الاطفال السوريون في لبنان: قنبلة موقوتة
- التفاصيل
المصدر: "النهار"
مع احتجاجات أطفال درعا السورية في 15 اذار 2011 ، انطلقت شرارة التظاهرات المطالبة بالاصلاح والحرية، لتستكمل بحرب شرسة لاسقاط النطام لا زالت مستمرة. وفي ظل مآسي الحرب المدمرة من عمليات القتل ومشاهد العنف، ولد ونشأ أطفال ترسخت في نفوسهم وعقولهم نزعة انتقامية ضد اوضاع مأساوة عايشوها.
وتزامناً مع الحرب المستعرة في سوريا، كانت قوافل الشعب السوري تعبر حدود الدول المجاورة لسوريا، الأردن، تركيا، ولبنان الذي حظي بالعدد الأكبر بحسب إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، اذ وصل عدد المسجلين رسميا الى نحو مليون ومئتين ألف لاجئ، كما تشير الاحصاءات أيضا الى أن نسبة الأطفال اللاجئين من عمر يوم إلى 17 سنة، تبلغ نحو 60 في المئة من مجمل الموجودين في لبنان، 45 في المئة منهم تراوح أعمارهم بين الأربع سنوات و17 سنة.
45 في المئة من مليون ومئتي ألف لاجئ اي حوالي النصف مليون لاجئ هم من الأطفال، من دون ان ننسى وجود اعداد كبيرة من اللاجئين غير مسجلين رسمياً. ويمتهن الكثير من هؤلاء الاطفال التسول واعمالا تتناقض مع مفهوم الحياة الانسانية الكريمة، كما يتعرضون لعنف اجتماعي واسري، بدءاً من اجبارهم على العمل وصولا الى ظاهرة زواج القاصرات.’’هاشتاغ‘‘ جديد لإنقاذ الرستن من كارثة إنسانية وشيكة
- التفاصيل
أخبار الآن | حمص – سوريا – (حسام محمد):
أطلق مجموعة من الناشطين حملة Save Rastan# بالريف الشمالي لمدينة حمص لإنقاذ المدينة من كارثة إنسانية محتملة جراء الحصار الذي تفرضه قوات الأسد عليها منذ شهر نيسان أبريل من عام 2012, والخطر الحقيقي الذي يهدد حياة أكثر من مائة وعشرة آلاف مدني قابعين داخل أسوار الحصار بسبب انقطاع الخدمات عن الرستن منذ قرابة ثلاثة أشهر و فقدان مادة الخبز وانهيار الحالة الاقتصادية في ظل أوضاع معيشية غاية في السوء – وذلك حسب تصريحات وائل أبو ريان مدير المكتب الإعلامي الموحد في المدينة لأخبار الآن...
مكتب رعاية الطفولة والأمومة في مدينة الرستن أطلق نداء استغاثة ومناشدة إنسانية عاجلة إلى كافة المنظمات والجهات المعنية بسبب انقطاع حليب الأطفال منذ أسبوعين بشكل تام عن المدينة, في ظل حرمان أكثر تسعمائة وثمانون طفل مادة الحليب, في حين يصل سعر علبة الحليب الواحدة إلى ثمانمائة وخمسون ليرة سورية أي ما يعادل خمسة دولار أمريكي للعلبة في حال تواجدها.
مقاتلون ضد الأسد يحاربون شلل الأطفال في سوريا
- التفاصيل
دمشق/ لميس فرحات
فتح المتطوعون حربًا على شلل الأطفال المتفشي في سوريا، وقالوا إن مقاتلي الجيش الحر يسهّلون مهمتهم التي يهدّدها القصف والقنص، فتمكنوا من تلقيح 1.4 مليون طفل منذ بداية 2014.بالرغم من الحرب الطاحنة التي تدور في سوريا، تمكنت حملة مكافحة انتشار شلل الأطفال في المناطق التي يسيطر عليها الثوار من تحقيق نجاح مفاجئ بتلقيح نحو 1.4 مليون طفل منذ بداية العام الجاري.رصد الدمار داخل مسجد الفتح نتيجة القصف الهمجي بشتى أنواع الأسلحة على بلدة المليحة 2014/06/25
- التفاصيل