منذ 14 ساعة ONA
غادرت الشابة دعاء الحسين مدينتها دمشق عام 2013 وقصدت تركيا كحال آلاف السوريين الذين هربوا من الحرب والأوضاع الأمنية المتدهورة، لكنها وفي غضون عامين أصبحت سيدة أعمال ناجحة في مدينة اسطنبول.
ورغم عدم إكمالها الدراسة الجامعية ونزوحها مع عائلتها في التاسعة عشر من عمرها، إلا أنها استطاعت افتتاح مكتب عقاري سرعان ما تحول إلى شركة سياحية بثلاثة فروع في اسطنبول، حسبما ذكرت وكالة المرأة العربية.
وفي تقرير نشرته وكالة الأناضول التركية، 14 كانون الأول، قالت دعاء لمراسلها إن الخروج من سوريا مع عائلتها جاء بسبب تزايد قمع نظام الأسد والقصف والحرب الأهلية والتهديد الذي طال حياتهم، وتمكنوا بمساعدة

 


نور السيد – دمشق:
الحرب المدمرة التي تجوب #سوريا تركت آثارها على كل شيء، ولم يسلم منها الأطفال بطبيعة الحال، فتغيرت حياتهم وباتت أدوات الحرب والإقتتال من أبرز ألعابهم في ظل اشتداد وقع المعارك واتساع بقعة الدم.
ألعاب الأطفال كانت قبل الحرب تدل على المعاني البريئة للطفولة لكنها تحولت خلال أيامنا هذه لتستقي أفكاراً من يوميات الموت #السوري، كالبندقية والقنبلة والطائرة وفوارغ القواذف والصواريخ.. وغيرها.
وإلى جانب المعاناة النفسية التي غطت مرح الأطفال في سوريا، بات ارتفاع #الأسعار بشكل عام وألعاب الأفال بشكل خاص يؤرق الأهالي الذين يبحثون عن تأمين الحاجيات الأساسية من غذاء ودواء وملبس. وباتت الألعاب رفاعية لا مكان لها في سلم أولويات السوريين.

الأربعاء 4 ربيع الأول 1437هـ - 16 ديسمبر 2015م
بيروت - فرانس برس
اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن آلاف الصور التي تم تسريبها عن معتقلين قضوا تحت التعذيب داخل السجون الحكومية في سوريا تشكل "أدلة دامغة" على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وفق ما أعلنت في تقرير نشرته الأربعاء.
وأكدت المنظمة الحقوقية في تقرير بعنوان "لو تكلم الموتى: الوفيات الجماعية والتعذيب في المعتقلات السورية"، أنها "وجدت أدلة على تفشي التعذيب والتجويع والضرب والأمراض في مراكز الاعتقال الحكومية السورية".
ويستند التقرير الذي أصدرته المنظمة بعد تحقيق استمر تسعة أشهر، إلى 28 ألف صورة لمتوفين في معتقلات حكومية، سربها مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية يعرف باسم قيصر بعد فراره من سوريا في تموز/يوليو 2013. ونشرت صوره علنا للمرة الأولى في يناير/كانون الثاني 2014.


عمر أبو خليل-ريف اللاذقية
أصدرت مجموعة من نساء جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية نداء استغاثة أسمينه "النداء الأخير"، يطلبن فيه من مقاتلي المعارضة -خصوصا في إدلب- المسارعة إلى نجدة الريف الذي تتقدم فيه قوات النظام يوميا تحت غطاء الطيران الروسي.
وقالت أم خالد -التي تسكن في مخيم على الحدود التركية- للجزيرة نت "عندما لم يستجب إخوتنا السوريون لنداء الرجال في رد العدوان الروسي على ريف اللاذقية، وجدنا أن من واجبنا أن نستصرخ ضمائرهم للوقوف إلى جانبنا".
وأضافت أم خالد وهي تبكي أن البيان جاء لاستنهاض النخوة في نفوس "الشرفاء" في سوريا، أسوة باستغاثة امرأة عربية بالخليفة المعتصم عندما أساء لها جندي روماني وصرخت "وامعتصماه"، مضيفة "نأمل أن تكون استجابتهم كاستجابته".

 

5fe3139c-c9ec-4ca0-a0eb-4238c3bf67c3
  

لايزال الطيران الروسي يستكمل مجازره اليومية ضد الشعب السوري، مستخدما أسلحته الفتاكة والمحرمة دوليا في غالبية مناطق الشمال الخاضعة تحت سيطرة قوى الثورة، آخرها هجومه الوحشي على ريف دمشق ومناطق الغوطة واللاذقية.

 

وشن الطيران الحربي الروسي اليوم، غاراتٍ بريفي اللاذقية الشمالي وحلب الجنوبي، فمن كروز إلى البالستي ومن الغاز إلى الفسفور السام “الإبادة لاتزال مستمرة”.

JoomShaper