يعتبر ملف المعتقلين الأعقد منذ انطلاقة الثورة السورية، والتي لاتزال إلى الآن أنباء استشهاد معتقلين تحت التعذيب في السجون التابعة للنظام السوري تأتي يوماً بعد يوم، والتي تكون أكثرها تلك القادمة من سجن صيدنايا الذي باتت تصفه منظمات حقوقية بأنه أخطر معتقل للتعذيب والقتل في البلاد.
يقع سجن صيدنايا العسكري على بعد 30 كيلومترًا، شمالي العاصمة دمشق،ويتبع سجن صيدنايا وزارة الدفاع السورية، وتديره الشرطة العسكرية، ويتكون من مبنيين يمكن أن يستوعبا ما بين 10 إلى 20 ألف سجين.

عمر يوسف
15/12/2021
شمال سوريا – بهمة وإصرار كبير تنقل الثلاثينية السورية كريمة الشيخ الإسمنت والحصى من الأرض إلى مكبس صناعة الطوب مستخدمة عصا الكريك، قبل الضغط على المكبس وإخراج قالب الطوب ورصفه مع أقرانه، في مشهد غير مألوف لامرأة في سوريا التي مزقتها الحرب وأنهك سكانها الغلاء ونقص المؤن.
على أطراف مخيم الجامعة في ريف إدلب شمال سوريا؛ تلاحق نظرات العابرين النازحة الشيخ وهي تتشارك العمل مع بضعة شبان سوريين في هذه المنشأة الصغيرة لصناعة طوب البناء، لكنها لا تلق بالا لتلك النظرات الفضولية التي لم تعتد أن ترى امرأة عاملة في مهنة شاقة ومضنية على الرجال.

يصادف اليوم الثاني عشر من شهر كانون الأول لعام 2021، الذكرى السنوية الخامسة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها الطيران الحربي الروسي - السوري في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي، في وقت لايزال المجرم حراً طليقاً يواصل ممارسة القتل بحق الشعب السوري بأدوات ووسائل عدة.
وفي ذات التاريخ من عام 2016، تعرضت بلدات وقرى عدة بمنطقة عقيربات بريف حماة الشرقي لقصف جوي مكثف من الطيران الحربي الروسي - السوري بغازات سامة، خلفت حينها أكثر من 70 شهيداً، بالإضافة لحدوث عشرات حالات الاختناق، كون المنطقة كانت تخضع لسيطرة تنظيم الدولة.

بواسطة محمد كساح
يخشى سكان مدينة داريا غربي دمشق من الاختراق الإيراني لمنطقتهم في مجال العقارات، وذلك بالتوازي مع مساعي طهران لإعادة السياحة الدينية إلى سابق عهدها في سوريا.
وكشفت مصادر أهلية من داريا لـ "اقتصاد" عن خطة إيرانية يتم تنفيذها منذ إخلاء المدينة من مقاتلي المعارضة صيف العام 2016، وتتمثل بشراء العقارات والأراضي الواقعة بالقرب من مقام سكينة وسط المدينة، حيث يتم تنفيذ العمل عبر الاعتماد على شبكة من السماسرة وتجار العقارات لحث السكان والمهجرين على بيع عقاراتهم في مناطق محددة تتاخم المقام.

إدلب- عربي21- حسن المختار# الثلاثاء، 07 ديسمبر 2021 06:36 ص بتوقيت غرينتش0
اشتكى لاجئون في المخيمات السورية شمال البلاد، من تدهور الأوضاع المعيشية، وقلة المساعدات المقدمة لهم، خاصة مع سوء الأوضاع في فصل الشتاء.
وقال أحد اللاجئين خلال جولة لـ"عربي21" في أحد المخيمات، إنهم يفتقدون أبسط المقومات اللازمة للدفء وإشعال النار من الطبخ، لافتا إلى أنه يقوم بإشعال "النايلون" من أجل تحضير الطعام في الخيمة.

JoomShaper