معالجة الاضطرابات الصحية طبيعيا
- التفاصيل
يمكننا تحقيق العديد من الأهداف الصحية المشابهة, بمجرد تناول أطعمة معينة أثبتت الأبحاث فاعليتها في ترميم الجسم.
عرف الناس منذ آلاف السنين أن للمنتجات الطبيعية استخدامات طبية. وعلى الرغم مما نشهده من طغيان لخيار التداوي بالعقاقير في العالم، إلا أن الكثيرين من أنصار العلاجات الطبيعية لا يزالون يفضلون تلك الخيارات التي لا تنطوي على أي تأثيرات جانبية مضرة بالصحة. ويشكل الطعام العقار المثالي بالنسبة إلى العديد من خبراء الصحة. ويقول المتخصص الأمريكي الدكتور هنري لودج: إن ما نعرفه بكل تاكيد ووضوح هو أن أجسامنا مصممة لتعمل مستعينة بسلسلة من المواد الكيميائية الموجودة في الطعام. ومن الضروري أن نوفر لها أكبر عدد ممكن من هذه المواد، وذلك لأن الجسم يبحث عن العناصر المغذية لترميم الأنسجة، تصفية المواد الكيميائية، مكافحة الجراثيم وتوفير الوقود لملايين العمليات الأخرى. فالمهمات التي يقوم بها الجسم لا تحصى ولا تعد، والنظام الغذائي الصحي يأتي ليوفر للجسم ما يريده من العناصر الضرورية. ويعلق المتخصص في التغذية الأمريكي الدكتور جون لا بوما فيقول: إن الجسم ينتج مليوني خلية جديدة في كل ثانية، وهو يأخذ العناصر التي يحتاج إليها في ذلك إما من الطعام الذي نأكله، وفي غياب الطعام اللازم يضطر إلى "سرقتها" من أماكن أخرى، ليس من مصلحتنا أن يلجأ إليها، مثل العظام.
أغذية طبيعية لحياة صحية هانئة
- التفاصيل
1- البروكلي:
وهذا النوع من الخضراوات الذي يعد من أنواع الملفوف ويشبه شكل الشجرة؛ غني جدّاً بالأندولات والأيزوثيوسينات والكبريتورافان وهي مواد كيميائية نباتية، وجد أنها تنشّط النظم الأنزيمية التي تمنع أو توقف تلف الحمض النووي بالخلية (DNA) وتقلص حجم الأورام، وتقلل من فعالية الهرمونات المشبعة بالأسروجين، وبعبارة أخرى تعتبر قوة هائلة من التغذية العلاجية، وهذا النبات مقاوم لسرطان الثدي.
2- الأسماك:
أوضحت الدراسات الحديثة أن تناول الأسماك مرّة واحدة أسبوعياً على الأقل يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المفاجئة بالسكتة القلبية، فالمركبات الموجودة بالأسماك والتي تسمى أحماض "أوميغا- 3" الدهنية لها مفعول واقٍ من الوفاة بنوبات القلب المفاجئة، ومن أنواع الأسماك الصحية للقلب: الأستكوزا، والأتتوجه، وسمك القنبر (لونه أزرق)، والماكريل والسلمون، والسردين، والمحار، والتونة البياض.
التغذية الصحية لاطفالنا مسؤولية من...؟!
- التفاصيل
يبدأ القلق والمعاناة من جهة الأم؛ خاصة عندما يرفض طفلها الاستجابة لوجبات الطعام الاساسية، حيث بدأت الشكوى بشكل كبير عندما بدأ العام الدراسي، فالوضع الصحي للطفل لا يحدد بكميات الطعام بل بوجبات طعام غنية ومتنوعة يحتاجها جسم الطفل؛ من فيتامينات وعصائر طبيعية وخضراوات طازجة ولحوم ايضا، بالاضافة الى شرب الحليب الذي يعتبر الاساس في هذا العمر، فبهذه الطريقة ينمو الطفل بشكل طبيعي وفقا لمقاييس متعارف عليها للطول والوزن معا.
ومن المهم معرفة ان كل طفل يختلف عن الاخر؛ فثمة اطفال يتمتعون بشهية جيدة، والبعض الآخر يفتقد لهذه الصفة فهم لا يشعرون بالجوع أبدا، فهؤلاء الاطفال يريدون تحفيز ومراعاة ووقتٍ مكثفٍ من جهة الام، باستخدام اطباق وأوانٍ صغيرة ملونة ذات رسومات يحبها الطفل، بالاضافة الى تشجيع الطفل على تناول الطعام بنفسه، واذا امكن جمعه على المائدة بالاطفال الذين يحبهم ويخصهم حتى يتشجع معهم.
إلتهاب الأوردة أخطر من الدوالي
- التفاصيل
إلتهاب أوردة الأطراف السفلية مرض يشبه الدوالي، إنّما أخطر منه: إذ يمكن بسببه أن "تهاجر" جلطة دم نحو الرئتين، ما يؤدي إلى إنسداد أوعيتهما الدموية. وتلك حالة خطيرة.
إلتهاب الأوردة، أو "التجلط الوريدي الخثري" (بالإنجليزية phlebitis أو thrombosis وبالفرنسية phlebite أو veineuse thrombose)، مرض مزعج، لكنه غير خطير في حد ذاته، إنما قد تسميته الثانية، "التجلط" أو "التخثر الوريدي" (وهي الأصح والأقرب إلى الواقع)، ينصب الداء على وجود خثارة دم (تُدعَى علمياً thrombus) في منظومة الدورة الدموية.
- تجلط سطحي أم عميق؟
وتلك الخثارة، أو الجلطة، عَدَا عن تسببها في مشكلة إنسداد الأوردة، وهي ليست هيّنة أصلاً، قد تتنقل إلى أماكن أخرى، فتتضاعف خطورتها. وهذا ما يحصل بشكل خاص مع الرئتين، حيث تؤدي الجلطة "المهاجرة" إلى داء إنسداد الرئة. إذ ثمّة نوعان من التخثر: النوع السطحي، غير الخطير، والنوع العميق، الممكن أن ينطوي على خطورة.
صحتنا تعتمد على نوعية تفكيرنا
- التفاصيل
السلبية قادرة على التأثير على الخلايا وجلب الأمراض: يقول العلم الحديث بأن الصحة مرتبطة بالدماغ بشكل مباشر ومانفكر به ينعكس بشكل سريع على حالتنا الصحية ولذلك فان الكثير والكثير من الأمراض العضوية مرتبطة بشكل وثيق مع حالتنا الذهنية والتفكيرية. هناك أمثلة كثيرة على ذلك، فالقرحة المعدية تعتمد على حالتنا الذهنية ومن ثم العاطفية لأن كل شيء بما في ذلك العواطف نابعة من الدماغ الذي يعتبر المستودع الأضخم الذي يضم بين طياته جميع الأعضاء الأخرى من الجسم ليحميها أو يتركها عرضة للمؤثرات الخارجية.
هذا كان خلاصة دراسة طبية نفسية أصدرها مركز /سيريبرو/ للتحليل النفسي في مدينة ساو باولو البرازيلية. الدراسة أكدت بأن الصحة العامة للانسان تعتمد على نوعية تفكيره وبأن نوعية التفكير تؤثر تأثيرا مباشرا على الخلايا في جميع أنحاء الجسم.