يصيب ترقق العظام ملايين النساء حول العالم، لكن هذا المرض ليس حتمياً مع التقدم في العمر ويمكن تفاديه. بالفعل، تستطيع المرأة في أي عمر تقوية عظامها وزيادة الكثافة العظمية للوقاية من الترقق العظام أو على الأقل تأخيره...
ليس ترقق العظام مرضاً حتمياً مرافقً للشيخوخة، إذ تستطيع المرأة الحفاظ على عظام قوية على رغم تقدمها في العمر. كيف؟ عبر تقوية الكثافة العظيمة والهيكل العظمي من دون إنتظار سن اليأس، حين تتضاءل الكثافة العظمية بسبب إنخفاض مستويات هرمونات الإستروجين. يجب أن تتم الوقاية إذاً طوال الحياة لإبقاء الكتلة العظمية مرتفعة قدر الإمكان وبالتالي الحؤول دون ترقق العظام. ومن جهة أخرى، لا يعتبر الوقت متأخراً أبداً للشروع في الوقاية وتحسين الكثافة العظمية مهما كان عمرك حالياً. فالعظام هي أعضاء حية، وهي تتكون وتتجدد بصورة مستمرة ومن دون إنقطاع. للحفاظ على قوتها، تشهد العظام تحولاً مستمراً: فثمة خلايا عظمية هدفها القضاء على النسيج العظمي، فيما توجد خلايا عظمية أخرى هدفها تكوين العظم الجديد. وفي حال ترقق العظام، يكون القضاء على النسيج العظمي أكبر وأهم من تكوّن العظم الجديد، علماً أن عوامل عدة تؤثر في مدى وخامة الترقق الحاصل في العظام. هكذا، تضعف الكتلة العظمية ويحصل تبدل في البنية الداخلية للعظام، مما يزيد بالتالي من خطر التعرض للكسور (وخصوصاً في المعصم أو الفقرات أو الفخذ أو العنق).

الأزواج يسعدون عند إنجاب طفل سليم وبصحة جيدة
حوامل لا يرغبن في الخضوع للفحوصات أو لا يكترثن بها
الدكتور جهاد سمور- استشاري الأمراض النسائية والتوليد.
هل يفتقد الجنين شيئا؟ هل هو ذكر أم أنثى؟ تلك الأسئلة، والعديد من الأسئلة توضحها الفحوصات الروتينية للحمل والتصوير بالموجات فوق الصوتية الخاصة بالحمل والولادة، غير أن ذلك ليس هو الحال دائما، فإجراء الفحوصات الطبية الشاملة والوقائية أثناء فترة الحمل هو وحده الذي يسمح باكتشاف العديد من المخاطر المحتملة وعلاجها.
والفحوصات تكشف ما إذا كانت المرأة تحمل طفلا واحدا أو أكثر، وتقدير موعد الولادة بدقة كبيرة إلى حد ما، وهذا الأمر يمثل بلا شك جزءا مهما من المعلومات اللازمة للأزواج الذين ينتظرون مولودا جديدا أو لا سمح الله اكتشاف أي عيب في الطفل مثل عيوب القلب، الدماغ او الأعاقات الاخرى بالاعضاء التي يمكن معالجتها على الفور.

* د. أحمد سلامة
عندما تحمل المرأةK فإن الكثير من إفرازات جسمها الهورمونية يتغيّر في وقت تصبح هي نفسها وسيلة لتغذية مخلوق آخر هو جنينها.. وكلما كبر الجنين في رحمها احتاج إلى غذاء أكثر وأفضل.. وعلى المرأة أن تعرف ماذا تأكل في فترة الحمل حفاظاً على صحتها وصحة وحياة جنينها.
تشير دراسات أجرتها الدكتورة (Helen Riley) من مؤسسة التغذية الصحية والبريطانية ونشرتها مجلة (Science) إلى أنّ هناك أغذية يجب على الحامل تناولها، وأخرى عليها أن تتجنبها أو لا تُكثر من تناولها، ومن أهم قواعد الطعام بالنسبة إلى الحامل أن تأكل ما يكفيها وألا تُسرف في تناول الطعام بحجة أنّها تأكل من أجل اثنين، لأنّ الجنين سيأخذ حاجته من المعادن والأملاح وغيرها من الدم وليس من الطعام، ونظرية أنّ الحامل تأكل لإثنين خاطئة بالمطلق، وستكون عواقبها سيِّئة عندما تصل الحامل إلى شهرها التاسع ويزيد وزن جنينها لدرجة تصعب معها عملية الولادة.

د. سميح خوري
للانابيب الرحمية وظيفة محدودة، هي نقل البويضة التي خرجت من المبيض بعد نضوجها، حيث يتم التقاطها بواسطة الاهداب الشعرية الموجودة في طرفها الخارجين ثم اعطائها الفرصة للاخصاب اذا وجدت حيوانت منوية في تلك الفترة، وغالبا ما يتم التلقيح في الثلث الخارجي من الانبوب الرحمي.
لمرونة الانابيب الرحمية أهمية دقيقة في نجاح انتقال البويضة المخصبة خلال الانبوب الرحمي وصولا الى الرحم لذلك نجد ان اهم المشاكل التي تعترض طريق البويضة المخصبة وحصول حمل خارج الرحم، هو فقدان هذه المرونة في حال وجود التصاقات شديدة في الحوض.
ان المجرى الذي تسير فيه البويضة المخصبة دقيق ورفيع جدا مما تحدث فيه أتفه الاسباب انسداد جزئيا او كليا، وهذا ما يفقدها وظيفتها الوحيدة، حيث يكون جراء ذلك العقم.

* هالة أحمد – جدة
تتدخّل بعض الهرمونات في عملية تنظيم الوزن والتحكّم في الشهية، كـ"الأنسولين" الذي يفرزه البنكرياس، "واللبتين" الذي تنتجه الخلايا الدهنية في الجسم، والهرمونات العصبية التي يضطلع بها الدماغ، والهرمونات التي تولّدها كلّ من الغدة الدرقية والغدتين الكظريتين.
وتفيد دراسات صادرة حديثاً عن "مراكز التحكّم والوقاية من الأمراض" Centers for Disease Control and Prevention (CDC) في الولايات المتحدة الأميركية باختلاف ردّ فعل الجسم على الغذاء من شخص إلى آخر، فالبعض معتاد على الإفراط في الطعام بدون أن يزيد وزنه غراماً واحداً، فيما البعض الآخر يعاني من زيادة في الوزن إثر تناول حبّة إضافية من الشوكولاته! ويعزو الباحثون الأمر إلى سببين: السبب الأوّل يتعلّق بالعامل الوراثي، فيما السبب الثاني يشمل الفئات الهرمونية التي تتحكّم في العادات الغذائية وأسلوب الحياة.
وأطلعنامن رئيس قسم الكيمياء الحيوية في كلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور جلال أعظم جلال على مواصفات الفئات الهرمونية وبرامج التغذية المناسبة لكل نوع منها.

JoomShaper