سلطت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية الضوء على إحدى التجارب العلاجية المثيرة الخاصة بطفل صغير يبلغ من العمر 3 سنوات، وُيدعى آرون باترسبى، حيث تخلص من الأرق الذى كان يعانى منه على مدار أسابيع طويلة، وساءت حالته جداً لدرجة أنه كان يستيقظ فى الساعة الثالثة صباحاً يومياً يصرخ ويقفز من على السرير مدعيا مشاهدة وحوش وعناكب، ولا يستطيع معاودة النوم مرة أخرى، وهو ما سبب متاعب كبيرة لأسرته نظراً لمرافقته بشكل دائم خلال هذه الأوقات.
وأوصى مركز «تنمية الطفل البريطانى « أسرة آرون بالعديد من الوسائل العلاجية المختلفة، ولكنها لم تفلح جميعاً فى الحد من اضرابات النوم التى كان يعانى منها طفلهم، وشملت هذه التوصيات وسائل عديدة بدءاً من استخدام الموسيقى الهادئة واستخدام أضواء برتقالية بغرفة نومه، وتزويد سريره بلحاف سميك للحد من خوفه، ووصل الأمل إلى تغيير ديكور الغرفة، ولكن لم تفلح هذه الحلول جميعاً.
وكما خضع الطفل للعلاج بواسطة هرمون الميلاتونين، والذى يفرزه الجسم بشكل طبيعى خلال اللليل لتنظيم النوم والساعة البيولوجية للإنسان، ولكنها فشلت أيضاً.

لها أون لاين
متلازمة تكيس المبايض هي أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعاً لدى السيدات، وجاءت التسمية لأن الحويصلات الخاصة بالتبويض تنحبس تحت سطح المبيض مباشرة، وتبقى غير قادرة على تحرير البويضات منها، فتتحول إلى أكياس صغيرة متعددة.
السبب:
في الحالة الطبيعية تقوم الغدة النخامية في الدماغ بإفراز هرموني (FSH) و (LH). وهما اللذان يتحكمان في حدوث التبويض، ويقوم المبيض بإفراز هرموني الإستروجين والبروجستيرون. وهما اللذان يهيئان الرحم للبويضة، وكذلك يقوم المبيض بإفراز الهرمون الذكوري الإندروجين.
في حالة متلازمة تكيس المبايض فإن الغدة النخامية تفرز كميات مرتفعة من هرمون (LH) والمبيض يفرز أيضاً كميات مرتفعة من هرمون الذكورة الإندروجين، وهذا ما يؤخر أو يغيب الدورة الشهرية، ويؤدي لصعوبة حدوث الحمل، وكذلك زيادة الشعر في الوجه والجسم وظهور حب الشباب.

تمر مرحلة الحمل بمجموعة من التغيرات التى تطرأ على جسم الأم، فخلال الشهر الأول حتى الأسبوع الثانى عشر تزيد الأم فى الوزن بمقدار 2 كيلو جرام، ومن الأسبوع الثانى عشر إلى الأسبوع الثامن والعشرين تبلغ الزيادة 300 جرام، ومن الأسبوع الثامن والعشرين إلى الأسبوع الأربعين من الحمل يبلغ مقدار حجم الزيادة بـ3 كيلو جرامات، لذا هناك مجموعة من الفيتامينات الهامة والضرورية لجسم الحامل، والتى تتمثل فى مجموعة من العناصر الغذائية التى يحتاجها الحامل خلال الثلاثة شهور الأولى من الحمل.

اللوكيميا هو سرطان يصيب خلايا الدم البيضاء، وهي جزء من منظومة المناعة في الجسم. وتعد اللوكيميا أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين الأطفال، وغالبية الحالات التي تسجل بين الأطفال هي من النوع الحاد من اللوكيميا.
ويقوم نخاع العظم في الجسم بإنتاج خلايا الدم البيضاء، ولكن في حالة اللوكيميا، فإن النخاع ينتج خلايا بيضاء غير طبيعية، والتي تؤدي إلى حدوث اكتظاظ في خلايا الدم الطبيعية، مما يقود إلى عدم قدرة الدم على القيام بوظائفه.
ونخاع العظم هو نسيج اسفنجي موجود في داخل بعض العظام مثل الفخذ والورك، ويحتوي على خلايا غير ناضجة تسمى الخلايا الجذعية والتي بإمكانها النضوج والتطور إلى:
- خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أجزاء الجسم.
- خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى والأمراض والجراثيم الغازية.

يصيب داء السرطان الأطفال، فهو ليس مقتصرا على البالغين، وتختلف سرطانات الأطفال عن التي تصيب البالغين في عدد من النواحي. وتم اختيار الخامس عشر من فبراير/شباط من كل عام يوما عالميا لسرطان الأطفال، وذلك لزيادة الوعي بهذا المرض وأثره على الأطفال على مستوى العالم.
وتقدم الجزيرة نت تغطية خاصة بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال تضم معلومات شاملة عن سرطانات الأطفال المختلفة، وأعراضها وعوامل الخطورة.
ومعظم سرطانات الأطفال قابلة للشفاء، ففي الدول المتقدمة يقدر أن 80% من الأطفال الذين يصابون بالسرطان يحيون ويعيشون ويتابعون حياتهم. ولكن هذه النسبة تنخفض بشكل حاد في الدول النامية والفقيرة، إذ ينجو 10% إلى 20% فقط من الأطفال المصابين بالسرطان، ويموت الغالبية نتيجة نقص الخدمات الصحية وعدم توفر الرعاية الطبية المناسبة.
ويصاب بالسرطان سنويا أكثر من 160 ألف طفل عالميا، يموت منهم قرابة تسعين ألفا. وبالتأكيد فإن الغالبية العظمى من هذه الوفيات تحدث في الدول النامية والفقيرة، حيث لا يقدر لمعظم الأطفال المصابين بالسرطان النجاة.

JoomShaper