حرصاً على صحتك وحفاظاً على حياتك ، يحدد لكِ علماء الأغذية عدداً من الثمار التي من شأنها أن تؤدي وظيفة الدواء في حال تعرضك لأي مرض من الأمراض المعروفة .
ويذكر العلماء أن هذه الأدوية أفضل من الأدوية وذلك لاحتوائها على مواد طبيعية تكافح الأمراض وتقضي عليها تماماً ، ومن هذه الثمار:
الثوم:
تتميز ثمرة الثوم بقوة فعاليتها العلاجية، لاحتوائها على مواد اساسية مضادة للجراثيم ، ويقول علماء الأغذية أن هذه المواد هي عبارة عن مضادات حيوية أفضل من المضادات الحيوية التي تحتويها الأدوية الجاهزة ، لأنها لا تتسبب بتأثيرات سلبية جانبية، كما وتحتوي على كفاءة هجومية ضد مختلف أنواع الجراثيم.
وتشير المعلومات العلمية إلى أن الثوم يعالج ارتفاع مستوى الدهون (الكوليسترول) وينظم نشاط القلب ويوسّع الشرايين ، ومن محتوياته الكيماوية الأخرى الكبريت الذي يجدد ويحسّن البشرة ويقوّي الأظافر ويحفّز نمو شعر الرأس .

تلعب بعض المأكولات دوراً في تحرير الطاقة وتعزّز عملية خفض الوزن. وفي شهر رمضان المبارك، ننصحك بإضافة هذه المأكولات إلى وجبتي الإفطار والسحور.
1- الأسماك:
يعزّز تناول الأسماك بصورة منتظمة في الحمية الغذائية من قدرة الجسم على إفراز هرمون "اللبتين" الذي تنتجه الخلايا الدهنية وتفرزه الأنسجة الدهنية، ويعمل على التخفيف من الشهية وزيادة التمثيل الغذائي. كما تحتوي المأكولات البحرية على عدد من العناصر الغذائية كالبروتين والفيتامينات والمعادن بسعرات حرارية منخفضة، إضافة إلى أنّها سهلة الهضم ومنخفضة الدهون، إذ تحتوي معظم أنواعها على نسبة قليلة لا تتجاوز 15% مقارنة بباقي مصادر البروتين الأخرى.
وفي بحث جديد لخبيرة السمنة الدكتورة سوزان هولت، سجّلت الأسماك أعلى الدرجات في "مقياس الشبع" أي خلال فترة زمنية تقدّر بساعتين بعد تناول وجبة تحتوي على 240 سعرة حرارية، واستخلص أنّ السمك يأتي في المرتبة الثانية بعد البطاطس المهروسة كأكثر طعام مشبّع قياساً إلى سعراته الحرارية.

أكدت دراسة علمية حديثة أن الصوم يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية والسكري، كما ألمحت نتائجها الى أنه قد يساعد الجسم على استهلاك الدهون.
وأظهرت الدراسة، التي نفذها فريق بحث من معهد القلب بمركز "إنترماونتن" الصحي في ولاية يوتاه الأميركية، أن الصوم لا يخفض من مخاطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية فحسب، بل ويعمل على تغيير مستويات الكوليسترول في الدم.
وكان فريق بحث من المركز نفسه قد كشف في دراسة أجراها عام 2007 عن وجود ارتباط بين الصوم من جهة، وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية من جهة أخرى.

شيماء جلال 
تواجه بعض الأمهات صعوبةً في تنظيم طعام وغذاء الطفل خلال شهر رمضان، لاسيما وأن كثير من الأطفال معتادون على تناول الطعام بشكل متقطع وعلى فترات متقاربة، وهنا يتطلب من الأم  أن تبذل مجهوداً أكبر مع طفلها للعمل على تغذية طفلها وللحفاظ على صحته في رمضان.
إليكِ عزيزتى الأم مجموعة من النصائح للمحافظة على صحة طفلك في رمضان:
• ابتعدي عن السكريات والطعام المليء بالدهون عند إعداد وجبة طفلك.
• تجنبي تقديم أطباق كثيرة لطفلك على مائدة الإفطار حتى لا يصاب طفلك بالتخمة وينتابه شعور بالكسل.
• احرصي على أن تحتوي وجبة طفلك في رمضان على نسبة عالية من الكربوهيدرات لتزويد جسم طفلك بالطاقة كي تساعديه على التحصيل الدراسي بشكل جيد، وكذلك البروتينات لأنها مهمة لبناء العضلات وتقيه من الإصابة بوهن العضلات بعد طول فترة الصيام.

كتبت فاطمة إمام
تسأل قارئة: يعانى ابنى من الإصابة بالعديد من النزلات المعوية، فما أسباب الإصابة وما العلاج؟
يجيب الدكتور خالد عبد الله، استشارى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد قائلا، نزلات المعوية تعنى وجود التهاب فى المعدة أو الأمعاء، ويجب التفريق بينها وبين الإسهال، حيث قد يكون الأسهال هو أحد أعراض النزلات المعوية.
ويوضح أن النزلات المعوية تصيب الإنسان نتيجة للإصابة بالفيروسات أو عند تلوق الأطعمة أو الأشربة بالبكتريا الضارة، وقد تحدث فى بعض الحالات كأحد الاثار الجانبية للعقاقير والأدوية.

JoomShaper