خطة للمرح
- التفاصيل
قبل أن نتحدث نريد أن نتعرف على أنفسنا سريعًا بتقييم مبسط لنعرف هل نتمتع ببعض المرح أم..؟
* إن ابتسم أحد ما حالك؟ هل تبتسم فورًا؟ أم تفكر قليلاً وتتعجب ثم تبتسم؟ أم لا تبتسم لأنه لا معرفة بينكم ولا مجال للابتسام؟
* تعبر عن فرحك بهدية جميلة أو موقف طيب، بإظهار السعادة والامتنان؟ أم بالشكر الهادئ؟ أم بطريقة رسمية؟
* لو حدث أمر ما مزعج أو خطأ ما خلال رحلة أو نزهة أو جلسة ترفيهية، تقول "ولا يهمنا هنتبسط برده" وتشجع الجميع على المرح، وإلقاء النكات الساخرة على الموقف؟ أم تظل صامتًا وهادئًا؟، أم تبدأ في التبرم والبحث عن مصدر الخطأ وربما صب الغضب عليه؟
* تحاول أن تجهز مفاجآت أو هدايا أو كلمات أو نكات كل فترة لمن حولك لتسعد وتسعدهم؟
* تستطيع أن تتحامل على نفسك أو على الموقف لتقول كلمة ملطفة أو ساخرة لإذابة جوٍّ ملبَّد بالغيوم في المواقف المحتدمة، أم نادرًا ما تجيد ذلك؟ أو أنك لا تحاول أصلاً؟
الصدق والصراحة مع الزوج
- التفاصيل
الصدق والصراحة هما العمودان الرئيسيان اللذان تقوم عليهما أية علاقة زوجية ناجحة؛ لأن هذه العلاقة الخاصة ونظرًا إلى أنها العلاقة الأهم في حياة الإنسان وتستغرق مشاعره وأفكاره وتفاصيل حياته، فإنها تحتاج إلى أن تكون ذات طبيعة معينة وتتميز بالصدق والصراحة من جانب كل طرف في تعامله مع الطرف الآخر.
غير أن الصدق والصراحة يجب ألا يقودا الزواج إلى حالة من الجمود والجفاف في المشاعر والأحاسيس، لأن الصراحة في كثير من الأحيان تسبب الآلام، فالزوج لا يحب أن تصارحه زوجته بكل عيوبه وسلبياته طوال الوقت، نظرًا لما يسببه له ذلك من إحساس بالعجز أو التقصير أو أنه ليس الإنسان الذي كانت تحلم به الزوجة.
ولا شك أن المرأة الحصيفة تجد نفسها في سياق حياتها الزوجية حريصة على أن تكون صادقة وشفافة مع زوجها فيما يتعلق بالأمور المعيشية والتفاصيل اليومية سواء ما يتعلق بهموم المنزل أو علاقاتها مع صديقاتها وعائلتها، أو ما يتعلق بتربيتها للأبناء، أو ما تواجهه في عملها لو كانت امرأة عاملة، لكنها يجب أن تحذر طوال الوقت من أن تتعامل بنفس درجة الصراحة والوضوح مع زوجها فيما يخص علاقتهما الزوجية ونظرة كل منهما للآخر، وكذلك ما يتعلق بالمشاعر والإعجاب المتبادل.
التربية الأسرية في ضوء سورة النساء (2)
- التفاصيل
هي المجموعة التي يرتبط ركناها بالزواج الشرعي، والتزمتْ بالحقوق والواجبات بين طرفيها، وما ينتج عنها من ذرية، وما يتصل بها من أقاربَ.
أ- في الماضي كانت الأسرة تضم الجد الأكبر، وأولاده، وزوجاتِه، وزوجات أولاده، وأحفادَه، وكلهم يعيشون في مكان واحد، يتولى الجدُّ الأكبر السيطرةَ على الأسرة في تصريف أمورها، وتحقيق الأمن والاستقرار، وقد ينضم إلى الأسرة أفراد بالمصاهرة من ناحية الزوج والزوجة؛ (حسين، 1406 هـ، ص 28 - 29).
والأسرة على هذا التكوين يطلق عليها: "الأسرة الممتدة".
"وهكذا كلمة الأسرة تشمل الزوجين وتشمل الأقارب جميعًا، سواء الأدنَون وغير الأدنَين"؛ (أبو زهرة، 1406 هـ، ص 62)، قال الله - تعالى -: ﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ﴾ [النحل: 72].
ب- أما في الوقت الحاضر: فقد تغير مفهوم الأسرة؛ حيث أصبح التركيز على الأسرة المباشرة، التي تتكون من الزوج والزوجة والأولاد.
الصدق والصراحة مع الزوج
- التفاصيل
الصدق والصراحة هما العمودان الرئيسيان اللذان تقوم عليهما أية علاقة زوجية ناجحة؛ لأن هذه العلاقة الخاصة ونظرًا إلى أنها العلاقة الأهم في حياة الإنسان وتستغرق مشاعره وأفكاره وتفاصيل حياته، فإنها تحتاج إلى أن تكون ذات طبيعة معينة وتتميز بالصدق والصراحة من جانب كل طرف في تعامله مع الطرف الآخر.
غير أن الصدق والصراحة يجب ألا يقودا الزواج إلى حالة من الجمود والجفاف في المشاعر والأحاسيس، لأن الصراحة في كثير من الأحيان تسبب الآلام، فالزوج لا يحب أن تصارحه زوجته بكل عيوبه وسلبياته طوال الوقت، نظرًا لما يسببه له ذلك من إحساس بالعجز أو التقصير أو أنه ليس الإنسان الذي كانت تحلم به الزوجة.
ولا شك أن المرأة الحصيفة تجد نفسها في سياق حياتها الزوجية حريصة على أن تكون صادقة وشفافة مع زوجها فيما يتعلق بالأمور المعيشية والتفاصيل اليومية سواء ما يتعلق بهموم المنزل أو علاقاتها مع صديقاتها وعائلتها، أو ما يتعلق بتربيتها للأبناء، أو ما تواجهه في عملها لو كانت امرأة عاملة، لكنها يجب أن تحذر طوال الوقت من أن تتعامل بنفس درجة الصراحة والوضوح مع زوجها فيما يخص علاقتهما الزوجية ونظرة كل منهما للآخر، وكذلك ما يتعلق بالمشاعر والإعجاب المتبادل.
حسن الصلة بالله.. سر المحبة الزوجية
- التفاصيل
تؤثر صلة المرء بالله تعالى قربا أو بعدا، أثرًا مباشر في طبيعة علاقته بمن حوله من حب أو بغض، فإذا كان المرء عابدا لله تعالى، مجتهدا في الالتزام بما أمر به سبحانه، مبتعدا عما نهى عنه، كان لذلك انعكاس إيجابي في طبيعة علاقته بالناس، ومن بين هؤلاء شريك حياته.
قبول ومحبة
فحسن الصلة بالله تعالى من أهم وأصدق الوسائل التي يمكنها أن تساعد كلا الزوجين على كسب قلب الطرف الآخر؛ ذلك لأن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، كما أخبرنا بذلك النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ». [رواه مسلم].
فمن أراد أن يصل إلى هذه القلوب وينال حبها ويكسب ودَّها؛ فليتقرب إلى مَن بيده القلوب؛ وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا، فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ. فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الأَرْضِ». [رواه البخاري].