«المعضمية تموت جوعا»..
- التفاصيل
أنشأ ناشطون, هاشتاغ “المعضمية تموت جوعا”, على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وذلك احتجاجا على الحصار المطبق على المدينة الخاضعة للسيطرة وسياسات “التجويع” التي تمارس بحق المدن المحاصرة، ليحتل الهاشتاغ مراتب متقدمة في الترند العربي بعد ساعات فقط من اطلاقه.
وتفاعل مغردون على “تويتر” مع الهاشتاغ, وتنوعت التغريدات بين الدعاء لأهل المدينة وتحميل النظام وحلفائه مسؤولية تجويع المناطق المحاصرة.
مدينة معضمية الشام أو كما تُعرف اختصاراً المعضمية هي مدينة سورية تابعة إدارياً لمنطقة داريا التابعة بدورها لمحافظة ريف دمشق, تقع غرب مدينة دمشق بعدة كيلومترات.
وترجع تسمية المعضمية نسبة إلى الملك المعظم عيسى بن أيوب، ابن أخ صلاح الدين الأيوبي، الذي اتخذ المنطقة مقراً لإقامته، والذي توفي ودفن في المنطقة القريبة من موقع
نازحون عالقون في جرود القلمون.. معاناة متفاقمة ونداءات استغاثة
- التفاصيل
يعيش نازحو القلمون العالقون في جرود القلمون، خارج حدود عرسال اللبنانية، معاناة كبيرة مقارنة برفقائهم الذين حالفهم الحظ في الحياة داخل أسوار البلدة، في ظروف وصفت بالأسوأ بين النازحين السوريين إلى دول الجوار.
ويعزو نشطاء ذلك إلى منع حواجز الجيش اللبناني خروج أي مواد غذائية باتجاههم أو وصول أي منظمات إغاثية إلی المنطقة، في حين يصفه العالقون هناك بأنه حصار لا يختلف
معضمية الشام: قصة حصار تتكرر وهدنة لم تغير حالها كثيرا
- التفاصيل
عربي21 - سما مسعود# الأربعاء، 18 مايو 2016 11:10 م 0366
تشهد مدينة معضمية الشام، في ريف دمشق الغربي، عودة لملامح المجاعة التي قضت على أكثر من عشرات المدنيين من أبنائها أواخر 2013، نتيجة حصار انتهى بعقد هدنة لم تغير كثيرا من الوضع الإنساني للمدينة.
الحصار يعود من جديد
فقد عادت قوات النظام، المتمثلة بالمخابرات الجوية والفرقة الرابعة، لتفرض حصاراً مطبقاً على المدينة منذ 26 من شهر كانون الأول/ ديسمبر من عام 2015، مانعة الدخول والخروج من وإلى المدينة بالرغم من اتفاق هدنة كان ما يزال ساري المفعول حتى ذلك التاريخ.
وقال أحد سكان المدينة ويدعى مختار، في حديث لـ"عربي21": "لقد بدأ الحصار الكامل على المدينة من نهاية 2015 وبعدها تمكن النظام من الفصل بين داريا ومعضمية الشام
ناجيات سوريا ومعاناة الرفض والاغتراب النفسي
- التفاصيل
ما نشهده حتى الآن من استمرارية الصراع الداخلي المسلح في سوريا، يجعلُ الواقع النفسي للأفراد عرضةً لمنعكسات سلبية وصراعات داخلية، كردِّ فعلٍ طبيعي ونوعٍ من الحماية في ظل ما يُعانيه هؤلاء الأفراد من ضغوطٍ وتغيرات، سواء المهجرون منهم (داخلياً وخارجياً)، أو الذين يعيشون تحت سماء القصف أو حالات الحصار والتجويع، ويعانون من توترٍ وذعرٍ وترقب، إذ يعيشون كل يوم كما لو أنه اليوم الأخير، لأن لحظة الموت أصبحت مُنتظرةً ومُعاشةً واقعاً، ويتعذر في ظل هذه الظروف تأمينُ الحد الأدنى من متطلبات الدعم والحماية.
تعدُّ جرائم العنف القائم على النوع الاجتماعي، من اغتصابٍ أو الشروع به، والحمل القسري، أو الاعتقال وملحقاتها، من أقسى الجرائم الإنسانية وأكثرها هتكاً وتسبباً بالرضّ النفسي، حيث تعاني الناجية التي تعرضت لإحدى هذه الجرائم من نتائج صحية خطرة، يُحتمل أن تهدد حياتها إذا لم تلقَ الرعاية والمعالجة. كما أن الناجية عرضةٌ لاضطرابات نفسية كالقلق والخوف والغضب، ولوم الذات والانزواء والاكتئاب وفقدان الثقة، وتتغذى هذه الاضطرابات على العلاقة المتبادلة بين شخص الناجية وطريقة تعاملها مع المشكلة من جهة، وبين البيئة المجتمعية وموقفها تجاه المشكلة من جهة أخرى (ردود أفعال الاشخاص المقربين منها، ومستوى الدعم الاجتماعي المقدم). إذ أن لموقف البيئة المجتمعية تأثيرٌ هامٌ أيضاً في تغيير أو تغزيز ردود أفعال الناجية العاطفية، الإدراكية، السلوكية، والاجتماعية.المشاعر التي تعانيها الناجية عُرضةٌ للتعزيز أو الإزاحة، حيث تُعزّزُ في حال كانت البنية المجتمعية سلبيةً تجاه واقع تجربتها وشريكةً في جريمة العنف المرتكبة، وهو ما يزيد مستوى اللوم الموجه إليها من جانب الأسرة والمجتمع، من خلال رفضها
الأسد يتربّص بروّاد المقاهي لتعويض نقص جنوده
- التفاصيل
بعد خسارته المزيد من قواته وضغط الروس عليه لإحراز مكاسب
الأربعاء 11 شعبان 1437هـ - 18 مايو 2016م
العربية نت – عهد فاضل
مع أنها ليست المرة الأولى، إلا أنها تعدّ الأكبر، قامت القوات الأمنية التابعة للأسد، في محافظة اللاذقية، بحملة موسّعة تستهدف اعتقال الشبان وسوقهم إلى القتال في جيشه.
فبعد النقص العددي الكبير الذي بدأ يعاني منه رئيس النظام السوري بشار الأسد، في قوام جيشه، جراء مقتل الكثير منه في المعارك التي يخوضها النظام ضد المعارضة السورية، على مختلف جبهات البلاد، قامت أجهزة أمن النظام، في محافظة اللاذقية، بملاحقة الشبان وإرغامهم على الخدمة العسكرية، وتربّصت بهم حتى في "المقاهي" لتتمكن من