أخبار الآن | بيروت - لبنان

فترة رمضان تعتبر حساسة بالنسبة للاجئيين خصوصا في لبنان هناك اكثر من مليون لاجئ سوري مسجل لدى الامم المتحدة يحصل على الدعم بشكللا مستمر وهناك مساعداد أخرى خصوصية لشهر رمضان ولكن المساعدات لا تكفي بالنسبة لحاجتهم والامم المتحدة تحاول بدورها دعم لبنان الذي يحمل عبئ كبير ولكن هناك تزايد كبير بالعدد مما يجعل هذه المساعدات غير كافية

وبحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن عدد اللاجئين السوريين إلى لبنان تخطى ال530 ألف شخص، يتوزعون على مختلف الأراضي اللبنانية. ويعيش ما يزيد على 165 ألف لاجئ سوري - موزعين على مناطق بعلبك والبقاع الغربي والأوسط وصولاً إلى عرسال (شرقي لبنان)- مأساة حقيقية، فأطفال ونساء وشيوخ يفتقدون للغذاء والدواء وحليب الأطفال، ينتظرون شهر رمضان المبارك، وهم خاويوالبطون والأيدي، إلا من أمل بفرج قد يكتبه رب العالمين لهم، ويعيدهم إلى بلادهم التي هجروا منها بسبب الحرب الدائرة فيها منذ أكثر من 27 شهرًا.

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية لحقوق الإنسان، في تقرير أصدرته يوم الأربعاء، إن السيدات في سوريا تعرضن للاعتقال والاحتجاز التعسفيين، والأذى البدني، والتضييق، والتعذيب أثناء النزاع السوري، من جانب القوات النظامية، والمليشيات الموالية لها، والجماعات المسلحة المعارضة للحكومة، وبأن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، لجنة السيداو، ستقوم بإجراء استعراض لوضع السيدات السوريات يوم 4 يوليو في جنيف.

ويتتبع التقرير المكون من 47 صفحة، وعنوانه: “ما زلنا هنا: سيدات على جبهات النزاع السوري”، مصائر 17 سيدة سورية أصبحن الآن لاجئات في تركيا. ومن خلال التوصيف بالكلمة المكتوبة والتصوير الفوتوغرافي، يوثق التقرير تأثير النزاع السوري على المرأة بصفة خاصة. حيث عرضت السيدات اللواتي تتبعهن التقرير لانتهاكات على أيدي القوات النظامية وتلك الموالية لها، وكذلك على أيدي الجماعات المسلحة المعارضة للحكومة، مثل لواء الإسلام، وجماعات متطرفة مثل الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).وقالت ناشطات وعاملات إغاثة إنهن تعرضن للتهديد والاعتقال والاحتجاز التعسفيين والتعذيب على أيدي قوات حكومية أو قوات المعارضة المسلحة. كما تعرضت كافة المحتجزات الست السابقات اللواتي استعرضهن التقرير للإساءة البدنية أو التعذيب أثناء الاحتجاز، وتعرضت سيدة واحدة للاعتداء الجنسي عدة مرات. وقالت سيدات أخريات إنّهن وقعن ضحايا للقيود التمييزية المفروضة على ملبسهن وتحركاتهن. وأصيبت سيدات عديدات أو فقدن بعض أفراد عائلاتهن في اعتداءات عشوائية عديمة التمييز على المدنيين من جانب القوات الحكومية.

أخبار الآن | أنطاكية - تركيا - (جوان سوز)

أقام فريق "أطفال الرقة المبدعون" بالتنسيق مع منظمة بحر المهتمة بالشأن السوري في مدينة أنطاكية التركية حفلاً لأركسترا الأطفال، وذلك بحضور ممثلين عن منظمات المجتمع المدني ومجموعة من النشطاء السوريين، وبمشاركة من فرقة ثلاثي "آريوس" التي يشرف عليها الفنان السوري قيصر أبو زر، بالتعاون مع عازف الإيقاع مسعود أحميه وعازف الناي محمد العبو.

تخلل الحفل عدَة أغانٍ وطنية ضمن كادر موسيقي للأطفال، أشرف الفنان أبو رز على تدريبهم أشهر طويلة من خلال إنشاء نواة أوركيسترا أطفال، هم عازفون صغار على آلة الكمان كما يصفهم أبو زر، ويضيف في حديث خاص مع أخبار الآن: "هذا الحفل هو الأول منذ ما يقارب الستة أشهر من التدريب المتواصل لأطفال الأوركيسترا وفي ظروف غير ملائمة، بسبب عدم توفر المكان المناسب للتدريب، واعتمادنا على صالة مكتب صغيرة في منظمة بحر التي سمحت لنا بذلك".

ما من كلمات تصف الطريق إلى الزعتري أبلغ من الكلمات التي وصفت الطريق إلى عين الحلوة. لا بلاغة تردم الفجوة بين المخيم الفلسطيني والمخيم السوري أمضى من بلاغة العلاقة بين الاستعمار والاستبداد.

أجتاز السلك الشائك والبندقية، وأدخل المخيم السوري، أودع اللاجيء الفلسطيني الذي كنتُ واستقبل اللاجيء السوري الذي صرتُ. وبين ضفتي الزمن أخطو خطواتي الأولى في مخيم الزعتري.

كل خيمة هنا، كل وتد في خيمة، كل وجه، كل صفعة شمس، كل ظلّ جافّ، كل نظرة في لاهب المخيم تعيدني إلى عين الحلوة، حيث كنت أمرن يفاعتي على عادات اللاجئين والمنفيين، وأشكل من صلصال اليأس أيقونة الأمل، محرضاً أيامي على احتمال فكرة المجهول.

الزعتري مدينة معتقلة في الخيام، أطفال يملأون العالم صراخا، وحياة تجمدت في صورها الأولى.

أخبار الأن | سوريا ، وكالات

قتل تسعة ُأشخاصٍ جراءَ قصفِ الطيران الحربي لبلدة داعل بمحافظة ِدرعا بالبراميل المتفجرة. وأوضحَ المرصد ُالسوري لحقوقِ الانسان أن ثمانية ًمن عائلةٍ واحدة لقوا مصرَهم وهم رجل ٌوزوجتُه وستةٌ من اطفالهما ، إضافة الى مقتلِ رجلٍ من مدينةِ  انخل.

واستهدف القصفُ أيضا بلداتِ نوى وعلما واحياء درعا البلد ولم ترد انباء عن وقوعِ خسائر في الاوراح. وبث ناشطون شريط فيديو على موقع "يوتيوب" ظهر فيه رجال وهم ينقلون اشلاء "هي كل ما تبقى من العائلة" كما يقولون في بطانيات الى خارج احدى  الغرف. وسأل احدهم "اين النخوة العربية في شهر رمضان المبارك؟ هذا ما يحصل للاطفال".

JoomShaper