لاجئو سوريا بظروف صعبة مع الشتاء
- التفاصيل
الأحد 23 صفر 1437هـ - 6 ديسمبر 2015م
العربية.نت
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تدهور الوضع الإنساني في سوريا مع اقتراب حلول فصل الشتاء، واصفة أوضاع اللاجئين في الأردن ولبنان بأن ظروفهم "رهيبة".
وقال روبرت مارديني، المدير الإقليمي لمنطقتي الشرق الأوسط والشرق الأدنى في اللجنة،: "إن الوضع الإنساني في سوريا كارثي ويتدهور يوماً بعد يوم. وسيواجه الناس في الأيام القادمة شتاء شديد البرودة وهم لا يملكون سوى النزر القليل من الموارد. ونحن بحاجة إلى تحسين إمكانية الوصول إليهم بحيث يمكن تقديم المساعدات لأشد الفئات ضعفا. وأقل ما يقال عن الوضع السائد إنه خطير بالنسبة للكثيرين من الناس".
ووفق اللجنة فإنه يحتاج أكثر من ١٢ مليون سوري، بمن فيهم ٥,٥ مليون طفل، إلى المساعدة الإنسانية العاجلة. وقد فر أكثر من ٤ ملايين شخص إلى خارج البلد وتشرد حوالي ٨ ملايين شخص داخلياً؛ وأجبر الكثيرون
طيران الأسد يقصف المشافي ويستهدف الأطباء
- التفاصيل
أشارت مجلة نيوزويك الأميركية إلى أن النظام السوري قصف بالبراميل المتفجرة مستشفى في مدينة حمص، وأوردت في تقرير منفصل أن طيران الرئيس بشار الأسد يستهدف المستشفيات والأطباء بشكل متعمد.
وأوردت نيوزويك أن مروحيات الأسد قصفت بشكل متكرر بالبراميل المتفجرة مستشفى بحمص وسط سوريا تديره منظمة أطباء بلاد حدود، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وجرح 47 آخرين.
وأوضحت المنظمة الطبية يوم الثلاثاء أن طيران الأسد استهدف المستشفى في بلدة الزعفرانة المحاصرة بسلسلة من الهجمات المتلاحقة بغضون ساعة واحدة، وقالت إن طيران الأسد قصف المرة الأولى، وقام بالإغارة مرة أخرى عندما تجمع المسعفون لإنقاذ ضحايا ومصابي القصف الأول، وذلك كي يوقع أكبر خسائر بشرية ممكنة.
صحة المرأة.. تراجع وتردي جراء الحروب
- التفاصيل
أبواب- رزان المجالي
في تقرير حديث نشر من قبل صندوق الامم المتحدة للسكان ، وجد أن صحة المرأة تأخذ بالانحدار في ظل الحروب والنزاعات الدولية وكذلك مع الكوارث الطبيعية كالزلازل والأعاصير والفيضانات. ويشكل هذا التقرير امرا محزنا من قبل المهتمين بالرعاية الصحية وخاصة رعاية المرأة ، فبعد سنوات كبيرة استمرت في سبيل تحسين الوضع الصحي ووصول الرعاية الصحية لاكثر سكان العالم ، تأتي الحروب وغيرها من الكوارث لتسبب في تراجع كل ذلك.
في أوقات النزاعات المسلحة سواء أكانت بين الدول أو داخل الدولة الواحدة تكون النساء الأكثر عرضة من بين المدنيين للعنف ولانتهاكات حقوق الانسان ،وتعتبر النساء والأطفال الأكثر تضرراً في حالات النزوح والالتجاء إلى المخيمات اذ يتوجب على المرأة تحمل وطأة فقدان الممتلكات والسكن والإرهاق النفسي والجسدي خلال عملية النزوح وكثيراً ما تصاحبها حالات الخطف والاغتصاب ومروراً بالعيش في المخيمات التي تفتقر إلى أدني
الجزيرة :المدنيون.. جرح الثورة السورية النازف
- التفاصيل
بعدد قتلاهم الذي تجاوز188 ألفا، دفع المدنيون السوريون على مدى سنوات الثورة فاتورة الدم الأكبر، وشكلوا جرحها النازف، وكانوا على الدوام الهدف الأسهل لطائرات النظام الحربية وبراميله المتفجرة، في ظل تفاعل شعبي دولي خجول، وغياب شبه كامل من قبل الأطراف الرسمية.
ووفق إحصائية نشرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن عدد القتلى المدنيين بسوريا منذ بداية الثورة في مارس/آذار 2011 بلغ نحو 188 ألفا من غير المفقودين.
وتنبه الإحصائية إلى أن النظام السوري مسؤول عن 96 بالمائة من عدد الضحايا المدنيين، حيث تسببت غاراته وقصف قواته بمقتل أكثر من 180 ألف مدني بينهم 18 ألف طفل.
ولم تستثن طائرات النظام الحربية أي تجمع ممكن للمدنيين إلا قصفته، بما فيها الأسواق والصفوف أمام المخابز والمستشفيات والمؤسسات الطبية والمدارس ودور العبادة ومحطات النقل والمباني السكنية، مما أسفر عن أعداد مضاعفة من الضحايا المدنيين.
شباب القلمون.. الحرب مع النظام أو النزوح
- التفاصيل
وسيم عيناوي-القلمون
لم يترك النظام السوري عقب سيطرته على القلمون الخيار للشباب في العودة لحياتهم التي كانوا عليها قبل الثورة، فإما العمل لصالح قوات النظام والتطوع في صفوفه خوفا من الاعتقال أو المضايقات، وإما اللحاق بأهلهم النازحين في دول الجوار والعمل على خدمتهم.
فلم يعد يُسمَح بالذهاب إلى الجامعات أو التفرغ للعمل في الورش والمصانع، حيث يقوم النظام السوري بحملات للتجنيد الإلزامي والاحتياطي التي باتت تستهدف كل من هم دون سن 45 عاما، في محاولة لتفريغ القلمون من مؤيدي الثورة السورية لا سيما أنها كانت مركز ثقل لها عند انطلاقتها.

