خالد الخلف-ريف حمص

يعاني سكان بلدات ريف حمص الشمالي من حصار مطبق من قبل قوات النظام السوري، جعلهم يعتمدون على المحاصيل الزراعية المحلية مصدرا غذائيا وحيدا يفي بنسبة ضئيلة من حاجاتهم الملحّة، غير أن المزروعات باتت مهددة بأخطار عديدة.

قضت موجة الصقيع مؤخرا على الكثير من المزروعات، مما أدى لحرمان أكثر من 150 ألفا من المدنيين من هذا الغذاء، إذ إنهم يقتاتون على ما يزرعونه في حقولهم، أو حتى بيوتهم وحدائقهم.

يقول الساكن في مدينة الرستن أبو أيمن -في حديث للجزيرة نت- "كنا نزرع حقولنا ثلاثة مواسم سنويا، أما اليوم فنزرع موسما واحدا في ظروف صعبة للغاية، مع قلة البذار

ابتسام حمود
دعوني أقولها لكم من الآخر وبدون أي تغطية جمالية يمكن أن أغلف بها كلماتي التي أدعو الله أن تصيب مقتلاً في قلوب الذين يقفون أمام (المجازر) التي تحصد أعناق الصغار والكبار في سوريا موقف (المتآمرين)!..نعم متآمرون على الشعب السوري ومقامرون على دمه الذي أصبح أرخص من الماء، باعتبار أن الماء يشكل أزمة في بعض الدول الفقيرة!، من الذي جعل سوريا رخيصة بهذا الشكل والشأن وهي المدرجة تحت المظلة العربية وتمثل شرياناً حيوياً في عضد وقلب هذه الأمة؟!، من الذي تآمر على السوريين ووضعهم بين مطرقة نظام بشار الأسد وروسيا وسندان المجموعات الإرهابية التي استغلت ثورة شعب لقتله بأبشع الطرق على مرأى من الدول العربية التي تنكر ولا تحمي وأمام العالم الذي

عبدالله إبراهيم علي

قد نأخذ انطباعاً خاطئاً عن شخصٍ ما، فيثبت ذات الانطباع في مخيلتنا بشكل أبدي، حيث الانطباع الأول هو الانطباع الأخير لدى البعض دون التحقق، والعكس صحيح، فقد نأخذ صورة إيجابية عن شخص آخر وهو غير ذلك، وقد تلتقي بإنسان لأول مرة في حياتك وبعد دقائق تشعر كأنك تعرفه العمر كله، وقد تعيش طول حياتك مع إنسان في بيت واحد ثم تكتشف بعد سنوات طويلة أنك لم تعرفه أبداً، فالإنسان الغريب ليس هو الإنسان الذي لم تقابله من قبل، وإنما هو الإنسان الذي قابلته ولم تعرف عنه شيئاً، وتحدثت معه ولم تفهمه، وعشت معه فازددت به جهلاً، إذن لن تراني إلا بالصورة التي وضعتني بها في مخيلتك، فإن كنت في نظرك سيئاً، فسأكون سيئاً مهما فعلت من أفعال جميلة، وللأسف السيء منها يظل عالقاً بالذاكرة برغم براءة التصرف، فلا تخلط بين ما تريد أنت أن تراه، وما أفعله، ولا تنس أن استمرار العلاقات مبني على حسن الظن، فإن أخطأت في حقك يوماً فالتمس لي عذراً، وإن لم تجد، فلعل لي عذراً لا تعرفه، فكل شخص له ظروف، وإن غاب عنك، ليس بالمعنى أنه لا يريدك، ربما ما زال يتذكرك ويجدك بين حروفه دائماً، لذا كن عفوياً، فليس كل من نحبه سيحبنا بقدر ما أحببناه، ولنترك بتفكيرنا أثراً طيباً لترتاح ذاتنا، فقد تعكس المرآة وجوه البشر ولكنها لا تعكس ما بداخل البشر من تصرفات وسلوكيات قد


إدلب- عربي21- عبد الله جدعان# الثلاثاء، 23 فبراير 2016 09:25 م 010
لم يدر بخلد أم خالد يوما أنها ستضع طفليها الصغيرين بدار للأيتام، خصوصا أن زوجها شرطي في نظام بشار الأسد بدمشق، لكنها فعلت بعد أن قتل النظام زوجها بتهمة الخيانة و"التعامل مع الإرهابيين وتزويدهم بالسلاح"، فوجدت نفسها عاجزة عن توفير لقمة العيش لأطفالها، في بلد تدهور اقتصاده وتوقفت العديد من القطاعات فيه وعرف ارتفاعا مهولا للأسعار بفعل الحرب وانعدام الأمن.

الثلاثاء 15 جمادي الأول 1437هـ - 23 فبراير 2016م
العربية نت- هنادي الخطيب
انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حول رد فعل أطفال غزة على احتمال قدوم مليون لاجئ سوري إلى القطاع، وقبل الخوض في تفاصيل ردود أفعال أولئك الأطفال، ربما يجب أن نقول أن فيديو من بضعة دقائق استطاع ترك أثراً إيجابياً لدى السوريين بما لا يقارن بأي خبر سياسي او عسكري، ربما لأن الإنسانية دائماً هي التي تنتصر في قلب الإنسان.
الفيديو عبارة عن تجربة قام بها صحافي فلسطيني هو "سامي مشتهى"، حيث اخترع سؤالاً "قال بدو يجي لعنا مليون لاجئ سوري.. شو رأيك؟"، وتوجه بذلك السؤال إلى الأطفال والمراهقين الفلسطينيين في غزة، وأتت الإجابات سريعة وبلا دقيقة تفكير لدى جميع من ظهر بالفيديو "أهلا وسهلا"، "نحن عشنا حرب وهن عاشو حرب.. خليهن يجو

JoomShaper