ليما علي عبد
عند الإصابة بالزكام أو الانفلونزا، فإن التنفس يصبح صعبا. فضلا عن ذلك، فانسداد الجيوب الأنفية الناجمة عنهما يسبب الألم، وخصوصا في منطقة الجبين والعينين والخدين والأنف. وعادة ما يزداد هذا الألم سوءا عند لمس الوجه وعند خفض الرأس للأسفل.
وعادة ما لا يحتاج الشخص لزيارة خاصة للطبيب بسبب آلام الجيوب الناجمة عن الزكام، فهي عادة ما تتحسن بشكل تلقائي مع الأعراض الأخرى. أما إن كانت البكتيريا هي السبب وراء انسداد الجيوب الأنفية، فعندها ستسبب هذه البكتيريا أيضا التهابا في الجيوب المذكورة. وعادة ما يستمر هذا الالتهاب لمدة تزيد عما هو الحال لدى المصابين بالزكام.

شددت طبيبة الأطفال الألمانية غونهيلد كيليان كورنيل على ضرورة توخي الحذر عند إعطاء المُسّكنات للأطفال.
وأوضحت كورنيل، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، قائلة: "ينبغي ألا يتعاطى الأطفال المُسّكنات المحتوية على حمض الأسيتيل ساليسيليك أبداً؛ لأنه قد يؤدي في بعض الظروف إلى إصابتهم بمتلازمة راي المميتة".
وأضافت طبيبة الأطفال الألمانية: "المُسّكنات المحتوية على الباراسيتامول أو الإيبوبروفين مناسبة للأطفال، شريطة تعاطي جرعة مناسبة لعمرهم".

أكدت دراسة حديثة أن للرضاعة الطبيعية تأثيراً» إيجابياً» على صحة الأم ولا تقتصر فوائدها على صحة الطفل.
وكشفت الدراسة البريطانية التي أجريت على أكثر من 7000 امرأة تجاوزن الخمسين عاماً أن النساء اللواتي يرضعن أطفالهن طبيعياً أقل عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل، وأثبتت أنه كلما زادت فترة الرضاعة الطبيعية قلت فرص الإصابة بالتهاب المفاصل.
وأكدت النتائج أن الأمهات المرضعات، خاصة اللاتي ترضعن أطفالها لفترة طويلة، تنخفض فرص إصابتها بالتهابات المفاصل إلى النصف مقارنة بالأمهات اللاتي يلجأن إلى الرضاعة الصناعية. وللرضاعة الطبيعية فوائد كثيرة للأم والطفل، حيث يوصي الأطباء بإرضاع الطفل لمدة تصل إلى عامين لأنها تساعد في وقاية الأم من سرطان الثدي وتحمي الطفل من الإصابة بالسرطان وتجنبه التعرض للعدوى المتكررة‏.

مكتسبات الطعم واللون والرائحة من أهم العناصر التي تعتمد عليها الشركات كمواد حافظة تضاف للمنتجات والأطعمة الخاصة بالأطفال لزيادة معدلات الاستهلاك خاصة الأطعمة والمشروبات.
وقد أثبتت أبحاث خبراء التغذية خطورة هذه المواد على صحة الأطفال في الإصابة بأمراض الحساسية سواء الجلدية أو التنفسية مع إمكانية إصابتهم بالتهابات حادة ومزمنة في المعدة والإصابة بسرطان المـخ والقولـون والأمعـاء على الـمدى الطويل. ويمكن أن تؤثر هـذه المـواد على نفسية الطفـل من خـلل الإصابـة بنوبـات غضـب وتقلبـات مزاجية سريعة مـع الشعـور بالاكتئـاب والقلق والإصابة بالحركة المفرطة على المدى القصيـر.

كشفت دراسة علمية حديثة أن الأفوكادو يعد من الأطعمة الفعالة للغاية للحد من آلام الجوع وتقليل كميات الأطعمة التي يتم تناولها بين الوجبات الغذائية، مؤكدة أن تناول نصف ثمرة أفوكادو عقب الغداء يحد كثيراً من اللجوء لتناول أطعمة السناكس حتى موعد وجبة العشاء.
وأكدت الدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة لوما ليندا الأميركية ونشرتها صحيفة "الديلي ميل" أن الأشخاص الذين يتناولون الأفوكادو مع وجبة الغداء تقل رغبتهم نحو تناول أي أطعمة حتى موعد العشاء بنسبة 40%، حيث يشعرون بالامتلاء والشبع الشديد لمدة 3 ساعات كاملة عقب الغداء، لافتة إلى أنه على الرغم من مساهمة هذه الثمرة في زيادة السعرات الحرارية وكمية الكربوهيدرات التي يتم تناولها فإن مستويات السكر بالدم لا ترتفع.

JoomShaper