* الدكتور جهاد سمور
تُعرف منظمة الصحة العالمية الإجهاض غير الآمن بأنه أجراء يستخدمه أشخاص يفتقرون إلى المهارات اللازمة أو في بيئة لا تتفق مع الحد الأدنى من المعايير الطبية ، هذا ويمكن أن يشمل أي شخص من دون التدريب الطبي المناسب، أو الشخص المحترف الذي يعمل في ظروف دون المستوى، أو المرأة نفسها.
لا زال يسبب الاجهاض غير الآمن قلقا على الصحة العامة نتيجة لارتفاع معدل الإصابات وشدة المضاعفات المرتبطة به،و تقدر منظمة الصحة العالمية أن 19 مليون حالة إجهاض غير آمنة تحدث سنويا في جميع أنحاء العالم، وأنه نتيجة لهذا تحدث 68،000 حالة وفاة بين النساء.

فى حياة المرأة العديد من المتغيرات الفسيولوجية والهرمونية، التى تطرأ على جسمها، و تبدو أعراضها فى ظهور العديد من المشاكل المتعلقة بالفم والأسنان، والتى قد تؤدى إلى المزيد من المشكلات فى حال إهمالها وعدم علاجها.
يقدم الدكتور أكرم العوضى، أستاذ جراحة الفم والأسنان، ووكيل كلية طب الأسنان جامعة الأزهر، نصائح للمرأة فى كل المراحل المهمة والمختلفة من عمرها، وعلاقتها بصحة فمها وأسنانها خلال تلك الفترات من عمرها؛ للتغلب على ظهور أمراض الفم والأسنان.

د. محمد احمد حوامده*
انتفاخ البطن وزيادة الوزن مشكلة تقع فيها السيدات بصفة عامة، وتكون أحياناً دون سبب واضح، تؤكد الإحصاءات أن «امرأة من بين كل ثلاث نساء» مصابة بانتفاخ البطن.
وقد تزداد هذه المشكلة بعد سن الأربعين نظراً لاحتفاظ خلايا الجسم بالماء والهواء بدرجة أكبر اعتباراً من هذه السن.
يتسبب انتفاخ البطن وما يصاحبه من أعراض شعور بالمضايقة وأحياناً الألم، ويمكن أن يكون الألم شديداً حتى أنه يشخص أحياناً على أنه جلطة قلبية.
أسباب الانتفاخ:
يقول الدكتور سيد أحمد عيد البر» مدير الإدارة الطبية بالجامعة الإسلامية» يحدث الانتفاخ نتيجة عن تجمع الغازات في البطن، وهذه الحالة تكون غالباً مصحوبة بخروج ريح كثيرة، وإحساس بالغازات التي تتحرك بالبطن.

بيَّنت دراسة دنماركية حديثة أن السيدات اللاتي يتناولن مجموعة فيتامينات بشكل منتظم طوال الوقت يكن أقل عرضة لمخاطر الولادة المبكرة أو إنجاب أطفال ناقصي الوزن.
وشملت الدراسة ما يقرب من 36 ألف سيدة حامل، تم سؤالهن عن النظام الغذائي الذي يتبعنه وعن وزنهن والفيتامينات التي يتناولنها بانتظام.
وبحثت هذه الدراسة في استخدام الفيتامينات المتنوعة في فترة حدوث الحمل (أربعة أسابيع قبل آخر دورة شهرية، وثمانية أسابيع بعدها، وهي الفترة التي لم تحظ بدراسات مستفيضة من قبل).

لم تحظ الاحتياجات الصحية النسائية بقدر كبير من الاهتمام إلا منذ 20-25 عاما، حيث كانت الاحتياجات الصحية النسائية في السابق تقوم على تنبؤات على أساس دراسات تُجرى معظمها على الرجال وتطبق نتائجها بالقياس على النساء، فيما عدا فترتي الحمل والرضاعة، وغالبا ما تكون التغذية هي أهم المبادرات التي تستهدف صحة المرأة. وعندما ننظر إلى الفوارق في التغذية بين الجنسين، نلاحظ أن المرأة بحاجة إلى نفس العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الرجل، ولكن مع اختلاف أن المرأة قد تحتاج إلى زيادة كمية بعض العناصر وذلك بناء على العمر، بمعنى أنها قد تتغير احتياجاتها الغذائية بناء على العمر، وربما تحتاج إلى سعرات أقل عندما يكون حجم الجسم صغيرا.

JoomShaper