عبدالله إبراهيم علي

قد نأخذ انطباعاً خاطئاً عن شخصٍ ما، فيثبت ذات الانطباع في مخيلتنا بشكل أبدي، حيث الانطباع الأول هو الانطباع الأخير لدى البعض دون التحقق، والعكس صحيح، فقد نأخذ صورة إيجابية عن شخص آخر وهو غير ذلك، وقد تلتقي بإنسان لأول مرة في حياتك وبعد دقائق تشعر كأنك تعرفه العمر كله، وقد تعيش طول حياتك مع إنسان في بيت واحد ثم تكتشف بعد سنوات طويلة أنك لم تعرفه أبداً، فالإنسان الغريب ليس هو الإنسان الذي لم تقابله من قبل، وإنما هو الإنسان الذي قابلته ولم تعرف عنه شيئاً، وتحدثت معه ولم تفهمه، وعشت معه فازددت به جهلاً، إذن لن تراني إلا بالصورة التي وضعتني بها في مخيلتك، فإن كنت في نظرك سيئاً، فسأكون سيئاً مهما فعلت من أفعال جميلة، وللأسف السيء منها يظل عالقاً بالذاكرة برغم براءة التصرف، فلا تخلط بين ما تريد أنت أن تراه، وما أفعله، ولا تنس أن استمرار العلاقات مبني على حسن الظن، فإن أخطأت في حقك يوماً فالتمس لي عذراً، وإن لم تجد، فلعل لي عذراً لا تعرفه، فكل شخص له ظروف، وإن غاب عنك، ليس بالمعنى أنه لا يريدك، ربما ما زال يتذكرك ويجدك بين حروفه دائماً، لذا كن عفوياً، فليس كل من نحبه سيحبنا بقدر ما أحببناه، ولنترك بتفكيرنا أثراً طيباً لترتاح ذاتنا، فقد تعكس المرآة وجوه البشر ولكنها لا تعكس ما بداخل البشر من تصرفات وسلوكيات قد

الثلاثاء 15 جمادي الأول 1437هـ - 23 فبراير 2016م
العربية نت- هنادي الخطيب
انتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حول رد فعل أطفال غزة على احتمال قدوم مليون لاجئ سوري إلى القطاع، وقبل الخوض في تفاصيل ردود أفعال أولئك الأطفال، ربما يجب أن نقول أن فيديو من بضعة دقائق استطاع ترك أثراً إيجابياً لدى السوريين بما لا يقارن بأي خبر سياسي او عسكري، ربما لأن الإنسانية دائماً هي التي تنتصر في قلب الإنسان.
الفيديو عبارة عن تجربة قام بها صحافي فلسطيني هو "سامي مشتهى"، حيث اخترع سؤالاً "قال بدو يجي لعنا مليون لاجئ سوري.. شو رأيك؟"، وتوجه بذلك السؤال إلى الأطفال والمراهقين الفلسطينيين في غزة، وأتت الإجابات سريعة وبلا دقيقة تفكير لدى جميع من ظهر بالفيديو "أهلا وسهلا"، "نحن عشنا حرب وهن عاشو حرب.. خليهن يجو


لا أذكر شيئاً، كنت قد وصلت للتو وكانت الساعة قد تجاوزت التاسعة صباحاً بقليل، لم أسمع دويَّ الانفجارات، لكني شعرت بشيء ما اقتلعني من مكاني وغيبني عن الوعي، لا أعلم كم من الوقت بقيت تحت الأنقاض، لا أذكر بالتحديد، ولا أذكر إنْ كان لي أمل بالنجاة، وكل ما أعرفه الآن هو أني بحاجة لإيقاف الألم”.بهذه الكلمات وبصوتها المتقطع وصفت رفيف حرامي، الممرضة الناجية من قصف مستشفى أطباء بلا حدود في مدينة معرة النعمان شمال غرب سوريا حالها لـ”هافينغتون بوست عربي”، رفيف والبالغة من العمر 26 عاماً والأم لطفلتين، كانت قد أمضت شهرها الأول كممرضة في المستشفى الذي تديره المنظمة وبراتب لا يتجاوز 70 دولاراً أميركيًّا في محاولة لإعالة ابنتيها بعد أن اعتقل

عمار خصاونة-خاص
يواجه نحو عشرة آلاف مدني داخل مدينة داريا في ريف دمشق مصيرا مجهولا بعد دخولهم في العام الرابع من الحصار الذي تفرضه عليهم قوات النظام السوري، وتفاقم الوضع مع إغلاق المنفذ الوحيد نحو المدينة بعد قطع قوات النظام الطريق الذي يصلها بمعضمية الشام.
وبدأت قوات النظام منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حملة عسكرية يصفها قياديون في الجيش الحر التابع للمعارضة المسلحة بالهمجية، حيث تمكن النظام خلالها من فصل مدينتي داريا ومعضمية الشام عن بعضهما بعد إحكام سيطرته على الطريق الواصل بينهما.
وقال مسؤول الترويج والمعلومات في مجلس داريا المحلي حسام عياش للجزيرة نت إن أربعة آلاف مدني تمكنوا من الخروج من داريا إلى معضمية الشام منذ بدء النظام السوري

فى تصرف نال رضا الأتراك والأوساط الصحفية التركية، أعاد اللاجئ السوري عباس طه 6 أساور ذهبية لعائلة تركية بعدما وجدها داخل ملابس كانت قدمتها له العائلة في مدينة مالطيا وسط تركيا، فيما قررت الأسرة التركية بيع تلك الأساور ومنح قيمتها لأسرة طه.
وكالة إخلاص للأنباء ذكرت أن حكاية اللاجئ السوري "طه" بدأت عندما قرر أولاد التركي أحمد إسيرتشيلك بتوزيع المقتنيات والألبسة الخاصة بوالدهم المتوفى عن عمر يناهز 79 لعائلة سورية في المدينة.
السوري "طه" البالغ من العمر 38 عاماً والذي لا يجد عملاً تفاجأ عندما وجد داخل الملابس التي حصل عليها 6 أساور ذهبية ليُخبر مباشرة صحفي وكاتب تركي ليساعده في

JoomShaper