الوعي الشبابي
يطلق عدد من الإعلاميين والممثلين والمنشدين السعوديين اليوم الخميس حملة إنسانية تحت شعار "جايين نسعدكم" للترفيه عن أطفال سورية اللاجئين على الحدود الأردنية، بالتنسيق مع جمعية الكتاب والسنة الأردنية. وجاء ذلك بعد أن ارتفعت أعداد اللاجئين السوريين مؤخراً، حيث تم تسجيل أكثر من 1.2 مليون لاجئ بعد الأزمة في الدول المجاورة لسورية تمركز معظمهم على الحدود الأردنية.
وقال المشرف العام على الحملة عقيل العقيل ان هذه المبادرة تكمن في قيمتها الإنسانية وهدفها السامي وهو إسعاد أطفال ولاجئي سورية، ويشارك فيها عدد من أبرز نجوم التمثيل والتقديم والإنشاد واليوتيوب في العالم العربي منهم الممثل السعودي يوسف الجراح ونجم اليوتيوب عمر حسين والإعلاميون بدر آل زيدان، وخالد العريشي، ومقدم إذاعة (مكس اف ام) علاء المنصري، والمنشدان عقيل العقيل وعمر العمير، وشارك ايضا نجم قناة كناري الطفل بدر المقبل، وفرقة شجن الإنشادية، بالاضافة إلى مشاركة المنشد مصطفى العزاوي من العراق، والمنشد عبدالفتاح عوينات من الأردن.

مريم الحوراني
مع بداية الثورة السورية ومع اشتداد وتيرة العنف في البلاد، لجأت آلاف الأسر السورية إلى الدول المجاورة أملاً في حياة أفضل ممن بقوا في الداخل تحت القصف أو الحصار وشتى أنواع الأسلحة. وتبدو فئة الأطفال هم أكثر الفئات تحملوا تبعات اللجوء.
على الرغم من وجود مدارس للأطفال ضمن مخيم الزعتري في الأردن إلا أن العمل المنزلي وأعمال البيع بحثا عن لقمة العيش أخذ أولوية على التعليم، تاركين وراءهم مرحلة الطفولة وتفاصيلها ليصبحوا رجالا قبل نعومة أظفارهم، وبعض هذه الأعمال قد تفوق قدرتهم على التحمل وقد تضر بأجسادهم الضعيفة والنحيلة وتنعكس سلبا على حياتهم المستقبلية.
يقول "أحمد" ذو الثلاثة عشر ربيعا والذي كان منوطا به تأمين ما تحتاجه الخيمة من ماء كل يوم: "في كل صباح أحمل البيدون وأذهب لأملأه بالماء مع العلم أنها ثقيلة، فأنا أكبر إخوتي ولا يوجد من يحملها عني فأبي مصاب في قدميه الاثنتين، لقد مللت من العيش هنا، أحب أن أذهب إلى سوريا وأعود إلى مدرستي و أحقق حلمي بأن أصبح مهندساً".
إن الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها الأهل، دفعت الأطفال إلى ممارسة معظم الأعمال الصعبة مقارنة بأعمارهم وقد يضطرون ف

(آية الحسن، أخبار الآن)
بينت التقارير الواردة من سوريا ان الأطفال اليوم باتوا يتلقون التعليم في الخيام القماشية وعلى ضوء الشمع
يعاني الجانب التعليمي في سوريا كباقي القطاعات التي تضررت في هذه الحرب، وبينت التقارير الواردة من سوريا ان الأطفال اليوم باتوا يتلقون التعليم في الخيام القماشية وعلى ضوء الشمع ,ومنهم من حرم من هذا الحق تماماً، و مع كل ما يشهده الجنوب الدمشقي من حصار خانق وتجويع لمناطق محددة منه,وسيطرة وتعنيف لمناطق أخرى، أصبح ظاهرا لدى المواطنين هناك , ان مهمة المدارس في الأحياء الجنوبية باتت بعيدة عن التربية والتعليم  وتقتصر على التأهيل والترفيه فحسب  لمن بقي من الأطفال على قيد الحياة ولمن يستطيع أن يذهب إلى المدرسة.
مع كل ما يشهده الجنوب الدمشقي من حصار خانق وتجويع مناطق محددة منه وسيطرة وتعنيف مناطق أخرى، أصبحت مهمة المدارس في الأحياء الجنوبية بعيدة عن التربية والتعليم بل تقتصر على التأهيل والترفيه لمن بقي من الأطفال على قيد الحياة ولمن يستطيع أن يذهب إلى المدرسة.



بيروت - "الحياة"
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً (بعدسة حسام قطان، رويترز) لطفلة لم تتعدى الـ3 سنوات، وجدها اهلها حية تحت الانقاض، بعدما دمر برميل متفجر منزل عائلتها في حي مساكن هنانو  في حلب.
وفي التفاصيل، ان برميلا متفجراً سقط اليوم على منزل عائلة أدى لدماره، فهرب الاب والاولاد وبقيت الطفلة الصغيرة داخل المبنى، وبعد البحث عنها وجدت حية تحت الأنقاض.

د. محمود نديم نحاس
منذ ربع قرن من الزمان بدأت قناة الأطفال الألمانية كيكا Kika برنامجها المسمى لوغو Logo، وهو برنامج أخبار يومي لمدة عشر دقائق موجّه للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين التاسعة والثانية عشرة. برنامج فريد من نوعه، متخصص بتقديم الأخبار للأطفال بعد إعادة صياغتها بجمل بسيطة ثم عرضها مع الرسومات التوضيحية، متجنّبا الحديث عن تعقيدات السياسة، ومتحاشياً إظهار التفاصيل المثيرة في الحروب كالمشاهد الدموية مثلاً، رغم تعرض البرنامج لأمور ليست بسيطة مثل مشكلة استخدام السلاح الكيميائي في سوريا. وهدف البرنامج تثقيف الأطفال ليفهموا العالَم من حولهم، في مصداقية كاملة، وإخبار الأطفال بالحقيقة عن الأشياء المروّعة التي تحدث في العالم، دون إثارة الرعب لديهم.

JoomShaper