الأربعاء 4 ربيع الأول 1437هـ - 16 ديسمبر 2015م
بيروت - فرانس برس
اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن آلاف الصور التي تم تسريبها عن معتقلين قضوا تحت التعذيب داخل السجون الحكومية في سوريا تشكل "أدلة دامغة" على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وفق ما أعلنت في تقرير نشرته الأربعاء.
وأكدت المنظمة الحقوقية في تقرير بعنوان "لو تكلم الموتى: الوفيات الجماعية والتعذيب في المعتقلات السورية"، أنها "وجدت أدلة على تفشي التعذيب والتجويع والضرب والأمراض في مراكز الاعتقال الحكومية السورية".
ويستند التقرير الذي أصدرته المنظمة بعد تحقيق استمر تسعة أشهر، إلى 28 ألف صورة لمتوفين في معتقلات حكومية، سربها مصور سابق في الشرطة العسكرية السورية يعرف باسم قيصر بعد فراره من سوريا في تموز/يوليو 2013. ونشرت صوره علنا للمرة الأولى في يناير/كانون الثاني 2014.

 

5fe3139c-c9ec-4ca0-a0eb-4238c3bf67c3
  

لايزال الطيران الروسي يستكمل مجازره اليومية ضد الشعب السوري، مستخدما أسلحته الفتاكة والمحرمة دوليا في غالبية مناطق الشمال الخاضعة تحت سيطرة قوى الثورة، آخرها هجومه الوحشي على ريف دمشق ومناطق الغوطة واللاذقية.

 

وشن الطيران الحربي الروسي اليوم، غاراتٍ بريفي اللاذقية الشمالي وحلب الجنوبي، فمن كروز إلى البالستي ومن الغاز إلى الفسفور السام “الإبادة لاتزال مستمرة”.


وهيب اللوزي: كلنا شركاء
“ملالا سوريا”، شابة سورية من درعا، وهي من بين مئة من الأكثر الهاما في العالم لعام ٢٠١٥ ضمن قائمة “بي بي سي”، تركت سوريا بسبب مشاكل تتعلق بالتعليم وسبل المعيشة وحرية التنقل إضافة لمشاكل حالت دون امكانية البقاء في ذات المكان.
اسمها “ميسون مليحان” وهي ذات الستة عشر ربيعاً، خرجت من درعا عام ٢٠١٣ إلى الأردن “مخيم الزعتري” قبل ان تنتقل بعد عام إلى “مخيم الأزرق”، حيث قامت خلال العامين بإقناع الآباء في مخيمات اللجوء بإرسال

الاثنين 2 ربيع الأول 1437هـ - 14 ديسمبر 2015م

العربية.نت، وكالات
كشف فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات مؤثرة لطفلين سوريين يستنجدان بأمهما في أعقاب قصف مروع نفذته قوات نظام بشار الأسد ضد الغوطة الشرقية لدمشق يوم الأحد.
وفي الفيديو، الذي يبدو أنه التقط في أعقاب القصف مباشرة، يخيم رماد البيوت المهدمة على الأجواء. ووسط مشاهد الدمار، وكأنها شعاع من الحياة ينطلق وسط الموت، تظهر فتاة صغيرة ملائكية، وهي ترتدي فستانا بلون أحمر داكن.
ولا تملك الفتاة في هذه اللحظة العصيبة إلا المناداة على أمها الغائبة، فيما يسارع رجل إنقاذ إلى احتضانها، ويجري بها مسرعاً إلى عربة إسعاف كانت في انتظاره.
وفي اللحظة التالية، تشق الحياة عن وجهها مرة أخرى، ويظهر طفل آخر من وسط الرماد، وهو ينادي على أمه، ويهرول إلى داخل سيارة الإسعاف.
ويواصل نظام الأسد ارتكاب جرائمه ضد المدنيين السوريين في ظل اهتمام طاغ بالحرب ضد تنظم داعش.

 


الأحد 13/ديسمبر/2015 - 02:46 م
بلدنا اليوم
عبدالله سعد
كشف تقرير صادر عن مجموعة أوكسفورد للأبحاث، أن أكثر من 11 ألف طفل سوري قتلوا على مدى 3 سنوات، شهدت فيها سوريا انتفاضة شعبية ضد نظام بشار الأسد، تحولت إلى حرب أهلية بعد ذلك.
وقالت مجموعة أوكسفورد، إن الأكثر إثارة للقلق حول نتائج هذا التقرير ليس فقط الأعداد الهائلة من الأطفال الذين قتلوا في هذا الصراع، ولكن الطريقة التي تم قتلهم بها.
أفاد التقرير أن من بين الأطفال القتلى 389 قتلوا على أيدي قناصة، بينما أعدمت قوات النظام 764 طفلًا ومات 112 بينهم رضع جراء التعذيب.

 

JoomShaper