الاثنين 2 ربيع الأول 1437هـ - 14 ديسمبر 2015م

العربية.نت، وكالات
كشف فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات مؤثرة لطفلين سوريين يستنجدان بأمهما في أعقاب قصف مروع نفذته قوات نظام بشار الأسد ضد الغوطة الشرقية لدمشق يوم الأحد.
وفي الفيديو، الذي يبدو أنه التقط في أعقاب القصف مباشرة، يخيم رماد البيوت المهدمة على الأجواء. ووسط مشاهد الدمار، وكأنها شعاع من الحياة ينطلق وسط الموت، تظهر فتاة صغيرة ملائكية، وهي ترتدي فستانا بلون أحمر داكن.
ولا تملك الفتاة في هذه اللحظة العصيبة إلا المناداة على أمها الغائبة، فيما يسارع رجل إنقاذ إلى احتضانها، ويجري بها مسرعاً إلى عربة إسعاف كانت في انتظاره.
وفي اللحظة التالية، تشق الحياة عن وجهها مرة أخرى، ويظهر طفل آخر من وسط الرماد، وهو ينادي على أمه، ويهرول إلى داخل سيارة الإسعاف.
ويواصل نظام الأسد ارتكاب جرائمه ضد المدنيين السوريين في ظل اهتمام طاغ بالحرب ضد تنظم داعش.

 


وهيب اللوزي: كلنا شركاء
“ملالا سوريا”، شابة سورية من درعا، وهي من بين مئة من الأكثر الهاما في العالم لعام ٢٠١٥ ضمن قائمة “بي بي سي”، تركت سوريا بسبب مشاكل تتعلق بالتعليم وسبل المعيشة وحرية التنقل إضافة لمشاكل حالت دون امكانية البقاء في ذات المكان.
اسمها “ميسون مليحان” وهي ذات الستة عشر ربيعاً، خرجت من درعا عام ٢٠١٣ إلى الأردن “مخيم الزعتري” قبل ان تنتقل بعد عام إلى “مخيم الأزرق”، حيث قامت خلال العامين بإقناع الآباء في مخيمات اللجوء بإرسال


أخبار الآن | دمشق - سوريا (آية الحسن)
مما لاشك فيه أن كلمة "موت" أصبحت مرادفاً للحالة السورية بما تحملها من الألم والفقدان الذي يعاني منه الشعب السوري. ورغم التأقلم والإنكار فإنه لا يمكن أن نقول أنها لم تؤثر على أسلوب الحياة وطريقة التفكير حتى وصل تأثيرها للأطفال ودخلت عقولهم وأصبحت ضمن قائمة ألعابهم المفضلة. تتراوح قسوة الحالة في عقل كل طفل حسب وعيه ووعي أهله بضرورة التحدث معه حول غياب الأقارب والأقران.
إنكار دائم ووقوع في الذكريات
"لمى" 7 سنوات، تتحدث دائماً عن صديقتها المختبئة في الخزانة بعد أن توفيت الأخيرة خلال إحدى الغارات الجوية على غوطة دمشق، حيث كانت الطفلتان تلعبان "الغميضة"، وإلى الآن مازالت صديقة لمى مختبئة منها.
"ميرا" 12 عاما، تقول أن معلمة الصف هي من قتلت والدها، حيث طلبت منها قبل يوم من وفاته حضوره شخصياً لاجتماع أولياء الأمور في المدرسة، وفي اليوم التالي قُتل الأب خلال اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في ريف دمشق عام 2012.
ويقول "سعيد" 15 عاما، بأنه مدرك تماماً أن والدته ما زالت تتحضر لعرس خالته، فقد توفيت الأم إثر وقوع قذيفة على حي "دف الشوك" جنوب العاصمة دمشق عام


الأحد 13/ديسمبر/2015 - 02:46 م
بلدنا اليوم
عبدالله سعد
كشف تقرير صادر عن مجموعة أوكسفورد للأبحاث، أن أكثر من 11 ألف طفل سوري قتلوا على مدى 3 سنوات، شهدت فيها سوريا انتفاضة شعبية ضد نظام بشار الأسد، تحولت إلى حرب أهلية بعد ذلك.
وقالت مجموعة أوكسفورد، إن الأكثر إثارة للقلق حول نتائج هذا التقرير ليس فقط الأعداد الهائلة من الأطفال الذين قتلوا في هذا الصراع، ولكن الطريقة التي تم قتلهم بها.
أفاد التقرير أن من بين الأطفال القتلى 389 قتلوا على أيدي قناصة، بينما أعدمت قوات النظام 764 طفلًا ومات 112 بينهم رضع جراء التعذيب.

 


خليل مبروك-إسطنبول
عكس الإقبال الكبير من النشطاء السوريين للمشاركة في مؤتمر "منظومة وطن" السنوي الرابع حجم الحاجة لتعزيز تجارب العمل في مؤسسات المجتمع المدني، والرغبة ببناء "سوريا الجديدة" على أسس تشاركية تقودها المهنية.
وافتتح المؤتمر أول أمس الخميس بإسطنبول بحضور أكثر من أربعمئة ناشط نصفهم أتوا من داخل سوريا، إضافة لعدد من المفكرين والمدربين والخبراء المهنيين وشخصيات سياسية ووزراء من الحكومة السورية المؤقتة.
وترعى المؤتمر -الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام- الخارجية النرويجية ممثلة بمنظمة "نورواك" ووزارة الخارجية الهولندية وجمعية قطر الخيرية.
مبادرات
وقال رئيس "منظومة وطن" معاذ السباعي إن المؤتمر يبحث في ثلاثة مسارات من أولويات العمل الإنساني، وهي دفع عجلة الاقتصاد عن طريق دعم سبل المعيشة، وتعزيز الوئام الاجتماعي، والحلول الخلاقة لمشكلات

JoomShaper