المشافي في سوريا.. إنسانية مفقودة وموت إضافيّ
- التفاصيل
حنين النقري – عنب بلدي
لم تكن المشافي الحكومية السورية مضرب مثل في جودة الطبابة أو العناية بالنظافة قبل الثورة، الأمر الذي كان يدفع معظم السوريين لقصد المشافي الخاصة “حرصًا على الحياة”، باذلين لأجل ذلك كل غال ونفيس.
لكن سوء الأوضاع الأمنية والمعيشية في ظل الحرب ساهم في تقليص الفارق بين المشافي الخاصة والحكومية، نحو الأسوأ، ما جعل منهما “مضرب مثل” حقيقيّ في الحال الذي لا يجب أن تكون عليه المراكز الصحية، وعزّز ذلك غياب الرقابة بشكل شبه كامل، وانخفاض قيمة الليرة السورية، وسفر نسبة كبيرة من الأطباء وذوي الخبرة.
الصين واليابان تشتريان منتجاً تصنعه لاجئتان سوريتان
- التفاصيل
كلس- تعيش الفتاتان السوريتان صباء وسناء بستاني في مخيم للجوء بمدينة كلس جنوب تركيا، وهنالك حيث لا تسمع الفتاتان الأصوات من حولهما لإصابتهما بالصمم، تعملان معاً على نسج السجاد وتصديره إلى الصين واليابان، اللتين تعتبران من أكبر الدول الصناعية في العالم.
التعلم داخل المخيم
الأختان صبا وسناء تلقيتا خلال وجودهما في المخيم دروساً في صنع السجان، مقدمة من قبل منظمة إدارة الطوارئ والكوارث (آفا).
وقال نائب رئيس المنظمة، فكرت شلبي، إن المنظمة تمنح دروساً مختلفة للاجئين في المخيمات مثل نسج السجاد والكمبيوتر والكوافير والأعمال اليدوية. وفقاً لما ذكرته صحيفة
أطفال سوريا : من هول الحرب.. إلى جحيم الاغتصاب
- التفاصيل
الجمعة 13 مايو 2016 | قرئ 80 مرة
كشفت وسائل إعلام تركية، الخميس 12 ماي، عن تعرض أطفال سوريين لاعتداءات جنسية في مخيم للاجئين، تقول السلطات إنه "نموذجي".
وكشفت وكالة "دوغان" التركية للأنباء عن اتهام عامل صيانة في مخيم "نيزيب" في محافظة غازي عنتاب قرب الحدود السورية باغتصاب ما لا يقل عن 8 أطفال سوريين بين 8 و12 من العمر العام الفائت.
وأعلنت وكالة حالات الطوارئ الحكومية التي تدير المخيم الذي يأوي 10800 لاجئ في بيان أنها "تتابع عن كثب" هذه القضية.
والشهر الماضي، زار عدد من القادة الأوروبيين بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس مجلس أوروبا دونالد توسك مخيم نيزيب 2 المجاور. وأشاد توسك بعمل تركيا معتبرا
خطاب من أم سورية إلى شعب المملكة المتحدة
- التفاصيل
تم النشر: 08:47 12/05/2016 AST تم التحديث: منذ 2 من الساعات
اسمي هالة. أنا سيدة سورية وأم لأربعة أطفال، وبعد تجربتنا في حلب ورحلتنا عبر أوروبا إلى بر الأمان، أصبحت أنا وأسرتي موضوعاً لفيلم وثائقي بعنوان "أطفال على خطوط المواجهة: الفرار".
كنا نعيش قبل اندلاع الحرب حياةً كريمة للغاية في حلب، فقد حصلت أنا وزوجي على التعليم الجامعي، وكنا نعيش حياة طيبة، وكنت أنظر إلى هؤلاء الأقل حظاً وأشعر بالحزن البالغ تجاههم، وحينما اندلعت الحرب في سوريا، قررت أنا وزوجي البقاء وخوض المعركة.
وفي عام 2014، اختطف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) زوجي، ولا أعرف إن كان حياً أو ميتاً، وأصلي كل يوم كي يصلني أي أخبار طيبة عنه، مكثنا في حلب عقب اختطافه؛ لكننا اتخذنا قراراً صعباً بالرحيل منذ 18 شهراً.
المشكلة في كل أنحاء العالم أنه لا يوجد من يريد السوريين، ويتعين على السوريين اتخاذ القرار بالبقاء في نطاق الحرب والمواجهات؛ لأن الجميع لا يريدوننا، فليس أمامنا أي خيار،