نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صورا لعدد من أطفال سوريا وهم يتلقون الدروس وسط الأنقاض، وذلك بعد إغلاق مدارسهم، قائلة: "لم تؤثر الحرب السورية على أطفال سوريا الشجعان الطالبين للعلم".
غربة أطفال سورية
- التفاصيل
برلين ــ يارا وهبي
مع وصول الأطفال والمراهقين السوريين إلى ألمانيا، يتعرض كثيرون منهم لمشاكل تختلف عن تلك التي يواجهها أولئك الأكبر سناً. ومن بين هذه المشاكل اللغة الألمانية، إذ يجدون أنفسهم مجبرين على إتقانها ليتمكنوا من الالتحاق بالمدارس. وهناك أيضاً صعوبة في المناهج نفسها، واضطرار التلاميذ إلى إعادة ثلاث سنوات دراسية (بحسب القانون الذي صدر أخيراً).
يضاف إلى ما سبق المشاكل النفسية التي يتعرض لها التلميذ السوري في ألمانيا بسبب الهجرة والبعد عن بلده الأم وصعوبة التأقلم مع المجتمع الجديد. وهذه عوامل قد تعيق قدرته على التعلم. في هذا السياق، تقول إحدى المدرسات لـ "العربي الجديد": "اطلعت على ملف أحد الطلاب الذي جلبه معه من سورية، والذي أظهر أنه كان متفوقاً. لكنه اليوم
