خالد عبدالله الزيارة


لقمان الحكيم نزلت سورة في القرآن الكريم باسمه وهو رجلٌ عاش في زمن بني إسرائيل وقيل انّه عاصر داوود، واختلفت الأخبار في نَسْب هذا الرجل، وما يَعنينا نحن المسلمين، هو حِكمة هذا الرجل، فلُقمان هو رجلٌ صالحٌ آتاه الله الحكمة، فهو ليس نبيّاً، وقد وردت الكثير من الحِكَم والوصايا للقمان خاصة وصيته لابنه التي لو تمعنا فيها وبمعانيها لكنا فعلا في مرتبة الصالحين.
لُقمان الحكيم أوصى ابنه بوصايا عديدة وردت في كتاب الله سبحانه، في سورة لُقمان، وهذه الوصايا على الترتيب القُرآني لها هي: النهي عن الشّرك بالله. الإحسان إلى الوالدين. التّنبيه على اطّلاع الله على كل صغيرة وكبيرة. الحِرص على إقامة الصّلاة. الأمر بالمعروف والنّهي عن المُنْكَر. الصّبر على المصائب. التّواضع وعدّم التكبُّر. خفض الصوت عند الكلام.
من جديد تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الايام حكم ووصايا لاب يوصي ولده بخطاب فيه من بعد النظر والحكمة ما غابت عن لقمان الحكيم وتتناسب مع العصر الذي نعيشة بعد ان نهشت في اوصال ابنائه البعد عن مكارم الاخلاق، حكم الاب المعاصر يبدأها بكلمة ولدي العزيز ويرتبها كالاتي:

عربي21 - حسام محمد
الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 01:41 ص
رغم مخاطر ركوب البحار، ومشقة الوصول إلى ألمانيا، وقبلها مخاطر الخروج من الداخل السوري نحو الشاطئ، للانطلاق إلى "الجنة الموعودة"، يأبى عدد من أبناء محافظة حماة السورية العدول عن قرارهم بالهجرة إلى أوروبا بشكل عام، وإلى ألمانيا على وجه الخصوص.
وتقول عضو وكالة حماة الإخبارية، هدير العاصي، لـ"عربي21" خلال اتصال خاص معها، إن مجموعة من العائلات الحموية المحافظة غادرت إلى تركيا في الآونة الأخيرة، قاصدة الشواطئ التركية، للوصول إلى ألمانيا.
وأوضحت هدير أن قسما من المهاجرين أعاد أسباب هجرته إلى الحصار الذي يحكمه النظام السوري على مدن وبلدات ريف حماة، ومنهم من يطمح إلى العيش الكريم وحرية الفكر والثقافة.

حلب - عربي21 - مصطفى محمد
الجمعة، 11 سبتمبر 2015 06:44 م
"أطفالنا بحاجة إلى رعايتك الطبية".. "لا للهروب"، بهذه العبارات ناشد المجلس الطبي في مدينة حلب (المحررة)؛ الأطباء السوريين الذين اختاروا الهجرة إلى البلدان الأوروبية على الإقامة في مدينة هي بأشد الحاجة إلى كوادرها الطبية.
وتأتي هذه المناشدة التي أطلقها المجلس الطبي في القسم الذي يخضع لسيطرة الثوار، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، في الوقت الذي تشهد فيه معدلات الهجرة السورية ارتفاعا ملحوظا، مادفع البعض إلى توصيف هذه الحالة الطارئة على أنها "جنون الهجرة".
وعلى الرغم من أن موجة الهجرة أصابت كافة أطياف الشعب السوري، إلا أن لهجرة الأطباء وقع خاص، كما يقول رئيس المجلس الطبي في حلب، الطبيب الجراح عارف رزوق.
وأشار رزوق، في حديث لـ"عربي21"، إلى بدء هجرة الكوادر الحالية التي تعمل مع المجلس، من أطباء وممرضين، لافتا إلى أن الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار تعاني من نقص حاد في الأطباء أصلا.
وكشف رزوق عن أرقام وصفها بأنها "مأساوية"، حيث قال: "لا يتعدى عدد الأطباء المتواجدين في المدينة حاليا 13 طبيبا جراحا في مشافي المدينة من كافة الاختصاصات الطبية"، معبرا عن أسفه للتدهور الذي أصاب الشأن الصحي في المدينة.

غازي عنتاب - مصطفى محمد
الإثنين، 14 سبتمبر 2015 04:57 ص
بدأت الفكرة عندما لقي الشاب السوري المغترب حسان سفلو، صديق الناشط السوري سارية البيطار، مصرعه في التفجير الذي استهدف قادة حركة أحرار الشام في رام حمدان في ريف إدلب قبل عام من الآن، ليقرر البيطار إطلاق حملة "الهجرة العكسية" للعودة إلى سوريا مع تزايد أعداد المهاجرين منها.
مصرع سفلو الذي عاد مع بداية الثورة السورية ليدافع عن بلد لا تربطه فيه إلا رابطة الدم فقط، فهو المولود في المملكة العربية السعودية لأب سوري فر من بطش النظام السوري منذ ثمانينيات القرن الماضي، شكل دافعا قويا لصديق طفولته المهندس المعماري سارية البيطار، المولود في الغربة أيضا، لفعل شيء ما.
ومع تسليط الأضواء في الآونة الأخيرة على مأساة اللاجئين السوريين في أثناء رحلتهم إلى البلدان الأوروبية، قرر البيطار إطلاق وسم "الهجرة الصحيحة" أو "الهجرة إلى الوطن" على وسائل التواصل الاجتماعي.
لا يريد البيطار، الذي يتردد على الشمال السوري من فترة لأخرى، أن يردع السوريين عن الهجرة، بل يخاطبهم بالقول: "في الوقت الذي يتركون فيه بلادهم، هناك شبان من أبناء سوريا في المهجر لا يعرفون عن وطنهم إلا اسمه، ومع ذلك هم تركوا حياة الرفاهية وقدموا للموت على أرض الآباء".

نزار محمد-ريف حلب
يعاني أهالي ريف حلب الشمالي من مخلفات الحرب التي تشكل خطرا كبيرا أثناء تنقلاتهم بين البلدات والمدن الخاضعة لسيطرة المعارضة، لاسيما بعد وقوع ضحايا من المدنيين بسبب مرورهم بمنطقة تحتوي على الألغام.
في الوقت نفسه، تحاول فرق الهندسة العسكرية التي تم تشكيلها من قوات المعارضة في ريف حلب البحث عن الألغام الأرضية في المنطقة، عبر فحص الأشياء المشتبه فيها وتجميع الألغام التي يتم اكتشافها.
ولم يعد الشاب أحمد العلي، وهو من ريف حلب الشمالي، يستطيع المشي على قدميه بعد أن بترت إحداها وقد أصيبت الأخرى، جراء انفجار لغم أرضي به أثناء محاولته العبور نحو تركيا منذ نحو شهرين.

JoomShaper