الجمعة  03 أبريل, 2015 - 18:29  بتوقیت أبوظبي

نوشين كيلاني- أبوظبي - سكاي نيوز عربية

4 أعوام مرت على الأزمة ولا يزال سكان العديد من المناطق بسوريا يحاولون التكيف مع واقع جديد فرضته الحرب، يتمثل في ندرة المواد الغذائية والأدوية، وفقدان مقومات العيش الطبيعية.

ويعيش قاطنو حي الوعر الواقع ضمن مدينة حمص هذه الفترة أسوأ أيامهم، بسبب النقص الشديد بالمواد الغذائية والطبية والأدوية والمستلزمات اللازمة لعلاج الجرحى في ظل حصار مفروض عليه من جهاته الأربع.

ويكتظ الحي بالسكان حيث يقدر عددهم بأكثر من ربع مليون نسمة  بعد أن كان قاطنوه قبل الحرب لا يتجاوزون 50 ألفا من السكان.

ورغم المساعدات التي تصل إلى الحي، إلا أنها لا تسد رمق السكان الذين زادت أعدادهم بسبب النزوح الداخلي.

ويروي أصحاب الحي قصصا لا تصدق عن الجوع والحرمان على مدى أعوام من العيش تحت الحصار.

 

3 أبريل/ نيسان 2015

التقى ثلاثة من اللاجئين السوريين في تركيا وعبروا الحدود إلى اليونان، لكنهم أرادوا الذهاب لأبعد من هذا. ومع نفاد أموالهم، واعتماد أسرهم المقيمة في تركيا عليهم لإيجاد مأوى جديد، قاموا بمحاولة أخيرة للوصول إلى إيطاليا. سعيد يروي قصتهم.

علمنا أن السفر في حاوية وقود فكرة سيئة. جربها شباب سوريون من قبل، وكلهم قالوا لنا "لا تفعلوا ذلك". لكننا كنا بحاجة شديدة للخروج من اليونان.

ظللت عالقا في اليونان لمدة شهرين، أعيش في شقة في العاصمة أثينا مع أنس وبادي. لم نجد عملا، ولا مساعدة، ولا طريقة للنجاة. كانت الشرطة تطاردنا يوميا بشكل قاس، ويسألون: "أين أوراقكم؟ أين أوراقكم؟"

كان المهربون يجلسون في المقاهي باستمرار، وغالبيتهم من العرب والأكراد، يتحدثون عن الطرق التي يهربون بها الناس إلى دول غرب أوروبا الأخرى، في طائرة أو قارب أو خزان وقود في شاحنة.

خزان الوقود هو الأسوأ، لكنه طريقة أكيدة للوصول. قالوا "قد تصير جثة لدى وصولك، لكنك ستصل في كل الأحوال".

1 أبريل/ نيسان 2015

شارك

تجاوز ميديا بلايرمساعدة خاصة بميديا بلايرخارج ميديا بلاير. اضغط 'enter' للعودة أو tab للمواصلة.

null

من معسكر متداع في الغابة الواقعة خارج كاليه حاول لاجئ سوري ان يتسلل في شاحنة متوجهة لبريطانيا. لكنه فشل 17 مرة من قبل وها هو يحكي لنا قصته مع محاولته الثامنة عشرة الفاشلة التي كادت تقتله وتقضي عليه:

التقينا بالمهرب في مستودع البنزين في الساعة الثانية صباحاً. الشاحنات المتجهة الى بريطانيا دائما تتوقف هناك بالقرب من محطة القطارات وكنا نحاول عادة ان نتسلل الى متن هذه الشاحنات في الليل حين يكون السائقون نياماً ولا يوجد الكثير من رجال الشرطة في المكان.

 

 

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة الاندنبدنت البريطانية، أن صورة الطفلة السورية الصغيرة التي ترفع يديها وتعلن استسلامها، عندما وجه أحد المصورين عدسة كاميرته إليها لكي يحصل على صورتها، أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.

 

تقول الصحيفة – في تقرير على موقعها الإلكتروني- إن هذه الصورة، والتي تظهر فيها الفتاة تعض على شفتها، لكي تمنع نفسها من البكاء، أظهرت فشل الانسانية في إيقاف الحرب الأهلية، وإنهاء الأزمة السورية.

 

وأوضحت أن الصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اسبوع واحد من وضع المصورة الصحفية نادية أبو شعبان لها على حسابها بموقع تويتر في الرابع والعشرين من مارس الماضِ، ليقوم أكثر من 14 ألف شخص بنشرها، ويكتبون عليها الآلاف التعليقات.

الثلاثاء 10 جمادي الثاني 1436هـ - 31 مارس 2015م

العربية.نت

قال ناشطون إنه تم التعرف على 5 أشقاء قتلوا تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، ولحق بهم شقيقهم السادس من خلال تنفيذ "إعدام ميداني"، ولم تتحمل أمهم فراقهم فلحقت بهم كمدا.

وتعد هذه الحالة الأولى التي يتم فيها الكشف عن 5 إخوة قضوا جميعا على يد مخابرات بشار الأسد تعذيبا وقتلا، ما شكل صدمة لذويهم، ولاسيما أمهم المفجوعة التي أصيبت بصدمة أدت إلى وفاتها.

ووثق الناشطون أسماء الإخوة الشهداء المتحدرين من بلدة "معربة" في ريف درعا، وهم جهاد، محمد، أحمد، رضا، خالد، أبناء يونس سرور، حيث تم التعرف عليهم من ضمن مئات الصور التي نشرت، والتي تشكل جزءا ضئيلا من 55 ألف صورة توثق 11 ضحية تقريبا قضوا في معتقلات النظام، سربها منشق رمز لنفسه باسم "قيصر".

JoomShaper