عندما تُحرم من النوم قد يتأثر جهازك المناعي، وتجد صعوبة في تذكر الأشياء أو الاستمرار في التركيز، وذلك لأن النوم يلعب دورا رئيسيا في ضمان صحتك الجسدية والعقلية، وإذا لم تحصل على قسط جيد من النوم ليلا، فتوقع أن يتعكر مزاجك.

وفي تقريرها الذي نشره موقع "هيلث شوتس" الهندي، قالت الكاتبة ناتاليا نينجثوجام إنه على الرغم من أن النوم يمكن أن يؤثر على حالتك المزاجية، فإن الحالة المزاجية أيضا لها تأثير على جودة نومك.

كيف تؤثر قلة النوم على الحالة المزاجية؟

السحور هو أحد أهم الوجبات التي يتناولها الصائمون في شهر رمضان، ويُعتبر الوجبة الأخيرة قبل بدء الصوم مباشرة، وهو من السنن المستحبة التي حثنا عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "تسحروا فإن في السحور بركة"، ويُعد السحور فرصة للتجمع العائلي والاستمتاع بأجواء رمضانية خاصة، حيث تتشارك الأسر وجبة السحور معًا في أجواء من الألفة والمحبة.

 وتمتلك وجبة السحور أهمية بالغة في شهر رمضان، حيث تساعد على تزويد الجسم بالطاقة والمغذيات اللازمة لتحمل ساعات الصيام الطويلة، ولهذا السبب، ينصح بتناول وجبة سحور متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية المهمة مثل البروتينات والكربوهيدرات المعقدة والألياف والفيتامينات والمعادن.

 

تظهر الأبحاث التي يقودها مختبر Cold Spring Harbor، أن الإجهاد المزمن يزيد انتشار سرطان الثدي عند نماذج الفئران من خلال آلية تسببت فيها هرمونات الإجهاد لخلايا النيوتروفيل لتشكيل هياكل تشبه العنكبوت.

هذه الشبكات التي يسببها الإجهاد تلعب دورًا في تعزيز ورم خبيث من سرطان الثدي من خلال خلق بيئة مواتية في الرئتين التي تساعد خلايا سرطان الثدي التي تصل إلى الرئة على أن تنمو بسهولة أكبر.

 

أثبتت العديد من الأبحاث العلمية فوائد الصيام المتقطع، مثل صيام شهر رمضان، على الصحة العامة، بما في ذلك دراسة حديثة أشارت إلى ارتباطه بخفض خطر أمراض مثل ألزهايمر وباركنسون.

ومع انطلاق شهر رمضان، كشف عدد من الخبراء عن التأثير الذي يمكن أن يحدثه الصيام على الجسم.

 

محمد صلاح

توصلت الأبحاث إلى أن الجلوس لأكثر من 8 ساعات يوميا، والقيام بمهام تستهلك قدرا ضئيلا من الطاقة؛ كالأعمال المكتبية أو استخدام الحاسوب، أو القراءة، أو مشاهدة التلفاز؛ "يزيد في خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؛ كالسكري والقلب والأوعية الدموية، وآلام الظهر والمفاصل، وزيادة الوزن والسرطان، وحتى الموت المبكر".

وبما أن نمط الحياة العصرية يقتضي قضاء الناس معظم يومهم جالسين (على سبيل المثال، يقضي البالغون الأميركيون حوالي 8 ساعات يوميا جالسين)، باستثناء بعض المشي من المنزل إلى السيارة أو الحافلة، أو الذهاب والعودة من العمل، أو لزيارة الأصدقاء أو المطاعم، فإن كثيرين يحاولون تجاوز تبعات نمط الحياة الخامل، من خلال المواظبة على التمارين الرياضية.

JoomShaper