اتهم تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية كلا من النظام السوري وروسيا بتعمد قصف واستهداف المستشفيات وانتهاج ذلك إستراتيجية حربية لهما في سوريا.
وقال التقرير إن الطيران الروسي والسوري قصفا خلال الأشهر الثلاثة الماضية بشكل متعمد ومنظم مستشفيات ومرافق وعيادات طبية بريف حلب الشمالي، مضيفا أن هذا القصف جاء بهدف تمهيد الطريق أمام التقدم البري لقوات النظام.
وأشار التقرير إلى أن استهداف المستشفيات والمرافق الطبية كان يتواصل حتى في الأوقات التي كانت تجري فيها اتفاقات هشة لـوقف إطلاق النار.
ووصف تقرير منظمة العفو القصف بأنه انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي الذي يحمي المنشآت الطبية في أوقات الحروب.

منهل باريش-ريف دمشق

تدخل بلدة داريا المحاصرة في ريف دمشق اليوم الرابع للهدنة، حيث توقف للمرة الأولى قصف البراميل المتفجرة منذ سبعة أشهر، وخرج الأطفال الذين بقوا حبيسي المنازل والأقبية طوال تلك المدة، كما يحاول المجلس المحلي والفصائل العسكرية استغلال لحظات الهدنة لإعادة الأمل إليهم.

واحتفالا بالهدنة، أقام المجلس المحلي وفصائل المعارضة حفلا للتلاميذ الصغار يعيد البسمة إلى وجوههم، ويرمم ما يمكن ترميمه من نفوسهم التي أنهكها الخوف.

وتقول القائمة على الحفل المعلمة أم عماد للجزيرة نت "بدأنا نرى الابتسامات تعود إلى محيا التلاميذ، وغابت عنهم صفرة الوجوه التي كانت تعتريهم إثر كل قصف على المدينة، ولو استمرت الهدنة سيغدو بإمكاننا تكثيف ساعات التدريس وتعويضهم ما خسروه".

وفي السياق ذاته، قالت والدة أحد التلاميذ إنهم كانوا يمنعون الأطفال من الخروج من الأقبية، والآن بات بمقدورهم الخروج إلى ما تبقى من مساحات خضراء وحدائق ليلعبوا بعيدا

الثلاثاء 2016.3.1 - 11:51 صباحا بتوقيت ابوظبي
ماجدة أبو طير
"حلمي بأن أصبح مخرجًا للأفلام السينمائية، حتى أصور للناس ماذا واجهنا أثناء الحرب في سوريا، وأخبرهم عن رحلة الموت التي واجهها والدي وعائلتي أثناء سفرهم إلى السويد، أعيش الآن مع أمي وجدتي و5 أخوات، وعملت في محل للمفروشات، لكنني لم أتحمل الصعوبات، وعدت للدراسة واخترت (مكاني) إلى حين أن أجد مقعدًا دراسيًّا في المدارس الحكومية".. هكذا بدأ يروي الطفل ياسر (وهو اسم غير حقيقي) كيفية التحاقه بمركز "مكاني" في الأردن، المعني بتوفير فرصة لتعليم الأطفال الذين حرمتهم ظروفهم

أطفال سوريا

 أطفال سوريا
 

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صورا لعدد من أطفال سوريا وهم يتلقون الدروس وسط الأنقاض، وذلك بعد إغلاق مدارسهم، قائلة: "لم تؤثر الحرب السورية على أطفال سوريا الشجعان الطالبين للعلم".

 

برلين ــ يارا وهبي
مع وصول الأطفال والمراهقين السوريين إلى ألمانيا، يتعرض كثيرون منهم لمشاكل تختلف عن تلك التي يواجهها أولئك الأكبر سناً. ومن بين هذه المشاكل اللغة الألمانية، إذ يجدون أنفسهم مجبرين على إتقانها ليتمكنوا من الالتحاق بالمدارس. وهناك أيضاً صعوبة في المناهج نفسها، واضطرار التلاميذ إلى إعادة ثلاث سنوات دراسية (بحسب القانون الذي صدر أخيراً).
يضاف إلى ما سبق المشاكل النفسية التي يتعرض لها التلميذ السوري في ألمانيا بسبب الهجرة والبعد عن بلده الأم وصعوبة التأقلم مع المجتمع الجديد. وهذه عوامل قد تعيق قدرته على التعلم. في هذا السياق، تقول إحدى المدرسات لـ "العربي الجديد": "اطلعت على ملف أحد الطلاب الذي جلبه معه من سورية، والذي أظهر أنه كان متفوقاً. لكنه اليوم

JoomShaper