كارثة إنسانية تهدد حياة 2500 عائلة محاصرة جنوب غوطة دمشق
- التفاصيل
أخبار الآن | الغوطة الشرقية - سوريا (مسلم عبد الباسط)
أطلق ناشطون ومؤسسات إغاثية في غوطة دمشق الشرقية نداء عاجلا لإغاثة مناطق جنوب الغوطة ضمن هاشتاغ #هدنة_وحصار_وجنوب_الغوطة_تحت_النار.
جاء ذلك بعد تهديد 2500 أسرة بالحصار من قبل قوات النظام السوري، حيث تعمل على محاصرة مناطق جنوب الغوطة "زبدين، الحتيتة، بالا، دير العصافير، بزينة، حاروش، الركابية"، في الوقت الذي تشتهر هذه المناطق بالزراعة لكبر مساحاتها الواسعة الخضراء والتي تصل مساحتها إلى 25 ألف دونما، وكثرة الأشجار فيها. وتعتبر هذه الأراضي من
ثمانية عشر ألف سوري على الأقل باعوا أعضاءهم ... ليعيشوا!
- التفاصيل
آخر تحديث: الإثنين، ١٦ مايو/ أيار ٢٠١٦ (١٧:٣٧ - بتوقيت غرينتش) دبي - "الحياة"
طاولت تجارة الأعضاء البشرية حوالى 18 ألف سوري في السنوات الأربع الأخيرة، بحسب ما قال حسين نوفل رئيس قسم الطب الشرعي في «جامعة دمشق» و«رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي». وأضاف أن غالبية هذه العمليات أجريت في مخيمات اللجوء في لبنان وتركيا وغيرها من البلدان المجاورة لسورية.
كلام نوفل جاء في تحقيق استقصائي نشره موقع «نيوز ديبلي» وكشف التحقيق الذي أجري بالتعاون مع «إنترناشيونال ميديا سوبورت»، أن حوالى 20 ألف عملية نزع أعضاء أجريت منذ بداية الحرب في سورية، خصوصاً في مناطق حدودية بعيدة من الرقابة الرسمية.
ويختلف سعر الأعضاء من بلد إلى آخر، ففي حين يبلغ سعر الكلية الواحدة 10 آلاف دولار أميركي في تركيا، فإن سعر الكلية في العراق لا يتعدى ألف دولار أميركي، أما في لبنان
نار الحرب تشوه وجه "طفلة سورية" وتحول حياتها إلى جحيم
- التفاصيل
مالاطيا- الأناضول# الإثنين، 16 مايو 2016 06:08 م 059
ربما أراد والداها عندما سمياها "جنى" أن يتمسكا بأهداب مستقبل أفضل وسط ظلام الحرب التي تعصف ببلادهم سوريا منذ حوالي خمسة أعوام، إلا أن هذا لم يشفع للطفلة الصغيرة ذات الأعوام الثلاث، لدى ممطري الخراب والدمار والموت على مدينتها حلب، فنالت منهم ما لا يتلاءم مع براءتها والزمن القصير الذي قضته في هذه الدنيا.
قبل ستة أشهر، كانت "جنى" مع أمها وأخويها في منزلهم في حلب، يحاولون الاستمرار في الحياة رغم مصاعب الحرب، عندما تعرضت منطقتهم لقصف صاروخي من قوات الأسد، أدى إلى احتراق منزلهم، وتغير حياتهم بالكامل.
سوريا.. الموت جوعاً في القرن الـ21 بالمعضمية والوعر
- التفاصيل
الأمم المتحدة عاجزة عن أداء دورها.. وينحصر دورها بانتظار إذن النظام
الثلاثاء 10 شعبان 1437هـ - 17 مايو 2016م
حمص - أسامة أبو زيد
تمارس قوات النظام وميليشيات الأسد سياسة روسية في الحصار والتجويع ضد مناطق المعارضة، مستغلة بذلك حاجات الإنسان الأساسية، خصوصاً الأطفال والمرضى الذين لا ذنب لهم سوى أنهم أبناء هذه المناطق أو نزحوا إليها هرباً من الموت والقصف، ليلحق بهم الجوع والألم والخوف من القادم المجهول.
معضمية الشام غرب العاصمة دمشق وحي الوعر جنوب غربي حمص، نموذجان لا يختلفان عن بعضهما من حيث سياسة الحصار المخطط لها والمتبعة ضدهما، فكلتا المنطقتين لا تتجاوز الخمسة كلم مربع يحاصر داخلها الآلاف من المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ قد تصل أعدادهم إلى نحو 100000 مدني كما حي الوعر المحاصر بحمص.
نساء يخاطرن بكل شيء للفرار من سوريا وبدء حياة جديدة في أوروبا
- التفاصيل
كارولين هولي
مراسلة الشؤون الدولية-بي بي سي
16 مايو/ أيار 2016
لدى مها البالغة من العمر 28 عاما، والتي تنحدر من مدينة الرقة وصاحبة الابتسامة المشرقة، قصة حياة بائسة في سوريا.
فرت مها بمفردها من مدينة الرقة، مسقط رأسها، التي توصف حاليا بأنها عاصمة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، وواصلت رحلتها عبر الوحل على طول الحدود التركية للوصول إلى بر الأمان.
قالت مها في تصريح لي في مخيم "كارا تيبي" بجزيرة ليسبوس اليونانية: "كان الموت رفيقي في كل خطوة."
وأضافت: "كنت أشعر بالقلق الشديد مع كل نقطة من نقاط التفتيش التي كان يجب علي أن أعبرها والتي بلغت 46 نقطة تفتيش. إنهم لا يريدون مغادرة الأطباء وكان بإمكانهم