ثمانيني يواظب على بيع الكتب في حلب
- التفاصيل
يواظب الثمانيني عبد الخالق شامية على مزاولة مهنة بيع الكتب، وذلك رغم ما يصيبه من حزن لمقتل زوجته وتدمير منزله في حلب ومغادرة جميع أولاده بسبب الحرب التي تعصف بسوريا منذ سنوات.
شامية الذي ولد في حلب القديمة عام 1933 ينتمي إلى عائلة حلبية معروفة، درس منذ صغره في الجامع الأموي المعروف "بالجامع الكبير" في حلب حتى عام 1950، وبدأ العمل في جمع الكتب التاريخية والأثرية والدينية والثقافية، وأسس مكتبات لبيع الكتب بكافة اللغات للسياح الأجانب في عدة مناطق بحلب.
ويقول شامية لوكالة الأناضول إن كثيرا من أصحاب المكتبات الكبيرة في مدينة حلب تعلموا المهنة منه، وكان يبيعهم الكتب في بداية عملهم في هذه المهنة.
الظروف الاقتصادية تدفع نساء اللاذقية للعمل
- التفاصيل
بنان الحسن-اللاذقية
لم تعد يد رنا مزيّنة بالحلي ولا منعمة بالطيب والدهون ولا حتى بيضاء تسر الناظرين، بل اتشحت بالسواد واخشوشنت وغابت ملامح الأنوثة فيها من زيوت التشحيم، حيث تعمل في تصليح الأدوات الكهربائية في محل والدها باللاذقية.
فلم تجد الفتاة السورية رنا -التي فضلت عدم كشف هويتها- بابا للعمل أمامها بعد اعتقال والدها قبل ثلاث سنوات، فقررت أن تفتح محل والدها وتديره بنفسها وتخوض مهنة شاقة تكاد تكون حكرا على الرجال.
تركت رنا أدواتها جانبا وتنهدت بتعب واضح لتصف للجزيرة نت كيف اتخذت قرارها بين الحاجة والتردد أمام نظرة مجتمع رغم كل ويلات الحرب، مضيفة "لقد اضطر إخوتي الشباب إلى ترك المدينة خوفا من الاعتقال أو الاستدعاء للخدمة العسكرية في جيش النظام، وبقيت وحيدة مع طفلي دون مصدر دخل".
السوريون يلجأون للمغارات هربا من القصف الروسي
- التفاصيل
محمد الناعوري-ريف حماة
تعد مهنة حفر المغارات بريف حماة الشمالي من بين المهن التي أفرزتها الثورة السورية، بعد أن أصبحت الحرب واقع حياة الناس وصار أهم أولوياتهم الاحتماء من القصف الذي يشكل كابوسا ينغص حياتهم.
وزادت حاجة الناس إلى مهنة حفر المغارات بعد بداية قصف الطيران الروسي الذي استدعى طرقا جديدة للتأقلم معه.
ورشات
نشأت خلال الفترة الأخيرة ورشات مختصة بحفر هذه المغارات التي يعتبرها الناس مكانا آمنا في مواجهة القصف، فلا تؤثر فيها الصواريخ لكونها داخل الجبال ومحاطة بالصخور من جميع الجهات.
يقول أبو محمد الحموي الذي يسكن في مغارة ببلدة اللطامنة في ريف حماة، للجزيرة نت، "لا يكاد الطيران الروسي يفارق الأجواء ليلا ونهارا، ولا نستطيع التنبؤ بمكان قصفه أو وقته كما كنا نفعل مع طيران النظام الذي بمجرد أن نسمع صوته نتوجه إلى المغارات أو نخرج من الأماكن التي يتوقع المرصد أن الطائرة ستلقي قنابلها فيها".
بيتك بيتنا" لتحسين ظروف سكن اللاجئين السوريين بالأردن
- التفاصيل
عمان - عربي21 - إيلاف قداح# الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 12:06 ص 06
"بيتك بيتنا" لتحسين ظروف سكن اللاجئين السوريين بالأردن
تهدف الحملة لصيانة منازل اللاجئين أو نقلهم لمنازل أخرى مع مساعدتهم في تأثيثها - صورة من صفحة الحملة
في بادرة، هي الأولى من نوعها، أطلق تجمع الطلبة السوريين في الأردن، بالتعاون مع رابطة المرأة السورية، مشروعا خدميا لإعادة تأهيل وإصلاح بيوت اللاجئين المنتشرين في محافظات المملكة وتأمينها بالأدوات المنزلية و"العفش" الملائم للمعيشة.
المشروع الذي حمل اسم "بيتك بيتنا"، بدأه القائمون مع قدوم فصل الشتاء الحالي وحدوث الفيضانات التي اجتاحت بعض مناطق الأردن، والتي أدت إلى وقوع الكثير من الأضرار في المنازل بسبب تسرب المياه لداخلها.
وتقول دعاء الإمام، المتحدثة باسم المشروع وعضوة في إدارة تجمع الطلبة السوريين، لــ"عربي21"، إن الفكرة جاءت عندما شاهد أحد طلاب التجمع بيتا لعائلة سورية يكاد ينهار على رؤوس ساكنيه، ويعاني من الرطوبة
هل تكون "حلب الحرة" بديلاً عن جامعات النظام؟
- التفاصيل
نزار محمد-حلب
ترك ربيع الطويل، أحد أبناء ريف حمص، الدراسة نتيجة الملاحقات الأمنية لقوات النظام السوري، بسبب مشاركته في المظاهرات السلمية التي كانت تُقام في أحياء المدينة، في بدايات الثورة السورية عام 2011.
ولم يدم الأمر طويلاً حتى اجتاحت قوات النظام بالتعاون مع حزب الله اللبناني مدينة القصير مسقط رأس ربيع، ليضطر إلى الانتقال نحو شمال سوريا، ومع افتتاح جامعة حلب الحرة قرر وعدد من الأصدقاء أن يعود لمقاعد الدراسة ليسجل فيها ويتم قبوله طبقا لمجموع علامات شهادته العالية.
ربيع وكثيرون أمثاله كانوا ينتظرون فرصة لمتابعة دراستهم لاسيما بعد انقطاع الكثيرين عنها خلال السنوات الأربع الماضية، وقد جاءته الفرصة بعد افتتاح جامعة حلب الحرة والتي ضمت فروعاً في ريف حلب والمدينة وريف إدلب والغوطة الشرقية.