إلى تحسين صورة اللاجئين السوريين في فرنسا عبر مشاركته في مهرجان "الطعام للاجئين" المقام في العاصمة باريس.
ويقول الطباخ السوري الذي ترك العاصمة دمشق عام ٢٠١٢ إنه يسعى لإظهار الصورة الحقيقية لأبناء شعبه، بأنهم أصحاب خبرة مشرفة في مختلف المجالات وقادرون على العمل والتعايش في مدينة الأضواء.
وتشارك في فعاليات المهرجان عشرة مطاعم فرنسية استضافت سبعة طباخين لاجئين إلى فرنسا من سريلانكا والهند والشيشان وإيران وساحل العاج بالإضافة إلى سوريا، وقد بدأت فعاليات المهرجان منذ ١٧ يونيو/حزيران الجاري واختتم يوم ٢١ من الشهر ذاته.
وفي مطعم لامي جان (الصديق جان) الواقع في الدائرة التاسعة قرب نهر السين، التقت الجزيرة نت بالخالدي الذي كان يتأهب لمعاونة الطباخ ستيفان جابكو لإعداد قائمة الغداء والعشاء لرواد