المجلس الطبي في حلب يدعو أطباء المدينة إلى عدم الهجرة
- التفاصيل
حلب - عربي21 - مصطفى محمد
الجمعة، 11 سبتمبر 2015 06:44 م
"أطفالنا بحاجة إلى رعايتك الطبية".. "لا للهروب"، بهذه العبارات ناشد المجلس الطبي في مدينة حلب (المحررة)؛ الأطباء السوريين الذين اختاروا الهجرة إلى البلدان الأوروبية على الإقامة في مدينة هي بأشد الحاجة إلى كوادرها الطبية.
وتأتي هذه المناشدة التي أطلقها المجلس الطبي في القسم الذي يخضع لسيطرة الثوار، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، في الوقت الذي تشهد فيه معدلات الهجرة السورية ارتفاعا ملحوظا، مادفع البعض إلى توصيف هذه الحالة الطارئة على أنها "جنون الهجرة".
وعلى الرغم من أن موجة الهجرة أصابت كافة أطياف الشعب السوري، إلا أن لهجرة الأطباء وقع خاص، كما يقول رئيس المجلس الطبي في حلب، الطبيب الجراح عارف رزوق.
وأشار رزوق، في حديث لـ"عربي21"، إلى بدء هجرة الكوادر الحالية التي تعمل مع المجلس، من أطباء وممرضين، لافتا إلى أن الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار تعاني من نقص حاد في الأطباء أصلا.
وكشف رزوق عن أرقام وصفها بأنها "مأساوية"، حيث قال: "لا يتعدى عدد الأطباء المتواجدين في المدينة حاليا 13 طبيبا جراحا في مشافي المدينة من كافة الاختصاصات الطبية"، معبرا عن أسفه للتدهور الذي أصاب الشأن الصحي في المدينة.
الألغام بريف حلب.. طريق آخر للموت
- التفاصيل
نزار محمد-ريف حلب
يعاني أهالي ريف حلب الشمالي من مخلفات الحرب التي تشكل خطرا كبيرا أثناء تنقلاتهم بين البلدات والمدن الخاضعة لسيطرة المعارضة، لاسيما بعد وقوع ضحايا من المدنيين بسبب مرورهم بمنطقة تحتوي على الألغام.
في الوقت نفسه، تحاول فرق الهندسة العسكرية التي تم تشكيلها من قوات المعارضة في ريف حلب البحث عن الألغام الأرضية في المنطقة، عبر فحص الأشياء المشتبه فيها وتجميع الألغام التي يتم اكتشافها.
ولم يعد الشاب أحمد العلي، وهو من ريف حلب الشمالي، يستطيع المشي على قدميه بعد أن بترت إحداها وقد أصيبت الأخرى، جراء انفجار لغم أرضي به أثناء محاولته العبور نحو تركيا منذ نحو شهرين.
حي الضاحية بحماة.. حصار خانق وتهديدات
- التفاصيل
محمد الناعوري-حماة
يطبق النظام السوري حصاره على حي الضاحية بمدينة حماة منذ مهاجمة جبهة النصرة قرية الجاجية المجاورة للحي قبل أكثر من عشرة أيام، حيث يقطع عنه الكهرباء والخدمات، وتمنع الحواجز العسكرية سيارات المواد الغذائية من دخوله.
ويقع الحي في الطرف الجنوبي الشرقي لحماة، على الطريق المؤدية لمدينة السلمية بالقرب من قرية الجاجية، وبدأ حصاره بعد هجوم لجبهة النصرة على حاجز الجاجية الذي انتهى بالسيطرة عليه والاستحواذ على أسلحة وآليات عسكرية، بحسب بيان أصدرته جهات إعلامية تابعة للجبهة.
جوازات سفر اللاجئين السوريين بالأردن.. معاناة بلا نهاية
- التفاصيل
الخميس 26 ذو القعدة 1436هـ - 10 سبتمبر 2015م
غيداء السّالم- عمان
يتكرر المشهد كلما مررت بجانب السفارة السورية في الأردن، طوابير من السوريين المراجعين، وبحوزتهم أوراق رسمية بانتظار دورهم للوصول إلى نافذة صغيرة، النافدة عادة ما تزيد المراجعين لا سيما اللاجئين منهم يأسا، خصوصا أولئك الذين يسعون إلى تجديد وثائقهم وأوراقهم الثبوتية وجوازات السفر، أملاً في هجرة إلى بلد ثالث، إما أوروبا أو أميريكا.
ورغم الساعات الطويلة التي يقضيها المئات من اللاجئين السوريين أمام شبابيك سفارتهم، إلا أن أمل الهجرة لا ينقطع يوميا حتى، وإن وضعت السفارة السورية أمام مراجعيها التعقيدات والعراقيل لتجديد جوازات السفر، بحسب لاجئين.
:"قوارب الموت" التي يفضلها اللاجئون رغم مخاطرها
- التفاصيل
إزمير (تركيا) - عربي21 - محمد إقبال بلّو
الأربعاء، 09 سبتمبر 2015 07:38 م
"القارب المطاطي، أو البلم، هو الوسيلة الأفضل والأكثر أمانا" بحسب المهرب الحلبي المقيم في مدينة أزمير التركية، أبو أحمد، ويعلل أبو أحمد ما قاله بأسباب عديدة تجعل هذا القارب أفضل وأقل كلفة.
يقول أبو أحمد لـ"عربي21": "بحكم عملي هنا وتواصلي مع معظم المهربين، فقد عرفت أن أكثر من ستة رحلات غرقت في هذا البحر، كانت كلها على متن القارب السريع، ولم تكن أية واحدة منها بواسطة القارب المطاطي".
ويرجع أبو أحمد سبب ذلك إلى أن "المهرب مالك القارب المطاطي لا يكون فيه، بل يرسل القارب بعد أن يدرب أحد الركاب على قيادته مقابل حسم معين من أجرة تهريبه، أما مالك القارب السريع يكون هو على متن القارب ويتوجب عليه إيصال الركاب والعودة بقاربه سليما".