بعد أن أعلنت اليونسيف وصول عدد الأطفال المولودين في مناطق الحروب والنزاعات إلى 16 مليون طفل، في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن وجمهورية وسط أفريقيا وجنوب السودان، تتحدث اللاجئات في هذا التقرير عن مخاطر الهروب بأطفالهن حديثي الولادة من مناطق النزاع إلى الدول المستقبلة للاجئين، بالإضافة إلى المخاطر التي وقعت على اللاجئات الحوامل نتيجة عملية الولادة في العراء بدون مساعدات طبية، إذ ترتفع نسبة التوقعات في أنه من الممكن ألا يتمّ الوليد عامه الأول على قيد الحياة وسط الظروف البيئية القاسية التي وُلد فيها، كما يتحدثن عن أولادهن ممن يتعرضون لصدمات عصبية تلو الأخرى تؤثر على نموهم العقلي والإدراكي منذ هروبهم من القصف والقتل المستمر إلى النوم في العراء على حدود دول أوروبا، والتعرض إلى العنصرية القاسية من بعضها، والمجادلة التي يقومن بها للوصول إلى إحدى الدول المُرحبة بوجودهم.
الآن لا نخاف من القصف ولكن نخاف البرد
نازحون سوريون يشكون ألم البرد والإهمال
- التفاصيل
يستقبل النازحون في ريف حمص الشمالي برد الشتاء الرابع منذ اندلاع الثورة السورية وأحوالهم لم تتغير، وبات كثير منهم في وضع أسوأ وبحاجة إلى أبسط مقومات الحياة.
ومع ارتفاع أعداد النازحين واتساع رقعة المخيمات، ازدادت الاحتياجات لتلبية متطلبات العيش لمئات من الأسر التي هربت من قرى وبلدات إن لم تكن في خط المواجهة بين قوات النظام والمعارضة فهي في مرمى غارات
أطفال سوريا وألعاب من وحي الحرب
- التفاصيل
نور السيد – دمشق:
الحرب المدمرة التي تجوب #سوريا تركت آثارها على كل شيء، ولم يسلم منها الأطفال بطبيعة الحال، فتغيرت حياتهم وباتت أدوات الحرب والإقتتال من أبرز ألعابهم في ظل اشتداد وقع المعارك واتساع بقعة الدم.
ألعاب الأطفال كانت قبل الحرب تدل على المعاني البريئة للطفولة لكنها تحولت خلال أيامنا هذه لتستقي أفكاراً من يوميات الموت #السوري، كالبندقية والقنبلة والطائرة وفوارغ القواذف والصواريخ.. وغيرها.
وإلى جانب المعاناة النفسية التي غطت مرح الأطفال في سوريا، بات ارتفاع #الأسعار بشكل عام وألعاب الأفال بشكل خاص يؤرق الأهالي الذين يبحثون عن تأمين الحاجيات الأساسية من غذاء ودواء وملبس. وباتت الألعاب رفاعية لا مكان لها في سلم أولويات السوريين.
لاجئة سورية تصبح سيدة أعمال في تركيا خلال عامين
- التفاصيل
منذ 14 ساعة ONA
غادرت الشابة دعاء الحسين مدينتها دمشق عام 2013 وقصدت تركيا كحال آلاف السوريين الذين هربوا من الحرب والأوضاع الأمنية المتدهورة، لكنها وفي غضون عامين أصبحت سيدة أعمال ناجحة في مدينة اسطنبول.
ورغم عدم إكمالها الدراسة الجامعية ونزوحها مع عائلتها في التاسعة عشر من عمرها، إلا أنها استطاعت افتتاح مكتب عقاري سرعان ما تحول إلى شركة سياحية بثلاثة فروع في اسطنبول، حسبما ذكرت وكالة المرأة العربية.
وفي تقرير نشرته وكالة الأناضول التركية، 14 كانون الأول، قالت دعاء لمراسلها إن الخروج من سوريا مع عائلتها جاء بسبب تزايد قمع نظام الأسد والقصف والحرب الأهلية والتهديد الذي طال حياتهم، وتمكنوا بمساعدة
![]()
نساء ريف اللاذقية يطالبن المعارضة بحمايتهن
- التفاصيل
عمر أبو خليل-ريف اللاذقية
أصدرت مجموعة من نساء جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية نداء استغاثة أسمينه "النداء الأخير"، يطلبن فيه من مقاتلي المعارضة -خصوصا في إدلب- المسارعة إلى نجدة الريف الذي تتقدم فيه قوات النظام يوميا تحت غطاء الطيران الروسي.
وقالت أم خالد -التي تسكن في مخيم على الحدود التركية- للجزيرة نت "عندما لم يستجب إخوتنا السوريون لنداء الرجال في رد العدوان الروسي على ريف اللاذقية، وجدنا أن من واجبنا أن نستصرخ ضمائرهم للوقوف إلى جانبنا".
وأضافت أم خالد وهي تبكي أن البيان جاء لاستنهاض النخوة في نفوس "الشرفاء" في سوريا، أسوة باستغاثة امرأة عربية بالخليفة المعتصم عندما أساء لها جندي روماني وصرخت "وامعتصماه"، مضيفة "نأمل أن تكون استجابتهم كاستجابته".

