الاثنين 21 جمادي الأول 1437هـ - 29 فبراير 2016م
جنيف - رويترز
أعلن يعقوب الحلو، منسق الأمم المتحدة المقيم في سوريا، في بيان صدر عنه ليل الأحد-الاثنين، أن المنظمة الدولية وهيئات الإغاثة الشريكة تعتزم تقديم مساعدة لإنقاذ أرواح 154 ألف شخص في مناطق محاصرة خلال الأيام الخمسة المقبلة.
وأضاف أنه في حال موافقة أطراف الصراع، فإن الأمم المتحدة مستعدة خلال الربع الأول من 2016 لتسليم معونات لنحو 1.7 مليون شخص في مناطق يصعب الوصول إليها.
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 500 ألف شخص يعيشون تحت حصار، وأن 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب إيصال المساعدات إليها.
لكن المنظمة الدولية تأمل أن يضع اتفاق وقف العمليات القتالية الذي بدأ سريانه ليل الجمعة نهاية للمناطق المحاصرة وعددها 15.
وقال الحلو إن وقف العمليات القتالية يمثل أفضل فرصة للشعب السوري خلال الأعوام الخمسة الأخيرة للتوصل إلى سلام واستقرار دائمين، لكنه أضاف أنه بدون وجود عملية

للمرّة الأولى منذ 5 سنوات، تمكن أحمد ابن الـ11 عاماً، من التوجّه إلى حديقة قريبة من منزله ليلهو مع أشقائه من دون أن يصطحبهم والدهم، بعدما اطمأن إلى سريان وقف إطلاق النار في مدينة حلب ومناطق سوريا أخرى.
ويقول أحمد، وهو يتأرجح مع أطفال آخرين داخل حديقة في حي السكري شرق مدينة حلب لوكالة الصحافة الفرنسية: "كان والدي يأخذنا بنفسه للعب في الحديقة يوم الجمعة فقط عندما يتأكد من عدم وجود قصف أو اشتباكات قريبة". ويضيف مع ابتسامة عريضة: "أمّا اليوم ومنذ الصباح فسمح والدي لي ولإخوتي بالذهاب بمفردنا إلى الحديقة القريبة من منزلنا، بعدما تأكّد من أنّه ما من اشتباكات أو قصف".

ابتسام حمود
دعوني أقولها لكم من الآخر وبدون أي تغطية جمالية يمكن أن أغلف بها كلماتي التي أدعو الله أن تصيب مقتلاً في قلوب الذين يقفون أمام (المجازر) التي تحصد أعناق الصغار والكبار في سوريا موقف (المتآمرين)!..نعم متآمرون على الشعب السوري ومقامرون على دمه الذي أصبح أرخص من الماء، باعتبار أن الماء يشكل أزمة في بعض الدول الفقيرة!، من الذي جعل سوريا رخيصة بهذا الشكل والشأن وهي المدرجة تحت المظلة العربية وتمثل شرياناً حيوياً في عضد وقلب هذه الأمة؟!، من الذي تآمر على السوريين ووضعهم بين مطرقة نظام بشار الأسد وروسيا وسندان المجموعات الإرهابية التي استغلت ثورة شعب لقتله بأبشع الطرق على مرأى من الدول العربية التي تنكر ولا تحمي وأمام العالم الذي

خالد الخلف-ريف حمص

يعاني سكان بلدات ريف حمص الشمالي من حصار مطبق من قبل قوات النظام السوري، جعلهم يعتمدون على المحاصيل الزراعية المحلية مصدرا غذائيا وحيدا يفي بنسبة ضئيلة من حاجاتهم الملحّة، غير أن المزروعات باتت مهددة بأخطار عديدة.

قضت موجة الصقيع مؤخرا على الكثير من المزروعات، مما أدى لحرمان أكثر من 150 ألفا من المدنيين من هذا الغذاء، إذ إنهم يقتاتون على ما يزرعونه في حقولهم، أو حتى بيوتهم وحدائقهم.

يقول الساكن في مدينة الرستن أبو أيمن -في حديث للجزيرة نت- "كنا نزرع حقولنا ثلاثة مواسم سنويا، أما اليوم فنزرع موسما واحدا في ظروف صعبة للغاية، مع قلة البذار


إدلب- عربي21- عبد الله جدعان# الثلاثاء، 23 فبراير 2016 09:25 م 010
لم يدر بخلد أم خالد يوما أنها ستضع طفليها الصغيرين بدار للأيتام، خصوصا أن زوجها شرطي في نظام بشار الأسد بدمشق، لكنها فعلت بعد أن قتل النظام زوجها بتهمة الخيانة و"التعامل مع الإرهابيين وتزويدهم بالسلاح"، فوجدت نفسها عاجزة عن توفير لقمة العيش لأطفالها، في بلد تدهور اقتصاده وتوقفت العديد من القطاعات فيه وعرف ارتفاعا مهولا للأسعار بفعل الحرب وانعدام الأمن.

JoomShaper