الدفاع المدني: أنقذنا نحو 50 ألف سوري من تحت الأنقاض
- التفاصيل
بلدي نيوز – (متابعات)
قال مدير الدفاع المدني السوري، رائد الصالح، أمس الاثنين "إن المتطوعين أنقذوا منذ بداية تشكيل المنظمة في 2013 وحتى اليوم، نحو 50 ألف ضحية من تحت الأنقاض، إثر القصف الذي تعرضت له المناطق المحررة".
وأضاف في كلمة له خلال جلسات مؤتمر القمة العالمية للعمل الإنساني في إسطنبول "هل يعقل أن البراميل المتفجرة التي دمرت المنازل وهجرت ملايين السوريين وقتلت
نساء سوريات يتحدثن بالبرلمان الإيطالي عن سجون الأسد
- التفاصيل
عربي21 - مروى مركوريو# الثلاثاء، 24 مايو 2016 01:58 ص 00
نشرت صحيفة "التمبو" الإيطالية تقريرا يتضمن ما تحدثت به مجموعة من النساء السوريات في البرلمان الإيطالي، حيث تحدثن عن أشكال التعذيب التي تمارس على المعتقلين، خصوصا من النساء والأطفال، وظروف الاعتقال في سجون النظام السوري، وعن تصوراتهن للحل في سوريا.
ونقلت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته عربي21"، عن المجموعة النسائية قولها إن النظام السوري يضع النساء في ظروف اعتقال صعبة للغاية، لعل أبرزها يتمثل في إجبارهن على النوم في غرفة مليئة بجثث الرجال والنساء الذين لقوا حتفهم من جراء التعذيب، وذلك كنوع من التأثير النفسي، والضغط عليهن لإجبارهن على الاعتراف بانتمائهن إلى جماعات إرهابية.
وذكرت الصحيفة أن هذه المجموعة جاءت إلى البرلمان الإيطالي بهدف إيصال رسالة إلى البلد المحتضن لعدد كبير من اللاجئين السوريين، للتعريف بالظروف المأساوية التي يعاني
سوريون في فرنسا ومعاناة تشتت العائلات
- التفاصيل
آخر تحديث: الإثنين، ٢٣ مايو/ أيار ٢٠١٦ (٠٤:٠٥ - بتوقيت غرينتش) بواتييه (فرنسا) - رنا إبراهيم
لا يزال الشاب رامي وأخوه الصغير عمر ينتظران بفارغ الصبر والدتهما التي غادرت سورية عقب خروجهما بأشهر، وعلقت على الحدود في اليونان... فقد وصل رامي وأخوه عمر( 9 سنوات) إلى فرنسا في تشرين الأول (اكتوبر) من العام الفائت بعد أن قطعا طريقاً طويلاً ومحفوفاً بالأخطار... وكان الإثنان ذاقا الأمرّين في ريف دمشق بعد أن وصل خبر وفاة والدهما في المعتقل.
رامي الذي اعتبر معيلاً لأخيه من السلطات الفرنسية كونه بلغ العشرين من العمر، والذي يقيم مع عائلة صديق والده، يرى أنه «من الشبان السوريين المحظوظين لأنه استطاع بقدرة قادر أن يقدم تأجيلاً سابقاً للانخراط في جيش النظام، وتمكن من الهرب قبل أن يتم سحبه بالقوة إلى الجبهات».
وأكد رامي الذي يقطن مع عائلة الصديق في قرية في جنوب غربي فرنسا، أن ما ينقصهما في غربتهما هو لم الشـــمل مع والدتهما التي أصيبت بمرض عصبي عقب وفاة
كي لا يبقى أيتام سوريا وقودا للحرب.. كونوا معهم
- التفاصيل
يوما بعد يوم يزداد عدد الأطفال الأيتام في سوريا مع زيادة النزاع حدةً واستمرار قصف الطيران الحربي للمدنيين، كثير من الأطفال انتظروا آباءهم.. لكنهم لم يعودوا، فأصبح بعضهم يتيمي الأب وآخرون يتيمي الأم، ومع فقدانهم أحد الأبوين تزداد مأساتهم وضياعهم في مجتمع يعاني من صعوبة المعيشة في مجالات الحياة كافة ، وهم مازالوا في عمر يحتاجون فيه للعطف والحنان والتوجيه دونك عن التربية.
تختلف ردود أفعال الأطفال ووضعهم النفسي بعد فقدان أحد آبائهم أو كليهما بحسب أعمارهم: فبعضهم يعيش وضعا نفسيا صعبا وآخرون ممن هم ما بين عمر 8 حتى 14 يحاولون أن يلعبوا دور الأب أو الأم مع أخوتهم، فالفتاة تحاول أن تقوم بما كانت تفعله والدتها مع إخوتها وكأنها أم صغيرة، أما الصبي فيحاول أن يأخذ دور والده.
“سائر” طبيب نفسي من ريف حلب يقول:” يجد الطفل صعوبة في التأقلم مع من حوله بعد فقد أحد والديه، وقد يلجأ لتصرفات غريبة كالجلوس بمفرده وعدم مشاركته في الدرس
مائتان وخمسون طفلا يدرسون في خيمة صغيرة في سوريا
- التفاصيل
أخبار الآن | ريف حلب - سوريا - (محمد الخلف)
خمس سنوات من حرب الأسد ونظامه على الشعب في سوريا، كان لها أثر كبير في تدنى المستوى التعليمي، بسبب الوضع الأمني وقصف المدارس والبنى الأساسية، الأمر الذي جعل جيلا كاملا من الأطفال السوريين مهددا بخطر الجهل والأمية. إلا أن بعض المحاولات الفردية تحاول تقليل أثر الحرب على الأطفال من خلال مبادرات بسيطة، ومن هنا جاءت فكرة المدرس عبد الستار علي الأحمد الذي خصص هو وأحد زملائه خيمة في أحد مخيمات ريف حلب، لتعليم الأطفال ما فاتهم خلال نزوحهم.
يقول المدرس عبد الستار علي الأحمد: "قمت انا وأحد زملائي بالتطوع والتدريس في بعض المخيمات وذلك بسبب الظرف الراهنة الذي نعيشها هناك وتعيشه كل سوريا في ريف