أطراف صناعية محلية لمصابي سوريا
- التفاصيل
أمير العباد-ريف حلب الشمالي
على بعد عشرة كيلومترات من مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، اتجهنا بالسيارة إلى مخيم السلامة للنازحين على الحدود السورية التركية، قاصدين مركز الخطوات السعيدة لتركيب الأطراف الصناعية.
على جانبي الطريق تتناثر مئات الخيم بشكل عشوائي تحت بساتين الزيتون لآلاف الفارين من الحرب، بينها خيمة متواضعة هي مقر مركز الخطوات السعيدة، حيث لا تختلف عن مثيلاتها في المخيم سوى بوجود آلة الخراطة وبعض المعدات والأطراف غير المرتبة، ومكتب صغير متواضع.
الشاب غزال هلال فني معالجة فيزيائية كان مشغولا بأخذ قياسات طرف سفلي للطفل أحمد الذي بترت ساقه منذ ثلاث سنوات، ووصل حديثا إلى المخيم من مدينة منبج في ريف حلب.
هذا الطرف الصناعي يعد حلما للطفل أحمد الذي يأمل العودة إلى لعب كرة القدم، والذهاب إلى المدرسة ليتابع تعليمه.
معلمون منشقون يؤهلون مدارس في ريف حمص
- التفاصيل
دفعت الأوضاع التعليمية المتردية في ريف حمص مجموعة من المعلمين المنشقين عن النظام السوري، إلى إعادة تأهيل إحدى المدارس والبدء بتعليم الطلاب فيها بمختلف أعمارهم ومستوياتهم.
وقد جهز المعلمون بجهودهم الذاتية مدرسة سلمت من القصف في مدينة تلدو، وأعلنوا عن استقبال الطلاب لمحاولة التخفيف من تدهور التعليم في المنطقة.
لكن جهود هؤلاء المعلمين اصطدمت بعقبات كثيرة، أهمها قلة الدعم وعدم وجود مناهج تربوية، مما حال دون استيعاب كامل لطلاب المنطقة, حيث يوجد أكثر من ثلاثمئة منهم خارج صفوف الدراسة.
لجزيرة :نداء السلام.. صوت الأطفال في مواجهة الحرب
- التفاصيل
نظم مركز "قيم" في سلطنة عمان مهرجان "نداء السلام" بمشاركة أطفال من ثمانين دولة، عبروا عن تطلعات وآمال أطفال العالم نحو أوطان بلا حروب، وحاجة الآلاف منهم إلى أن ينعموا بالسلام والطمأنينة بعيدا عن الصراعات.
ورسم الأطفال لوحات معبرة ترصد معاناتهم مع ما يجري حولهم من صراعات وحروب أدت إلى هجرة أوطانهم وموتهم في البحار والصحاري، كما تقطعت بهم السبل عن أهليهم
قصة طفل سوري باعته أمه ثم أرادت استعادته
- التفاصيل
لندن – عربي21# الأحد، 22 مايو 2016 07:34 ص 00
اتسعت مسألة الاتجار في البشر في لبنان مع تفاقم الأزمة السورية.
لكن أبشع صور الاتجار بالبشر هي بيع الأطفال، وهي مرحلة وصلت إليها عائلات سورية؛ لسد حاجاتها الأساسية، وهو مشهد يذكرك بأحد مشاهد مسرحية "كاسك يا وطن" للفنان السوري المعروف دريد لحام.
تنقل صحيفة النهار اللبنانية قصة وصفتها بأنها أغرب من الخيال، ملخصها أن والدة سورية قررت إلغاء صفقة بيع طفلها التي أتمتها جدته لإحدى العائلات اللبنانية، ما اضطرها إلى
من ناجية في “عين جالوت” إلى فائزة بـ “بيهانس سوريا”
- التفاصيل
هنا الحلبي – عنب بلدي
“حاولتُ العودة لتعليم الأطفال… اشتغلتُ معهم أربعة أشهر، ولكن نفسيتي تعبت كثيرًا، وكنتُ أبكي كل يوم تقريبًا، فتركت العمل بشكل نهائي”، هكذا حاولت مشاعل الشيخ العودة لحياتها الطبيعية بعدما نجت من مجزرة مدرسة “عين جالوت” في حلب.
المجزرة نفذها طيران النظام السوري عندما قصف المدرسة في حي الأنصاري بصاروخ فراغي، صباح اليوم الأخير من نيسان 2014. كان طلاب المدرسة يجهّزون لافتتاح معرضٍ خاصٍ بالرسم في نفس اليوم، وأدى القصف إلى نحو 25 ضحية، وعشرات الجرحى.
مشاعل هي معلمة الرسم التي أشرفت على رسم لوحات المعرض، وتطوعت لتدريب ثلاثة مدارس في حلب، بداية نيسان. وتقول لعنب بلدي “صوت الطائرات الحربية كاد يخترق غشاء الطبل لآذاننا، كنت أشعر بخوف يسيطر علي.. كنت مرتبكة ولكن أحاول ألا أظهر ذلك وأُخيف من حولي، فأمثّل القوة والجميع خائف”، كانت تلك الخمس دقائق