اللاجئون السوريون وثمن الهروب من "ثغرة" في السياج التركي
- التفاصيل
السبت 20 فبراير 2016 / 16:14
24 – أ ف ب
مع استمرار إغلاق الحدود التركية مع سوريا، يزداد نشاط المهربين الذين يرفعون كل يوم قيمة المبالغ التي يتقاضونها لقاء تهريب اللاجئين الهاربين من القصف، من ثغرة في السياج الحدودي إلى تركيا.
ومثل عصابات المافيا التي تجمع مبالغ طائلة عبر دفع آلاف المهاجرين لاجتياز البحر المتوسط إلى أوروبا، يقوم المهربون على الحدود، وهم غالباً من سكان القرى القريبة من السياج الحدودي، بابتزاز وترهيب واستغلال اللاجئين الذين لا يريدون البقاء في المخيمات المكتظة، بانتظار أن تفتح تركيا المعبر.
كانوا ثمانية.. مثل الغنم
تقول فاطمة الأحمد(27 عاماً) إنها عبرت قبل أسبوع وهي تحمل ابنها البالغ من العمر سنتين بين ذراعيها، من فتحة في السياج الذي تم قصه بين أشجار الزيتون.
وتروي فاطمة، وهي تجلس في مقهى مفتوح في كيليس، أنها هربت من حي الصخور في شرق حلب بعد مقتل زوجها قبل أسبوع في القصف عندما خرج لإحضار طعام.
وتقول بصوت هادئ: "كنا ثمانية، مع بعض الجيران. ساعدوني في جمع المبلغ، لم يكن معي ما يكفي منه، ففي السابق كان يتم تنظيم الأمر في حلب عبر الاتصال بمهربين
كيف يعيش اللاجئون في منطقة قرب القطب الشمالي؟
- التفاصيل
أجرت صحيفة دي فيلت الألمانية زيارة لمجموعة من اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط، الذين يعيشون في بلدة هامرفيست النرويجية، التي تعد واحدة من أكثر المناطق المأهولة قربا من القطب الشمالي، ونقلت آراءهم حول مدى تأقلمهم مع هذا المناخ القطبي.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إن هؤلاء اللاجئين الذين هربوا من بلدانهم التي تمزقها الحروب والدمار، لم يتصوروا أنهم سينتهي بهم الأمر في هذه الجزيرة التي تبعد 460 كيلومترا فقط على الدائرة القطبية الشمالية، وقد وصل بعضهم إلى هنا بعد أن أرسلتهم السلطات النرويجية، فيما وصل آخرون عبر روسيا في رحلة شاقة
روسيا استهدفت 22 مستشفى و27 مدرسة بسوريا
- التفاصيل
أظهرت إحصائية نشرتها الحكومة السورية المؤقتة أن روسيا قصفت 22 مستشفى و27 مدرسة في مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة، منذ بدء غاراتها في 30 سبتمبر/أيلول الماضي.
وذكرت وكالة الأناضول -نقلا عن الحكومة المؤقتة- أن الغارات الروسية استهدفت 22 مستشفى واقعا في مناطق المعارضة، ثمانية منها دمرت بالكامل.
وأوضحت أن سبعة مستشفيات اضطرت للتوقف عن العمل في محافظة درعا خشية الغارات الروسية.
ودفعت الغارات الروسية المتواصلة مصادر طبية في محافظتي حلب وإدلب إلى مناشدة المجتمع الدولي التدخل لتوفير مساعدات طبية عاجلة، بهدف إغاثة المراكز الطبية التي
أهالي ريف الحسكة.. معاناة تنقل وأتاوات
- التفاصيل
عمر سلطان-الحسكة
المظهر الخارجي من لحية وشعر طويل منع أبو حنان -من سكان الحسكة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية- من دخول المناطق التي تخضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، للتداوي.
ويقول أبو حنان الذي يعاني من قصور كلوي، إن الأمر بات يصنف بحسب المكان الذي ينتمي إليه.
ويواجه أهالي ريف الحسكة الجنوبي مصاعب في التنقل من مناطق سيطرة التنظيم في بلدة الشدادة نحو مناطق سيطرة قوات النظام السوري ووحدات حماية الشعب في محافظة الحسكة.
بضعة كيلومترات تشكل الحد الفاصل بين مناطق سيطرة الطرفين، إلا أن المدنيين يجدون صعوبة في الانتقال جراء منع التنظيم للسكان من الخروج من مناطق سيطرته، ووضع الوحدات الكردية شروطا تعجيزية لاستقبال النازحين العرب من أبناء محافظة الحسكة، أبرزها "الكفيل".
القصف الروسي يضاعف مآسي اللاجئين بشمال سوريا
- التفاصيل
أدت الغارات الروسية الكثيفة -خصوصا في محافظتي حلب وإدلب- إلى استمرار تدفق موجات نزوح جماعي كثيف نحو الشريط الحدودي مع تركيا، حيث يعيش النازحون في مخيمات عشوائية، وفي ظروف إنسانية صعبة.
وقال مراسل الجزيرة في ريف حلب أمير العباد إن الغارات الروسية لم تهدأ طوال اليوم، واستهدفت قرى ومدن وبلدات الريف الغربي والريف الشمالي لحلب وكذلك مدينة حلب نفسها، خاصة حيي الصاخور وبستان الباشا، وهو ما أدى إلى تزايد موجات اللجوء.
وأضاف أن عددا من السكان يحاولون الفرار من الريف الشمالي إلى مناطق يعتقدون أنها أكثر أمنا لكن الطائرات الروسية تلاحق التجمعات المدنية، محذرا من موجة نزوح قادمة من