وسيمة بن صالح-أنقرة
بعد انتقالها للعيش بمدينة كيليس الحدودية مع سوريا بسبب عمل زوجها، صدمت أصلي تانريتانير بمشاهد أطفال سوريين في الشوارع يجمعون القمامة والورق المقوى لبيعه، فقررت مع زوجها وابنتها الوحيدة تبني أحد هؤلاء الأطفال، بهدف توفير حياة كريمة وفرص تعليم تحمي مستقبله.
وقالت تانريتانير للجزيرة نت "إن فكرتها اصطدمت بعائقين: أولهما قوانين بلادها التي تمنع تبني أطفال من جنسيات أخرى، وثانيهما عدم تقبل السوريين فكرة التبني".
وأكدت أن أسرتها طرقت أبواب العديد من مسؤولي مخيمات اللاجئين السوريين بتركيا لكنهم أجمعوا على استحالة تحقيق هذا الطلب.

Sun Oct 18, 2015 8:53am GMTاطبع هذا الموضوع [-] نص [+]
من زكية عبدالنبي
الرباط (رويترز) - دفعت ظروف الحرب الأهلية الدائرة في سوريا والظروف المادية منى وأسرتها إلى التوجه إلى المغرب بدل التوجه إلى أوروبا كشقيقاتها.
‭‭‭‬‬وتقول منى (54 عاما) التي دخلت المغرب من الحدود الجزائرية إنها تشتغل في البيوت لتعيل أبناءها الثلاثة بالإضافة إلى ما تحصل عليه من مساعدة هزيلة من مفوضية شؤون اللاجئين في المغرب.
وتعيش منى رفقة عدد من الاسر السورية اللاجئة في بيت في تمارة بأحد ضواحي الرباط حيث تتقاسم غرفة هي وأبناؤها الثلاثة وزوجها المريض وتدفع مبلغ 1200 درهم (نحو 100 دولار) شهريا ايجارا للغرفة.
وتشتكي كبعض السوريين اللاجئين في المغرب من ضعف مساعدات المفوضية وتقول إن أهم ما حصلت عليه من مساعدة من المفوضية بطاقة التسجيل.
وتقول منى إن شقيقات لها كن يدخرن المال والذهب لوقت الحاجة توجهن إلى بلجيكا طلبا للجوء بينما اضطرت هي إلى الهجرة إلى الجزائر ثم موريتانيا فالمغرب بحثا عن واقع أفضل.

دمشق- عربي21- حسام محمد# الخميس، 08 أكتوبر 2015 05:25 م 02210
تتكرر مشاهد سرقة السلال الغذائية والمساعدات الإغاثية من قبل عناصر موالين أو محسوبين على النظام السوري، فور وصول تلك الإغاثات إلى الجمعيات الخيرية المنتشرة في العاصمة السورية دمشق، رغم تخصيص تلك المعونات من قبل المنظمات الداعمة بهدف توزيعها على النازحين ومراكز الإيواء التي تعج بآلاف اللاجئين النازحين من مناطق عدة في أرياف دمشق ومناطق أخرى.
لا تنتهي عمليات السطو على إغاثات النازحين من قبل عناصر النظام وميلشيات الدفاع الوطني هنا فحسب، بل تتوضح معالم تلك الأفعال من خلال انقلاب بعض العسكريين في جيش النظام السوري إلى باعة يفترشون المواد الإغاثية على طرقات العاصمة، لبيعها للأهالي بأسعار أقل من سعرها التجاري ببعض الشيء بهدف إنفاذ الكميات الموجودة لديهم.
عضو مكتب دمشق الإعلامي "روز دالاتي" قالت في تصريح لـ "عربي 21"، هناك في إحدى زوايا حي "القنوات" الدمشقي العريق، يوجد أحد عناصر جيش النظام السوري، وهو يرتدي اللباس العسكري افترش ما بحوزته من مواد غذائية ومواد تنظيف وغيرها من المواد التي حصل عليها من المنظمات الإغاثية والجمعيات الخيرية.

العربية نت- مركز حمص الإعلامي

يعيش حي الوعر "أكبر أحياء حمص" تحت حصار مطبقا منذ شهرين منبثقاً من حصار جزئي جاوز مدته العامين استنفذت فيه معظم المواد الغذائية المخزنة داخل الحي إضافة للأدوية الحساسة الخاصة بالعمليات والسيرومات وأكياس الدم.، وينقسم الوعر القديم والوعر الجديد وهو الحي الأخير في مدينة حمص الخاضع لسيطرة المعارضة والذي يبلغ تعداد سكانه اليوم 125000 نسمة.

ويحاصر الحي ثكنات عسكرية عدة كالكلية الحربية والمشفى العسكري ومشفى حمص الكبير وبرج الغاردينيا والأمن الجنائي وكتيبة المدفعية في الغابة والتي تغطي الغابة ب 11 حاجز والجزيرة التاسعة بأبراجها وبساتين الحي الذين تحتلهم القوات الشيعية.

قنص ومجازر
يعاني الحي من تصعيد شبه يومي بالأسلحة الثقيلة من قصف وتمشيط ليلي دوري على كافة جهات الحي، بالإضافة للقصف بالهاون والصواريخ والأسطوانات، وهي ذات السلاح الذي ارتكب مجارز حقيقة كمجزرة العيد في حديقة العاب الاطفال، وهذا أدى لاستشهاد العشرات، كما يسقط الكثير منهم جراء القنص الذي يحيط بالأهالي من كافة الزوايا ولا يميز بين طفل أو كبير، وهذا ما جعل الخروج من المنزل محفوفا بالمخاطر ، وفوق كل

أبوظبي - سكاي نيوز عربية
بلغ عدد السوريين، الذين فقدوا أحد أعضائهم من جراء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من 4 أعوام نحو مليون ونصف المليون شخص.
وقال رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي، حسين نوفل، إن "عدد المعوقين جراء الأحداث بلغ مليونا ونصف مليون معوق ممن فقدوا أحد أعضائهم".
وأفاد تقرير صادر عن المنظمة الدولية للمعوقين في مارس الماضي بأن النزاع السوري تسبب "بسقوط أكثر من مليون جريح بينهم عشرات الآلاف الذين يحتاجون إلى أطراف اصطناعية وعناية  لفترة طويلة من الزمن"، وفقا لوكالة "فرانس برس".           
JoomShaper