مؤسسات قطرية تغيث السوريين رغم القصف
- التفاصيل
أحمد العكلة-ريف إدلب
تواصل الجمعيات الخيرية القطرية أداء مهامها الإنسانية والإغاثية بالمناطق السورية، رغم تدهور الأوضاع الأمنية هناك، التي تتصاعد خطورتها مع كثافة قصف المقاتلات الروسية وطائرات النظام، والذي خلف آلاف الضحايا بين قتيل وجريح ومهجر.
ولم تكتف الغارات باستهداف المدنيين في مناطقهم السكنية، بل تعدتها لتقصف المراكز الحيوية والمستشفيات والأفران والمدارس، ووردت تقارير عديدة لمنظمات إنسانية عن أن الغارات في سوريا تعمّدت استهداف المراكز الحيوية والمدنية.
ومن الأمثلة على ذلك، استهدفت غارة روسية مخبز مؤسسة قطر الخيرية شمال مدينة سراقب بريف إدلب، والذي كان يوزع ثمانين ألف رغيف خبز يومياً على المحتاجين، بالإضافة إلى استهداف مراكز الدفاع المدني
سوريات يبعن ذهبهن لتسفير أبنائهن قبل تجنيدهم لدى النظام
- التفاصيل
عريي 21 - حسام محمد
مع ارتفاع عمليات الاعتقال للشباب ممن هم في سن الخدمة العسكرية الإلزامية أو خدمة الاحتياط، للزج بهم إلى جانب قوات بشار الأسد على جبهات القتال، يلجأ الأهالي لطرق عدة للحفاظ على أبنائهم، وتجنيبهم الاعتقال المتكرر على الحواجز العسكرية في دمشق ومدن أخرى.
وفيما فضل عدد كبير من الشبان التزام منازلهم كإجراء وقائي واحترازي من عمليات الاعتقال هذه، إلا أن ضيق الحياة المعيشية وارتفاع الأسعار شكل ضغطا على العائلات، الأمر الذي جعل أمهات الشباب أو زوجات المطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية يلجأن إلى بيع مصوغاتهن الذهبية مقابل تأمين جواز سفر للابن أو الزوج والهجرة خارج البلاد، كخيار بديل عن احتمال الموت على جبهات القتال ضد الثوار أو مع تنظيم الدولة.
انقذوا الأطفال تحذر من أن جيلا من الاطفال السوريين يواجه اضرارا نفسية "كارثية"
- التفاصيل
قالت منظمة "انقذوا الاطفال"، وهي منظمة بريطانية غير حكومية تُعنى بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم، يوم الثلاثاء إن جيلا كاملا من الاطفال السوريين يواجه اضرارا نفسية "كارثية"، وان طفلا واحدا من كل 4 داخل سوريا معرض للاصابة بمرض عقلي نتيجة رؤيتهم ويلات الحرب.
وقالت المنظمة في تقرير إن الحاجات النفسية للاطفال الفارين من 4 سنوات ونصف السنة من الحرب لم يجر التعامل معها نتيجة ضعف التمويل والزيادة المطردة في عدد اللاجئين والضغوط التي تتعرض لها الموارد في البلدان المضيفة لهم.
وقال ايان روجرز، مدير فرع المنظمة في لبنان في بيان "إن النتائج التي ستترتب على الصحة العقلية لجيل كامل قد تكون كارثية."
ومضى روجرز للقول "اضافة للاضرار النفسية الواضحة التي تسببها رؤية الحوادث المؤلمة والعنف الشديد، هناك العديد من المسببات الثانوية للاضرار النفسية والاجتماعية التي قد تصيب الاطفال بعد وصولهم الى بلدان جديدة."
المرأة الريفية السورية.. الكفاح من أجل الحياة رغم مآسي الحرب
- التفاصيل
استطاعت "سلوى" تلك المرأة الريفية أن تنجح في سنوات الأزمة، فمحاولاتها لتأمين مصدر دخل كللت بالنجاح في وقت عجز كثير من الرجال عن إيجاد لقمة عيش، تقول دائما "أنه لا يأس مع الحياة"، فبدأت بزراعة أرضها والاعتناء بها والانصراف إلى شؤون أبنائها، لتبيع محصول العام بسعر جيد مقارنة مع محاصيل الأراضي المجاورة.
كفاح المرأة السورية
تعيش سلوى في منزل ريفي صغير شمال مدينة سراقب الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة ادلب، بعد أن نزحت من سرمين بسبب فقدان زوجها في الثالث من أيلول عام 2013 تاريخ لا ينسى بالنسبة لها، ففي ذلك اليوم استيقظت على صوت مؤذن جامع قريتها الذي كان ينادي "من صاحب الرقم؟"، رغم أنها لم تكمل تعليمها الا أنها تملك ذاكرة قوية فقد قامت بإعطاء رقم أخيها لزوجها ليصحبه من المدجنة عند نهاية دوامه فجرا " رقم أخي ؟؟ لماذا يرددونه في مئذنة الجامع "، تخرج مسرعة، أفكارها مشتتة، ولا تكاد قدماها تحملاها للوصول إلى مسجد الحي وقد تجمع سكان قريتها، تسأل رجلاً شاحب الوجه "ماذا حصل ؟؟ " ليجيبها بحزن،
بريطانية تروي اعتقالها بسجون الأسد: تعذيب واغتصاب جماعي
- التفاصيل
لندن - عربي21# الأحد، 06 ديسمبر 2015 02:43 م 1364
نشرت هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية "بي بي سي"، قصة مواطنة بريطانية تعرضت للاعتقال في سجون النظام السوري، على يد مخابرات نظام بشار الأسد عام 2014، تفضح ممارسات التعذيب والاغتصاب التي تقوم بها.
ونقلت "بي بي سي" قصة المواطنة التي رمزت لها بالاسم "فرح"، وأوضحت أنها تحمل الجنسية السورية والبريطانية، وقالت إنها اعتقلت وقاست التعذيب الوحشي في سجون النظام.
وأشارت إلى أنه أطلق سراحها بعد 36 يوما من التحقيق والتعذيب، وغادرت نحو بريطانيا، لتروي قصتها وتحمل بشار الأسد شخصيا مسؤولية ما عانته، معتبرة أن الأولوية يجب أن تكون لمحاربته ومحاربة نظامه، وليس لمحاربة تنظيم الدولة، الذي انخرطت بريطانيا مؤخرا في شن غارات جوية عليه ضمن سوريا.
ولدت "فرح" في بريطانيا، لكنها ترعرت في سوريا، وهي تحمل الأسد مسؤولية ما تلقته من تعذيب، بعدما اعتقلتها أجهزة مخابراته وعذبتها، بتهمة أنها من نشطاء المعارضة.



